رغم وقوف جيوجين بجانب دايهون الذي اكتسب ثقته بكل سهولة ليوليه ظهره بينما يلتفت له شخص آخر وبيده السلاح،
يطلق عليه السايكو..سمح دايهون لنفسه بخيانة أقرب الأشخاص له..
فلما لن يخون من عقد معه الصفقة بنفسه..؟
.
.
.
يقف في الشرفة مكتفاً ذراعيه يفكر..
هل يستسلم ويتوقف إلى هنا
أم يكمل ما بدأه وما خطط له منذ أكثر من عقد كامل..ولكنه على كلٍ قرر أن ينتقم أولاً حتى إن كان سيضطر للاستسلام بعدها..
كيف لأحد أن يتصور عبقريته تلك..
إن كان سيقرر الاستسلام فهو ليس غبياً ليستسلم بهذه السهولة ..
وإلا فلما إذاً لُقِّب بالسايكو..؟
يوم آخر يمر من دون حل لغز اختفاء أحد أطفال دار كانغام في ظروف غامضة ومن دون وجود أي شبهات ولا أحد يشهد ما حدث ذلك اليوم..
يوم سطعت شمسه بغير اعتيادية تبشر سكان سيول باقتراب السعادة..
ولكن كما قيل..
فتلك الشمس كانت تُبشر سيول فقط..
ضغط يونجون على الزر الأحمر أعلى جهاز التحكم ليُضيء التلفاز ببطئ مُصدراً صوت فتحه،
ظل يقلب في محطات التلفاز حتى وقعت عيناه على اسمه بعد أن قلب عدة محطات..
توقف للحظة ليدرك الأمر ويعود بالمحطات للوراء لعله يجد ذلك الاسم مجددا..
توقف لدى إحدى القنوات الإخبارية والتي عرضت حينها خبراً جديداً بعنوان:
' رسالة والدي يونجون '
ابتسم بسخرية حالما تنتهي المذيعة مما تقوله لتبدأ بقول الرسالة..
"يونجون.. عزيزي.. هنا والدتك جيانا.. كيف حالك بنى..؟ أتمنى أن تكون بخير.. لقد سمعت بذلك السفاح منذ فترة..
ولكنني لا أصدق أنه أنت..
هل هذا صحيح..؟أخبرني أنه ليس صحيحاً،
أرجوك أخبرني أنه ليس صحيحاً.."لاحظ دموع المذيعة التي تلألأت بعينيها وهي تُنهي الرسالة لتبدأ بمسح عينيها بمنديل سريعاً وهي تردف" آسفة.. آسفة "..

أنت تقرأ
PSYCHO ¦¦ TXT
Acción"بدأ الأمر بالصعود إلى سطح المدرسة.. فقط لولم يكن أحدهم على قيد الحياة !.." مشاهد دموية 🔞⚠️