PSYCHO ¦¦ TXT

i

انتهى اليوم بعودة تايهيون الذي لا يتذكر ما الذي حدث له سوى أنه كان ذاهباً لشراء كعك الفراولة ثم فقد وعيه ولم يعد يتذكر شيئاً بعد ذلك،

ليوضع قبل سوبين في قائمة المشتبه بهم..

-الأحد..
4 أيام قبل الجريمة التالية والمستهدف هو سوبين..

وإن كان هو حقاً السايكو فكيف سيثبت عكس ذلك وهو ينوي على قتل نفسه..

أو ربما هو تايهيون، هو الذي لم يمس نفسه بضرر..

ولكن لسوء الحظ..
الجميع يعلم أن السيكوباتي بارع في التمثيل ومؤدي مذهل يستطيع فعل أي شيء ولو كان مستحيلاً..

يستطيع جعل الجميع يثقون به ثم وبكل بساطة يقضي عليهم..

لا يمكن توقع ردة فعله، لا يمكن التنبؤ بأفعاله أبداً إلا لو كان سيكوباتي آخر من يفعل،

وهذا مستحيل أن يحدث..

...

كان سوبين يتمنى أن يقف هكذا بطريق السايكو وأن يحمي يونجون وتمنى أن تقبض الشرطة على السايكو قبل أن يمس صديقه الذي لم يترك الأذى أن يلحق به يوماً..

وهو وبكل بساطة ظل نائماً وهو يُقتل..!

صباح يوم الأحد،

ذهبت الشرطة لتفتيش منزل سوبين ومنزل تايهيون ووضع كاميرات مراقبة أخرى لدى سوبين لأنه الوحيد الذي لم توضع عنده بعد..

بعد أن ذهبوا لتفتيش منزل سوبين عثروا على كمية هائلة من كاميرات التصوير وعدة صور منها كتلك التي تركها السايكو له في حمام يونجون..

عم الصمت بين الضباط ينظرون لبعضهم تارة وينظرون إلى الكاميرات وإلى سوبين تارة أخرى..

حتى أفسحوا المجال للنقيب دايهون الذي وصل لتوه في سيارته الخاصة عند علمه بأمر الكاميرات..

السايكو محترف في التصوير وزاوية تصويره دائماً مميزة..

وهي تشبه كثيرة زاوية تصوير سوبين..

بل إنها هي،..!

استقام سوبين من جلسته ينظر للنقيب دايهون الذي قرأ نظراته المذهولة بكل احترافية لدراسته الأمر لسنوات ليست بقليلة أبداً..

"ما سبب امتلاكك لكل هذه الكاميرات سوبين..؟"

تحدث يرمقه بهدوء عكس التركيز والتدقيق الذي بداخله ينتظر إجابة الأصغر..