كانت طفلة صغيرة القد شعرها كحل وطويل لابسا غوب بيضة بلا يدين وتحت منها تريكو بيض، لكن جاع ولاو ليها رمادين بالتراب ومبقعين بالوسخ، وفهاد ليل والضلام جالسا فوق كرسي طويل على جنب طريق وديرا يديها على وجها وتتبكي، قربت ليها سمر تاحققت فيها مزياان وتلفتت يمين وشمال ماكاين غير ضلام وحس بنادم مقطوع، رجعت تاتشوف فيها وتخمم مع راسها أش تا دير طفلة صغيرة فهاد الوقت فالزنقة؟؟ ومالها موسخة كبحالا شحال ما دوشت؟ وفين وليديها؟ معقول يكونو زعما هما الي خلاوها هنا؟ ولا هيا طفلة من أطفال شوارع؟ شحال من سؤال وسؤال طاح على دماغها مالقات ليه جواب، قالت ما كاين الي غايجوب عليهم غيرها، مشات جلست حداها وتبسمت وهدرت بحنية باش ما تخافش منها
سمر : حبيبة علاش تاتبكي؟؟ وفين هما وليديك؟؟واش هما الي خلاوك هنا ؟؟
هزت فيها راسها ومسحت دموعها بالخف، واخا تاتبان مامهلياش وحوايجها وجسدها الصغير عليهم أثار التراب والوسخ، لكن وجها بقا محافظ على جمال وبراءة الطفولة، وبنظرة طفولية وحزن جوبات
...: لااا...
جوباتها بكلمة وحدة ورجعت حنات راسها فالارض
سمر : وفين هما؟؟
... : (بدات تتبكي) خرجت بالنهار نلعب شويا...ونسيت الوقت تا ضلام عليا الحال😢...وبغيت نرجع وخفت نرجع بوحدي
سمر : (عنقتها) صافي بلاما تبكي...فين جات داركم انا غانمشي معاك
بعدت عليها فرحانة كبحال شي واحد كان فديقة ولقا من يعتقو
... : بصااااح غاتمشي معايا؟؟
سمر : (بابتسامة) اه غير نعتي ليا فين جات داركم...ياك عاقلة عليها فين جات؟؟
... : اممم... دارنا كاينا لهيه (أشارت ليها بصبعها لجهة الغابة)
سمر : فين زعما مورا الغابة؟؟
... : لا كاينا فالداخل ديال الغابة...
هزت سمر راسها وشافت لجهة الغابة وبدات تفكر أشمن دار هادي لي بانين وسط غابة مظلمة شجارها كبار ما يوصلها الضو لا باليل لا بالنهار، وتا تيلفون نساتو ما تعيط على كريم يجي يوصلها معاها، وخا ما حاملاش تهدر معاه لكن فهاد الموقف حست براسها محتاجا ليه يكون معاها، تبسمت ورجعت تلفتت لديك البنت تاتبان ليها تاتشوف فالارض حزينة كبحال لي طايح عليه ضيم، يمكن ملي سمر ما رداتش عليها دغيا عاقت بلا تا هيا خافت
سمر : أشنو سميتك بعدا؟؟ أنا سميتي سمر... ونتي؟؟
... : مريم.... سميتي مريم....
أنت تقرأ
لعبة مريم
Hororلعبة مريم هيا لعبة ضهرات ونتاشر صيتها ف2018 هيا عن بنت ضايعة وبغاتك دلها او توريها فين جات دارها لي مخيف فاللعبة ان هاد مريم واثناء ماهيا غادة معاك فالطريق تاتبدا طرح أسئلة غريبة مما يثير الخوف فنفس الاعب طيب اشنو دخل هادشي فقصتنا غانقوليكم ماذا لو...