#اللعنة_الملكية_بقلم_كنانة_غميان
الحلقة الواحدة والأربعون
#الفصل_الثاني
قبل دقائق @@@¥¥¥¥¥¥
كركمة حاطة أيدها ع تمها والدم يكفت من بين أصابيعها ....ودموعها تنزل شلال على خدودها .....الوجع ضارب ع راسها ماعم تشوف منيح حتى ...قامت متذكرة عندها موعد مع جواد ....لو إشارة أو رسم بدها تحكيلو كل شي.....قامت من محلها وحطت محرمتها بقلب تمها وسكرتو حتى ينقطع الدم .....ومشيت طالعة من غرفة القبو لفوق بهدوء تحاول تتماسك أعصابها وسحبت شمعة بين أديها .....ودخلت ع غرفة الحرس ...!! شكلو مافي حدا... ....مشيت لقدام قلبها عم يرجف ......الغرفة شبه معتمة مو مبين منها الشي الكتير....بمر دقيقة وحدة حتى تلاقي الباب انفتح ....جواد دخل ع الغرفة وسكر الباب وراه .....عيونوا ما بتبشر بالخير ....كأنو في شي ...وكركمة دقرت من هالتسكيرة !!؟
جواد : أهلا أهلا بكركمة ........منيح اللي أجيتي ع الموعد ...لأن لو ما أجيتي يا روحي ...كنت رح أجي بنفسي لعندك (رفع السيف بوجهها )
و عيونها بحلقو بقوة !!!
جواد يقرب : يخربيتك .....تاريكي من عصابة وخطافة بنات وتجاة...وأنا اللي كنت مفكر لسانك آكلو القط
تهزز براسها كركمة ...بدها تحكي بس ....ما بتقدر ...دموعها تهر ....وهي تبعد أكتر وأكتر ......ترك جواد السيف من أيدو ....وقرب متل المجنون ...مسك نبال وسهم ....ووجهه لعندها و.كركمة تطلع فيه رافعة أديها وتهزهم ملولحة بمعنى (لأ ...لأ )
جواد : ماعندك شي تحكيه ....لك قتلتي فريدة حبيبة عمري وأخدتي أسوارتها ...وبدك تسرقيني منها كمان .....وينها فريدة ....وينها احكي ....
صارت كركمة بالأرض تترجى ما يضرب ...بس جواد عصبيتو عامية عيونو ....ماعم يفهم شبها ....فمسك السهم وشدو مصوب عليها : ما بدك تحكي ماهيك !! عرفانة أنك غلطان حتى ما بتقدري تحكي ...و ...هلأ رح ارتاح منك للأبد ...أنتي وعصابتك يا مجرمة النسوان
(انفتح الباب على جواد فجأة ) وانطلق السهم على كركمة مخترق راسها .....(قدام عيون سيزار المفلوج ) ....ووقعت ع الأرض لا من تمها ولا من كمها ....وانفتح تمها نازل منو الدم .....وانفتحت أيدها هارة منها المحرمة
سيزار هجم على جواد : لك ليش هيك عملت ...ليش هيك ساويت !!؟
جواد ببرود : عملت اللي لازم يصير من زمان ....
لك شو استفدت .....لك ليش قتلتها
لأن معها اسوارة فريدة ....وهي طلعت كذابة وحقيرة ....طلعت من عصابة بتخطف بنات
مين قلك هالحكي !! مين
.لدبور ...!!؟
وبتصدقو!!؟؟ لك أنت واحد أجدب ...وحمار
