رومانسي -دراما
كل يوم فصل جديد
تابعوني ❤️❤️
كان يعتقد أن النظر لعيناه شيء بسيط ، لم يعلم بأني أرى في عيناه أغنية وبريق نجم ..
في سماء مظلمة وأحاديث دافئة وحرب
وانهزام و فوز عظيم !
الملخص
كانت كرستال مور تعيش حياتها بسعاده وهدوء فهي وحيدة والديها و...
جيرارد وضع يده على رأسه بشعر بانه سينفجر في اي لحظه ... نظر الى نفسه كان ما زال في بدلته .. اللعنه انه يدور في دائره مفرغه .. كل يوم نفس الأحداث .. نظر الىً ساعته .. السابعه صباحا .. حتى وقت استيقاظه لم يتغير .. منذ ان بدأ شركته هو يستيقظ مبكرا حتى اذا كان في عطله ... او مخمورا ...
نهض مرهقا من مكانه .. سياخذ حماما ثم سيذهب الىً عمله كالمعتاد وصل الى الباب وقبل ان يفتحه .. عادت الى ذاكرته احداث الليله الماضيه اللعنه اللعنه شتم بكل اللغات التي يعرفها عندما تذكر مجيء كريستال .. رؤيتها له بهذه الحاله المزريه .. كلمات الحب التي قالها ثم لا شيء .. من الذي أوصله للبيت غابرييلا أم كريستال !!!!
لماذا لا يتذكر اي شيء حصل معه بعد ذلك !!!! سينهي حمامه ثم يخرج بحثا عن حبيبته .. خرج بعد مده قصيره يضع منشفه فقط على جسده المبتل ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارتدى ملابس عاديه قميص اسود مع بنطال يماثله نزل الىً الطابق السفلي .. حيث وجد والديه بالتبني يتناولان الفطور وعلى وجههما تعابير ساخطه
لم بهتم للأمر كعادته ... استدار بسرعه محاولا الخروج من المنزل عندما أتاه صوت والده ... - جيرارد .. هل يمكننا التحدث إليك ؟؟؟؟ هذه سابقه فكر جيرارد .. لم تجمعه اي احاديث مع والديه منذ مراهقته ... رجع عده خطوات الىً ان اصبح مقابل لهما - ماذا هناك ؟؟؟ قال بصوت لا مبالي - هل تتذكر من أوصلك للمنزل ليلة امس ؟؟ سال والده بحده بينما والدته كانت صامته .. لكنه يعلم في داخلها كانت تحترق من الغضب لم يجب جيرارد باي شي وحاول المغادرة من جديد - انها تلك العاهره التي جرحت قلب اخيك .. صرخت والدته من مكانها فكر جيرارد لا بد ان اخاه الصغير شكى لوالديه كالعاده ... ماذا عاهره !!! كلمه عاهره جعلت غضب جيرارد يتصاعد بسرعه - لا تقولي عنها عاهره وإلا ... - وإلا ماذا جيرارد !!! تلك الفتاه تلاعبت بك ..خانت أخاك .. كيف لك رؤيتها بعد ذلك ؟؟ - اه الان انا فهمت لماذا أنتما غاضبان ،، فقط لانها جرحت ابنكما المدلل هاري !! - بالطبع سنغضب .. من هي لتفعل ذلك به قالت والدته مستنكرا وكأنها لا تصدق ان هناك فتاه بعقلها سترفض هاري
- انها حبيبتي امي .. الفتاه التي احبها .. هل فهمتي ذلك
الصدمة على وجهيهما كانت لا تقدر بثمن بالنسبه لجيرارد .. - كيف لك ان تحبها .. هل انت عديم الإحساس لتحب فتاه آذت اخاك ؟؟ - ضحك جيرارد بسخريه - بل أنتما من ليس لديكما اي مشاعر ... تفكران فقط بهاري كالعاده وتنسيان بان لديكما ابن اخر ... كما تفعلان منذ سنوات
