احببت الرجل الخطأ( مكتملة)

الوصول الى لندن

وصلت كريستال حوالي ١٠ صباحا الى المدينه الكبيره بشوارعها الواسعه التي تشعرك بانك ولدت من جديد .... الأضواء ستبهرك ... معالمها الرائعة ستنطبع في ذاكرتك ....
كريستال كانت تشعر بالإثارة كلما كانت في لندن ... مكانها المفضل في العالم كله ..  لقد احبت التجوال في الشوارع البسيطه والتسوق من الأماكن الشعبية ... كفتاه قريه بسيطه كان هذا الجو الملائم ولكن هذا لا يعني انها لم تحب النظر الى المحلات الراقيه التي تعرض افخم أنواع الملابس من اشهر الماركات او انها لم تحب تناول طعامها في المطاعم الرائعة ... هاري كان دائما ياخذها الى تلك الأماكن .. عندما يسافران معا ... 

ذكرها لهاري جعل بهجه وجودها هنا تختفي بسرعه البرق .... هي تعرف بان سعادتها لن تكتمل .. حتى لو جيرارد احبها وأرادها الى جانبه .. اذا لم يغفر لها هاري ستظل هناك فجوه كبيره في سعادتها
نفضت الأفكار السيئة من راسها وحاولت التركيز على مهمتها
هي ايجاد جيرارد ... بما انها العاشره صباحا فلابد انه في عمله ..
هي تعرف مقر شركته من الإنترنت لقد بحثت عنها سابقا. وهالها
منظر البنايه الضخمه والتي يملكها جيرارد لوحده حيث ليس فيها اي شركاء اخرون .. رؤيتها لتلك البنايه جعلها تفكر في مدى ثرائه ... في الحقيقه هي لم تعلم الى اي حد هو ثري عندما كان يقيم معهم
لان أولا هناك القليل من الأماكن الراقيه في قريتها ... ثانيا جيرارد لم يستخدم ماله في شراء اي شيء ما عدا قلادتها .... حتى انه عندما قرر الرحيل اخذ القطار حاله كحال اي شخص عادي
هذا ما جعلها تفكر ... بانه يتعب ويكد من اجل الحصول على الأموال لكنه لا يسرف في الإنفاق كمعظم الأغنياء في هذا البلد

كما وجدت ايضا العديد من الجمعيات الخيرية التي يدعمها ماليا ... خصوصا ملاجئ الأيتام ... ومراكز المراهقين هذا الامر جعل كريستال تحبه اكثر وأكثر
حبيبها القاسي القلب والبارد .. يثبت لها يوم بعد يوم بانه ليس الشخص الذي يظهره امام العالم .. يثبت لها بانها كانت على حق فقد عرفت دائما بانه وجل رائع ...

كان بامكانها الذهاب اليه الان في شركته .. لكن بسبب عمله فهي لا تريد اي يقاطعهما اي احد لحساسيه الموضوع ... ستكمل تجوالها وعندما انتهاء عمله ستنتظره خارج الشركة ثم بعدها يمكنهما الذهاب الى اي مكان هادئ للتكلم