PSYCHO ¦¦ TXT

-

.

.

.

.

.

.

.

فجر الأحد -

اليوم الأخير للجريمة الأخيرة -

يجلسان مقابلان لبعضهما يحدقان بأعينهما بشرود..

هل عليهم النوم الآن؟..

هم لم يُغمضا عينيهما منذ الحادث الذي بالأمس..

هل تخلى يونجون عن فكرته أخيراً وقرر أن يعيش باعتيادية كـ جيا من دون إثارة الشرطة بعد أن هدأوا واستقال منهم هدفه.. ؟

بالحديث عن دايهون فهو يستمتع في بيته بمفرده يشاهد التلفاز ويأكل المقبلات والوجبات السريعة حتى أصبح وزنه كـ وزن خنزير عاش عُمراً أكثر من عمر مالكه..

لا يريد أن يتذكر يونجون وماذا حدث له بسببه،
يريد أن ينساه تماماُ ولذلك هو قدم استقالته بعد أن أتاه هوسوك في ذلك اليوم يسأله عن مُستجدات عن يونجون السايكو،
لكنه تذكر حينها ووجد رسالة التهديد تلك ويتضح فيها أن يونجون سينساه لفترة ولكنه سيعود مجدداً..

فالسايكو لا يموت ولا يتخلى عن قرارٍ أجزم أنه سيفعله..

قرر أن يتغاضى عن الأمر وأن يتجاهله كما تجاهل أموراً أخرى كثيرة وأهمها قضية السايكو تلك التي أصابته باضطراب نفسي ليصبح يهلوس أحياناً بوجود يونجون حوله ويظل يتناول المنومات والمهدئات وأحياناً المخدرات لتجعله ينام قبل الثانية عشر كل ليلة تحسباً لمجيء يونجون إلى بيته،

فإن حدث ذلك وقرر تقطيعه كالبقية فسيكون حينها نائماً لا يدري بما يحدث حوله..

علم يونجون منذ أيام من خلال تجسسه على حاسوب دايهون أنه يتفاوض مع أحد المتاجر البريطانية ليشتري منها سترةً جديدةً قد لفتت انتباهه مؤخراً فهو ينتظرها..

لذا استغل يونجون هذا الأمر بدلاً من إتعاب نفسه وإتعاب جيا معه بتعطيل الكاميرات وتأمين المخارج والمداخل..

فاخترق حساب دايهون وألغى الطلب ولكنه علم كل شيء عن الأمر..

...

التاسعة صباحاً يوم الأحد :..

اتصل يونجون من رقم جيا إلى هاتف دايهون..