"ترى ما الذي حدث.."
همس يونجون ليرفع الهاتف إلى أذنيه يستمع للتي بدأت تتحدث على الفور.."يونجون، ألم يكن تاي معكما..؟
أين هو الآن، أليس من المفترض أن يكون في بيته؟.. هل تعلمان أين هو الآن، إنني قلقة للغاية.."انتابه القلق من توترها في الحديث وشعر بالخوف عليه بينما سوبين لا ينفك يسأله ويسأله مرات عديدة ليعرف ماذا هناك،
وخصوصاً بعد تعبيرات يونجون القلقة تلك.."أقسم لكِ أننا انتظرنا حتى أغلق الباب لنذهب،
حتى أنه لم يكن هناك أي شخص آخر في ذلك الشارع.. "تحدث يونجون وقلقه بدا واضحاً للغاية حتى أصبح الواقف بجانبه يكاد يحترق من الانتظار..
أغلقت تشايونغ الخط بعدما أخبرته أنها ستحاول تحديد موقع هاتف تايهيون..
عاد الاثنين إلى بيته ركضاً ينظران حولهما ليحاولا العثور عليه..
لم يطل انتظارهما مع تشايونغ حتى وجداه آتياً من إحدى الحواري المطلة على الشوارع الرئيسية ممسكاً بيده كيس بقالة..
تنهدوا جميعاً بينما يرمقون ذلك الوجه البرئ بِلَومٍ على ما فعله وما سببه من قلقٍ لهم..
دخل بجانبهم وتصرف باعتيادية وكأنه لم يتسبب لهم بالقلق منذ لحظات..
"ما الجحيم الذي كنت تفعله..."
تحدثت أخته بانفعال ليجيب بكل براءة:
"كما ترين، لقد كنت أشتري السلمون وكعك الفراولة.. لأنه كما تعلمين إنها الوجبة المفضلة لدي.."
تنهدت لبرائته وتركته يذهب لغرفته، بينما الآخران استأذنا ليعودا إلى منازلهما تاركانه وشقيقته يتعاملان سوياً على طريقتهما..
كالعادة أكملوا سيرهما على الأقدام وبعد أن دخل كل منهما لبيته،
سوبين رحبت به جدته وعانق أخاه الصغير..
بينما يونجون ظل وحيداً يرحب به الطعام وكعك الأرز..دخل يونجون غرفته في يده صحن كعك الأرز يأكله بشهية ويتجه نحو سريره ليفتح حاسوبه،
أول ما فُتح عليه الحاسوب هو صورة كاي المقسوم والمقطع لأجزاء والمأخوذ عينيه..
ابتسم بخفوت وكأنه كان يعلم بأن ذلك سيحدث..
وعكس كل الباقيين هو ظل هادئاً وترك صحن الأرز بجانبه وأغلق الحاسوب بعدما قرأ
" عزيزي يونجون.. استعد لليلتك الأخيرة ،
الثانية عشر منتصف الليل"

أنت تقرأ
PSYCHO ¦¦ TXT
Action"بدأ الأمر بالصعود إلى سطح المدرسة.. فقط لولم يكن أحدهم على قيد الحياة !.." مشاهد دموية 🔞⚠️