اليوم التالي
- الجمعة -أول ما استيقظ عليه الاثنان كان خبر قتل كاي بتلك الطريقة البشعة..
كان ذلك الخبر تحت عنوان
'سايكو جديد طليق في شوارع سيول'دمعت عينا يونجون وبما أنه أكبرهم، حاول بقدر إمكانه أن يتحكم بنفسه، على كلٍ سيأتي دوره ويموت كما مات كاي وبومغيو..
وربما أبشع من موتتهم..
صعد درج السطح وهو حذر بشدة يدرك أنه ربما يكون التالي لأنه أكثرهم حناناً والذي يمثل الأم الثانية بالنسبة لهم..
رفع كلتا يديه أفقياً يترك مجالاً لنسيم السابعة صباحاً المنعش أن يودعه، فهو متيقن أنه التالي..
سوبين مازال مبحلقاً أمامه في التلفاز يحاول استيعاب الأمر..
لقد كان كاي معه بالأمس..
لقد شاهد ارتجافه وقلقه.. لقد رآه واثقاً أنه سيموت..لا يستطيع استيعاب الأمر..
هذا لا يعتبر منطقياً بالنسبة إليه..أطفأ التلفاز وعاد بظهره للخلف يتكئ على ساند السرير يحاول التفكير ملياً بالأمر..
كيف لشخص أن يطاوعه قلبه أن يشوه وجوهاً ملائكية هكذا بأخذ أعينها..؟!
كيف هذا..
تايهيون في المشفى منذ البارحة،
منذ أن رأى ذلك المشهد الذي لطالما تكرر في ذهنه حتى وهو فاقد للوعي..يحاول عقله الباطني أن يصنع صورة مستنسخة من كاي ويضع صورته مكانه.. وكم هذا مرعب..
إن كان المشهد في أول مرة قد أفقده وعيه،..
إذاً كلما تكرر على ذهنه سيظل يفقد وعيه حتى تنقص ضربات قلبه ويلحق بالآخرين..
دون أن يمسه 'السايكو'..
...
وقفت أخت تايهيون بخوف تنظر للطبيب الذي خرج لتوه من الغرفة وتنتظر جملة معينة منه..
وكالعادة هو أعطاها ما كانت تريده..
"هو بخير.. فقط يحتاج للراحة والبعد تماماً عن أصدقائه، وعلى قدر المستطاع حاولي أن تلهيه بألعاب فيديو أو أي شيء حتى ينسى ذلك المشهد، وكما أخبرتكِ سابقاً إياكِ وتركه الذهاب للمدرسة،
إذا رأى أحد من أصدقائه سوف يتذكر صديقيه وكيف ماتا أمام عينيه وبأبشع الطرق..
لا تبتعدي عنه وكوني دائما حريصة على سلامته.. "

أنت تقرأ
PSYCHO ¦¦ TXT
Aksi"بدأ الأمر بالصعود إلى سطح المدرسة.. فقط لولم يكن أحدهم على قيد الحياة !.." مشاهد دموية 🔞⚠️