الفصل الرابع عشر

487 26 33
                                    

- هاري !!!! مالذي تفعله هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- هاري !!!! مالذي تفعله هنا ...
سألت ليانا بذهول .... هل ما تراه حقيقه ام وهم من نسج خيالها
لكن الذرعان القويتان التي تحيط بها ... الرائحة المألوفه ل عطره
دفء جسده ... كل هذه الأشياء أخبرتها بانه حقيقي امامها ...

لم يجبها واستدار نحو الباب الذي كان يملئه هيئه والدها الغاضبة ....
- ابتعد عنها ....
صاح أرثر بعنف ...
- لا ... لن ارحل حتى تخبرني ليانا بذلك 

نظرا اليها كلاهما .... ينتظران إجابتها ....

مالذي عليها ان تقوله ... ما زالت الصدمة تلقي بتأثيرها عليها ولم تستفق منها للان

- ليانا ؟؟؟
- والدي ...
ترددت قليلا ثم سحبت نفسا سريعا وأكملت حديثها
- هل يمكنك تركنا لوحدنا
- ماذا ...!! هل نسيت ما عانيته بسببه ... ؟؟
سال والدها بغضب
- ومتى كنت تهتم
ردت ليانا بسخريه
- ربما لا اهتم .... لكني لست اعمى

لا يهتم .. الكلمه المعتادة ... لماذا لا زالت تلك الكلمه تؤلمها !!!
قبل ان تحاول الرد ... تحرك هاري من مكانه وسار باتجاه والدها

امسكه من ياقه قميصه بقوه وقال بعصبيه
- ليانا اختارت ... لذلك اغرب عن وجهي
دفعه بقوه نحو الباب مخرجا إياه بعنف ... ثم اغلقه خلفه

يا الهي ... لقد دفع والدها خارجا ... انها لا تصدق .... لم يدافع عنها احد من قبل ... لكن ان يحدث ذلك ومن قبل هاري .... أطيب شخصا عرفته ... لابد من انها تحلم .....

قرصت نفسها بقوه ... علها تستيقظ من أوهامها ... لكن كل الذي سببته لنفسها .. الم لم تكن بحاجه اليه ...
- تأكدتي الان بأني هنا
سخر منها وهو يرى تصرفها الطفولي

- مالذي تريده ؟؟؟
قالت بصوت منخفض
- لا اعرف ....
اجاب بتردد
رفعت ليانا حاجبها باستغراب ....
- لم تجيبي على اتصالي ...
- هل هناك ما نتحدث عنه ...؟؟؟
- اجل .. لا ... اجل
- هاري ... هل انت بخير ؟؟؟
- لا .. انا لست بخير بدونك ليانا
- لماذا ؟؟؟
سألت بأمل
- لأنني اشتقت إليك .... لان حياتي لم تعد كما هي منذ ان دخلتيها وقلبتها رأسا على عقب
- حقا ...

اللعنه ما هذا الذي تقوله .....
- هذه المره الاولى التي افعل شيئا كهذا ... بدون التفكير فيه او تحليله منطقيا ليانا وهذا الامر يخيفني ....
- لماذا تفعل ذلك ....

احببت الرجل الخطأ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن