الفصل الثالث عشر

477 26 36
                                    

**لم يَعد الخيالُ يكفينا لكى نكمل الرحلة. **


**شكرا الكم ولتعليقاتكم المشجعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


**شكرا الكم ولتعليقاتكم المشجعة ...** ❤️❤️ وعذرا على التأخير صارت عندي ضروف خلتني ما اكدر افتح الواتباد وأتفاعل معكم ... شكرا مره اخرى لانتظاركم

بعد ثلاثه اشهر .....

كان نهارا باردا ومشرقا من نهارات شهر آذار ... وآلساعه تشير الى الثانيه ظهرا ... تحركت ليانا بخفه وهي تخرج من منزلها ... من يراها لن يصدق بانها الفتاه الحمقاء والتي كانتها مو قبل ان تستفيق من عدم اكتراثها واستهتارها ... والشكر في ذلك ....

لهذا الحد واجبرت ليانا نفسها على عدم التفكير فيه .... من غير المجدي تذكر الماضي والبكاء على الأطلال ... ما حدث قد حدث ... ولن يغير حزنها وبكائها شيئا ....

لقد جرحت الشخص الوحيد الذي اهتم لأمرها ... وليس هذا فحسب بل اهانت اخيه وزوجته ... ورغم إدراكها لخطأها وفداحه عملها .. هي فقط لم تستطع مواجهه خوفها والذهاب للاعتذار عما بدر منها

لكنها ايضا لم تستسلم لألمها وحزنها ... أمضت الفتره الماضيه في اخذ دورات مكثفه في فن تصميم الديكور الداخلي ولمفاجئتها كانت جيده جدا في ما تفعله

حتى أستاذتها اشادو بها وبمهاراتها .. ولأول مره في حياتها هي لم تكن فاشله او عديمه القيمه .... لقد كانت قويه ومستقله وتستطيع الاعتماد على نفسها والخروج من ظل عائلتها الكئيب

كانت تسير و المخططات تحبك في عقلها ... ستحاول جاهده الحصول على عمل ... ثم عندما يكون معها المال الكافي ستبتعد عن والديها ومنزلهما القبيح .... وتستأجر منزل صغير خاص بها

نعم لقد كان قبيحا بالرغم من الأثاث الغالي ... اللوحات القيمه ... الكؤوس الفضيه ... وليانا كرهت كل شيء فيه .... لو كان الامر بيدها لحطمته الى قطع بناء صغيره ومشوهه

لكن عليها ان تصبر حتى تصبح قويه كفايه لمواجهه والديها ....
—————

كانت سارحه في افكارها لدرجه لم ترى الرجل الذي صدمت به .... تمتمت بكلمات الاعتذار من دون ان تنظر الى وجهه ...

- ليانا !!!

لكن صوته المستغرب أوقفها عن متابعه طريقها ... استدارت بسرعه وهي تميز صوته ... بول !!! .. مالذي آتى به الى هنا

احببت الرجل الخطأ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن