الفصل الثاني

595 32 45
                                    

ليانا
في الساعه الحادية عشر ليلا ... الوقت المفضل ل ليانا ... كان وقت الاحتفال والسهر ... كانت تقضي كل ليله خارجا مع أصدقائها ... لم يهمها رأي الآخرين فيها ... لم تكترث لصياح والدها المستمر بانها أصبحت فتاه منفلته ومستهترة ولم تكترث لنظرات والدتها الساخره

لقد تخرجت منذ سنتين من الجامعة وبدلا من أن تسعى كباقي زملائها وراء العمل والوضيفه .... هي اختارت أن تقضي وقتها في الحفلات ليلا والنوم نهارا .... لقد كانت من عائله ثريه جدا لذا هي لم تحتاج ان تحرك إصبعاً واحداً للبحث عن عمل

اختيارها هي ولن تسمح لأي احد بان يحرمها من حريه الاختيار

نظرت الى المراءه وهي تكمل مظهرها ... لقد كانت جذابه وجميله وهي تعرف ذلك .... ولم تكن تخجل من إبراز هذا الجمال

ليله اخرىً في الفردوس فكرت وهي تنهي زينتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ليله اخرىً في الفردوس فكرت وهي تنهي زينتها ... وتتجه خارجا ..

هاري
———
كان هاري  يجلس على مقعد قرب البار وهو يعد الدقائق للخروج من الملهى الليلي الصاخب ... نظر الى ساحه الرقص من جديد ليجده يرقص مع فتاه اخرىً ... الرجل الغبي لقد كان يرقص منذ ان قدموا الى هذا المكان اللعين

هز رأسه بيأس وشتم جيرارد لاقتراحه مثل هذا المكان ... الرجل كان لطيف المعشر وسهل التعامل معه حتى دخلوا الى هنا وتحول الى احمق عندما رأى الفتيات الشبه عاريات

شرب من كأسه ... ونظر نحو باب الخروج وهو يتمنى الذهاب من هنا بأسرع وقت ممكن ... قبل ان يحول نظراته عن الباب لفت انتباهه دخول مجموعه من الشباب ... كانو صاخبين للغايه ...

رؤيته لهم أزعجته فتحولت نظراته الى السخريه والاشمئزاز ...، ثم رأها .... اللعنه
... كانت كالآلهة هذا كل ما استطاع التفكير فيه .... شعر اشقر رائع ... عينان بنيتان ... جسم ممشوق ... لم يكن هناك اي عيب فيها وهاري ارادها الان ...

استمر في التحديق فيها وهي تبتعد عن أصدقائها وتتجه نحو ساحه الرقص كمعظم الأشخاص ... كانت ترقص مع شخص ما وتتمايل بفستان اسود قصير اظهر معظم جسدها ... خصوصا مع حركاتها في الرقص فستانها لم يغطي شيئا ....

اظلمت عينا هاري لمرأها وهي ترقص بقذاره وتتنقل من شخص الى اخر .... سيلينا اخرىً ... كان غبيا لانه انجذب اليها ...

احببت الرجل الخطأ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن