في اليوم التالي
استيقظ جيرارد بسعاده .. يالهي كانت ليله البارحه مع كريستال من اجمل الليالي في حياته .. انه لا يصدق بانه حبيبته عذراء لم يلمسها رجل من قبل ... انه يعلم في وقتهم الحالي .. هذا الشيء اصبح نادرا
للغايه .. لكنه كان فخورا لكونه اول رجل يلمسها بهذه الطريقه ..
أراد ان يصرخ بأعلى صوته بان هذه المراءه الجميلة والمراعيه له وحده ...
قبلها قبلات خفيفه على وجهها حتى تستيقظ ... فتحت عينيها ببطء وابتسمت له بخجل
- صباح الخير حبيبتي
- صباح الخير
- كيف تشعرين ،.. هل تحسين باي الم ؟؟؟
- انا بخير جيرارد
- هذا جيد ... لقد جعلتني اسعد رجل بالعالم ... اتعلمين هذا
- يا الهي .. هلا تتوقف عن الاشاره الى الامر .. انه محرج
ضحك بقوه وهو يراها تحمر من جديد
- سأتحدث بهذا الامر لوقت طويل حبيبتي ... اقد منحتني شيء غالي للغايه
- جيرارد انا أتكلم بجديه .. توقف عن هذا
- حسنا ... ما رأيك لو نستحم معا ؟؟
نظرت له بصدمه
- ماذا .. انت تأخذ الامور بسرعه ..،
- لقد رأيت كل شيء الان .. لذلك لا داعي للخجل
- انت عديم الأخلاق جيرارد داوسون
قالت تمازحه
- وانت اجمل ما حصلت عليه .. حسنا ..ساستحم قبلك
غمز لها وهي يخرج من السرير عاري ... يا الهي الخجل غمرها عنهما هما الأثنان ... لكنها لم تستطع ابعاد نظراتها عن جسده
- ايعجبك ما ترينه ؟؟؟
- جيرارد
صرخت باستنكار
ضحك من جديد
- حسنا حسنا ..، سأذهب
....
بعد إغلاق الباب خلفه .. اخيرا استطاعت كريستال التنفس .. لقد عاشت ليله باحضان حبيبها ... من اروع الليالي .. لقد كان معها لطيفا ومراعيا ... قدم احتياجتها قبل احتياجاته .. لقد كان الامر كالحلم ... وهي تتمنى أن لا يحدث امر سيء يجعلها تستيقظ منه
————————
بعد انتائهم من الاستحمام والفطور رن هاتف جيرارد وسمعته يتحدث مع مساعده الذي اشفقت عليه لانه يبدو غارق في اداره الشركه من قدميه لرأسه
- لا بول ... لن اتي اليوم ألي العمل
فتره صمت ثم عاد للتحدث
- لهذا السبب انت نائبي ... تدبر امرك
اغلق الهاتف بغضب
- المسكين ... لا يجب ان تضع كل الأعمال على عاتقه
قالت كريستال بشفقه
- لم اجعله مساعدي بلا سبب ... والآن أين كنا ؟؟؟
اقترب منها يحاول تقبيلها ... لكن الهاتف عاد الىً الرنين
شتم جيرارد بغضب
- ماذا تريد ؟؟؟؟
- واو اخي .. من ألذي جعلك غاضبا بهذا الشكل
- غابرييلا ... اسف لقد اعتقدت شخص اخر
- لا باس .. هل انت جاهز للفحص ؟؟؟
- الا يمكن تأجيل الامر
قال جيرارد بتوتر
- لا ... لقد وعدتني .. ولا يمكنني البقاء في لندن الى الأبد
- حسنا
- سنلتقي بعد ساعه .... سأرسل لك العنوان على هاتفك .. احبك
صمت ولم يجبها باي شيء .. مزاجه السعيد لم يدم طويلا فكر جيرارد ... الان هو متوتر كالجحيم ...- ما الخطب ؟؟؟
- علي الذهاب .. لقد اتفقت مع غابريلا على اجراء فحص الحمض النووي ..
- هذا امر رائع ... لماذا انت متوتر ؟؟؟
صمت جيرارد من جديد ...
اقتربت كريستال منه ... وجلست بجانبه
- جيرارد ؟؟؟
- انا فقط خائف
الاعتراف بانه خائف كان صدمه لكلاهما .... كريستال تعرف بانه ليس من السهل عليه الاعتراف بذلك .. استدار اليها وفي عينيه خوف وقلق ..
- ماذا لو كان الامر غير صحيح كريستال ... ماذا لو لم تكن غابريلا اختي .. وليس لدي عائله في هذا العالم ....
- ماذا لو كانت حقا أختك ... ولديك عائله ... الم تفكر بذلك
- لا اعرف ... لا أظن اني استطيع مواجهه خيبه أمل جديده
- لن تواجهها لوحدك ... انا معك جيرارد ... لن تكون لوحدك مجددا
- شكرا ...
ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يتابع
- هل تأتين معي ؟؟؟
- بالطبع
- حسنا لنستعد ... غابريلا ستقابلنا بعد ساعه
———————————————————
امام مختبر الفحص كان جيرارد متوتر كالجحيم ... لم يستطع حتى الوقوف في مكانه ... لذلك ذرع ارضيه الشارع ذهابا وإيابا ... حتى أوقفته كريستال بالقوه
- ستكون الامور بخير
أمسكت بيده ولم تفلتها حتى جاءت غابريلا كالعاصفة ... احتضنته بقوه مما جعله يفلت يد كريستال
- جاهز !!!
- اجل وانت
- كنت مستعده منذ قدومي الى هنا
ضحكت بسعاده وهي تحاول جره حرفيا نحو المبنى ... تفائلها محى القليل من خوفه ... لذلك تشجع ... وامسك بيده الأخرى يد كريستال
أنت تقرأ
احببت الرجل الخطأ( مكتملة)
عاطفيةرومانسي -دراما كل يوم فصل جديد تابعوني ❤️❤️ كان يعتقد أن النظر لعيناه شيء بسيط ، لم يعلم بأني أرى في عيناه أغنية وبريق نجم .. في سماء مظلمة وأحاديث دافئة وحرب وانهزام و فوز عظيم ! الملخص كانت كرستال مور تعيش حياتها بسعاده وهدوء فهي وحيدة والديها و...