H

1.3K 213 190
                                        







.

.

.

.

.

.

.




صباح يوم الخميس والذي استيقظت فيه جيا مُبكراً للذهاب لثانويتها فمدرستها لم تغلق
لأن لندن لم تكتشف الجثث المُخبأة بين أشجار الطريق السريع بعد،

غسلت أسنانها ووجهها وارتدت ثياب مدرستها وتوجهت إليها بعد أن أرسلت رسالة ليونجون من هاتفها تُخبره أنها ستكون في مدرستها..

استيقظ يونجون في العاشرة والنصف ليبقى في سريره لعدة دقائق يتمدد به حتى استقام أخيراً وهو يشعر بألم في جميع أنحاء جسده..

ربما لأنه سهر لفترة طويلة بالأمس،
رغم أنه في العادة هذه التوقيتات تكون ملكه،

لكن ربما لأنه لم يرتح من رحلة سفره المُفاجئ وقتله لوالدي جيا في نفس الليلة وبعدها لم يستطع النوم جيداً لمقابلة جيا!...

قام بروتينه المعتاد ثم ارتدى ملابسه وأخذ هاتفه لينزل قاصداً متجر البقالة..

أحضر رقائق البطاطا المقلية مجدداً رغم أن طعام الفندق كان مخصصاً له كعك الأرز ولكنه فضّل البطاطا عليه..

عندما عاد نظر لهاتفه ليجد رسالة جيا فقرأها وأغلق الهاتف ليضعه على الشاحن بعض الوقت حتى تمتلئ بطاريته..

حزم يونجون أمتعته بعدما قرر العودة إلى سيول..
لأجل أمرين مهمين،

أولهما هو تعويض جيا عن والديها،

والثاني هو..



انتظر حتى أصبحت الثالثة عصراً لتصله رسالة جيا التي كان ينتظرها منذ وقت طويل،

أخبرته فيها أنها على وشك العودة من الثانوية وهذا ما شجعه على إرسال معلومات غرفته في الفندق لتقابله بها عندما تنتهي من حزم أمتعتها هي الأخرى استعداداً للسفر الليلة..

عادت وحتى الساعة السادسة انتهت وكانت تدق باب غرفته في الفندق،

ليذهب ويفتح لها باب الغرفة سامحاً لها بالدخول لبضع دقائق حتى ينتهي من تنظيم شئونه وإنهاء ملفات مغادرة الفندق الخاصة به..

انتهى من كل شيء ليجُر حقائبه خارج الغرفة ويستقل المصعد برفقتها ورفقة حقائبها هي الأخرى، حتى وصلاً للأسفل ليُعيد المفتاح للإدارة ويلتفت ليذهب وهي بجانبه كلاهما يجر حقيبة سفره..


PSYCHO ¦¦ TXT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن