دقائق
بعد أن أصبح كل شيء حولهما مُظلماً ولم يستطيعا رؤية بعضهما حتى..ظل دايهون واقفاً عند النافذة يحاول فهم أي شيء وتفسير أمر ما..
"هيي جيو فلتأتي، لما تقف وحدك هناك..
تعال ساعدني في تفسير ذلك الوضع.."التفت دايهون يُحدث جيوجين الذي لم يُجيب بتاتاً..
ظل دايهون يُحاول النظر أو رؤية الآخر،
تذكر مصباح هاتفه فأخرجه من جيبه ليفتح المصباح ويجد جيوجينمستلقي أرضاً مقطوع الرأس..
اهتزت يد دايهون من ذلك المنظر الذي لا يُفسَّر سوى بالمرعب..
اقترب دايهون منه ببطئ، جثى على ركبتيه، وأخذ يتلمس أطراف أصابع الآخر بحذر ظناً منه أنه خدعة أخرى من السايكو..
وبعد أن همَّ بالوقوف وجد ذلك الشخص أمامه بابتسامته المرعبة تلك..
أجل إنه السايكو..
إنه يونجون..!
تراجع دايهون خطوتان للخلف إثر الصدمة،
ينظر إلى ذلك الشخص الذي ظن أنه كان أحد ضحايا السايكو،لكنه في الحقيقة هو السايكو..
"كنت أعرف.."
همس دايهون يوجه أشعة المصباح إلى عيني يونجون الذي لم يعلم أنه يرتدي عدسات الرؤية الليلية بالفعل .."ولم تكن لتعرف لولا مجلدي.."
همس الآخر بصوت الأفعى خاصته..بدأ دايهون يبحث في سترته عن مسدسه
حتى لمح شيئاً يحوم بيد يونجون.."هل تبحث عن هذا..؟"
لوح به أمام عيني الآخر باستفزاز لتتوسع عينيه ويضع هاتفه على المكتب حيث يوجه ضوءه إلى يونجون الذي ظل ممسكاً بمسدسه.." كيف فعلت ذلك.. ؟"
همس دايهون فوجد الآخر يقترب منه،
فتراجع هو للخلف بريبة يحاول أن يجد وسيلة لطلب النجدة أو أي شيء..ظل يبحث بعينيه عن زر الإنذار..
حتى خرج يونجون عن نطاق ضوء مصباح الهاتف وبات دايهون لا يراه أمامه..
"يون.."
نطق وهو يحاول استجماع شتات نفسه ليبحث عن يونجون في الأرجاء ولم يعد يرى سوى الظلام..انطفأ مصباح هاتفه ليلفت انتباهه ويخطو خطوات سريعة نحوه بغرض إمساكه وإضاءته مجدداً للبحث عن يونجون،
ولكن فور أن مد دايهون يده إلى طاولة مكتبه ليبحث عن هاتفه وجد طلقة من ذلك المسدس استقرت بذراعه الأيسر الذي مده ليلتقط هاتفه..
سقط أرضاً محتضناً ذراعه بقوة يأنِ بألم ونظره امتد يحاول إيجاد يونجون الذي اختفى،
"لا تبحث عن الضوء..
لست أفضل من جميع من قُتلوا قبلك.."وجد دايهون صوت يونجون الهامس بقرب أذنه اليمنى فالتفت ليمينه بذعر ينظر له فلم يجده..
لم يجد سوى الفراغ..
"لا تتعجل داي،
سيأتي موعدك قريباً..
تركتك فقط لكي تُخبر الجميع أن
السايكو
يكون
يونجون.."
أردف بصوت طبيعي ليختفي
ويعود كل شيء على حاله كما كان..الأضواء عادت..
العمال عادوا..
المحققين والنقباء عادوا،
كلٌ في موقعه..كل شيء عاد كما كان،
المبنى امتلأ بالناس مجدداً..ولكن هناك الكثير منهم لا يذكر ما الذي حدث وكيف فقدوا جزءً من ذاكرتهم..
هم لم يفقدوها بل نسوها..
____________________________________________
كت
في حاجة مستخبية ف الموضوع..
حد لاحظها؟..
متنسوش الڤوت..!
بس وتشكروا يشباب

أنت تقرأ
PSYCHO ¦¦ TXT
Aksi"بدأ الأمر بالصعود إلى سطح المدرسة.. فقط لولم يكن أحدهم على قيد الحياة !.." مشاهد دموية 🔞⚠️