خاطرة.
بكلمة تهدمُ حلمًا ،
تداوي جرحًا ،
تخسر شخصًا ،
تكسب قلبًا .
كلماتنا التي لا نلقي لها بالاً
ستترك أثرًا لا يمحى في قلوب الآخرين
يرافقنا إلى أن نفنى
فلننتقي كلماتنا جيدًا
ونفكر قبل أن ننطق بها .
الكلمة رسالة فلننتقيها بعنايةرائحه البيض واللحم جعلت كريستال تستيقظ من نومها وتذمرت بصوت عالي فهي لمً تنم البارحه الا ساعات قليله والسبب في ذالك جيرارد وقبلته الرائعة .، يا الهي ماذا سيضن بها الان .. فتاه رخيصه تقبل اي غريب يمر في طريقها انها لم تفعل هذا الشيء حتى مع هاري فقد كانت قبلاتهما بريئه ولم تتعمق كما فعل معها جيرارد .. والآن عليها مواجهته من جديد فوالديهاأصرا على ان يقضوا العطله في منزلهم ولم يوافقا على ذهابهم الي الفندق او حتى الىً منزل هاري للمبيت أما بالنسبه لخطيبها فقد رفض العرض وقرر الرحيل الىً منزله في نهايه الامسيه .. الامسيه التي لا تعرف كيف انهتها فقد كان عقلها مشوش أغلب الوقت ولم تشارك ب الحديث الدائر كثيرا .. وضعت يدها على شفتيها وتذكرت قبلة جيرارد اللعنه تلك القبله لم تستطع ان تمحيها من عقلها .. انها اروع شيء حدث لها . طرقات على الباب أخرجتها من أحلامها رجاء صوت والدتها من الخارج
- حبيبتي الم تستيقظي بعد .، لقد انهيت الفطور والجميع بانتظارك ؟؟؟
- قادمه امي .،،
خرجت من فراشي بسرعه ،، غسلت وجهي واسناني وسرحت شعري بسرعه وربطته على شكل ذيل الحصان .. ارتديت سروال ابيض اللون وعليه قميص وردي وعندما رضيت عن مظهري ذهبت الىً المطبخ وألقيت التحيه على الموجودين
- صباح الخير جميعا ... اسفه على التأخير
- صباح الخير ،..
الجميع رد التحيه ما عدا جبيرارد ب التأكيد الذي اكتفى بالنظر الي وكأنه يذكرني بأحداث البارحه .. تفاديت النظر اليه خلال وجبه الإفطار ونجحت بذلك الان ان جاء سؤال والدتي
- كريستال .. ما رأيك ان تقضي انت وجيرارد بعض الوقت خارجا وتريه القريه
- كنت سأحب ان اعرفه على قريتنا .. لكني بانتظار هاري فلدينا مشاريع معا
كذبت بسرعه
نظرت لي والدتي باستغراب
- لكن هاري اتصل عندما كنت نائمه وقال بانه لديه عده أعمال في المكتبة سينهيها بأسرع ما يمكن قبل عودته
نظرت الىً جيرارد وتمنيت ان يفهم من نظراتي بانه يجب عليه الرفض لكن لصدمتي جيرارد قبل العرض
- سأحب ان ارى القريه ... في الحقيقة اذا انهيتي إفطارك .. هل يمكننا الذهاب الان ؟؟؟
قال بهدوء متجاهلا نظرات الاستغراب مني ومن والديه ولم يكن امامي اي خيار الأن
- حسنا .. لنذهب ...
في الطريق الريفي المنعزل مشيت انا وجيرارد في صمت .. كل ما اردته هو استنشقاء بعض الهواء النقي ولم اهتم اذا كان هذا الأمر سيعجب جيرارد او لا اذا أراد رؤيه القرية اللعينه عليه الذهاب بمفرده
- ان الطبيعه هنا جميله .. هكذا منظر لن تجديه في لندن
لم ارد عليه و تأملت الأشجار الخضراء على جانبي الطريق فجأة أمسكني جيرارد من يدي وسحبني لمواجهته .. اتسعت عيناي من الصدمة
- أنا لا احب ان يتجاهلني احد .،،
- هذا شيء غريب من شخص يفعل نفس الشيء للآخرين ؟؟؟
- انا لم أتعمد ذلك ،، انها فقط شخصيتي ،،
- هل كان تقبيلي من دون إرادتي جزء من شخصيتك الساحرة أيضا
- حسب ما اذكر .. فقد بادلتني القبله بشغف ولم ارى ادنى اعتراض منك !!!
- هذا ليس صحيحا ..
أنكرت بصوت عالي مما جعل جيرارد يرفع حاجبه بعدم تصديق
- حسنا .، انه صحيح
- هل تقبلين هاري بنفس الطريقه ... ؟؟؟
لم استطع الإجابة وأنا اعلم باني لم اقبل هاري هكذا من قبل لقد شعرت بالخجل من اعترافي لجيرارد انه يجعلني افعل أشياء لم افعلها من قبل .. لقد احسست باني اخون خطيبي بتلك المشاعر الي أحسستها معه ... تجمعت الدموع في عيني لذكرى ما فعلته مع جيرارد البارحه .. واحسست ب الخزي ،، هاري لم يستحق مني فعل هذا من وراء ظهره
- هل تحبين هاري ؟؟؟
سأل بشك .. مما جعلني ارفع رأسي بهدوء والدموع تلمع في عيني
- بالطبع انا احبه ...
عاد حاجبه للارتفاع من جديد ثم رفع ذقني بيده ونظر الي عيني بعمق جعلني أتوه في جمال عينيه الرمادية تحركت يده ليلمسني لمسه خفيفه على وجنتي ثم انتقل الىً فمي يحرك إصبعه على شفتي السفلى مما جعلني افتح فمي قليلا ثم قبلني برقه كانت مختلفه عن
قبلته الأولى لي .. لم استطع منع نفسي من تقبيله مجددا .. معه اشعر بأني شخص مختلف .. تصرفاتي مختلفه .. مشاعري مختلفه ..
ابعد نفسه عني قليلا وقال بصوت منخفض
- لقد أعجبت بك .. من النظرة الأولى ..
- ماذا !!!!
لم يدعني انهي كلامي ..فقد كان يقبلني قبلات صغيره على وجهي وهذا جعلني أنسى كل من حولي .. مشاعري تغلبت عليه من جديد ولكني كنت سعيده بهذه الهزيمه .. فقد شعرت معها بالحياه
عاد صوت جيرارد الهادئ
- لقد تمنيت بان تكوني لي ... وليس لأخي .. لقد تمنيت بان تكوني خطيبتي .. وملكي لأفعل بك ما أريده .. في الوقت الذي أريده
ذكره لهاري جعلني استفيق من مشاعري .. دفعته بعيدا عني لاسترد أنفاسي التي سرقها ... واستقرار حياتي .. وقلبي الذي ينبض بسرعه
- انا لست هكذا .... ارجوك ابتعد عني ... انا خطيبه اخيك . لا يمكنك ان تفعل معي مثل هذه الأشياء بعد الان
- اتقصدين الأشياء التي لم تشعري بها مع اخي ؟؟؟
قال بنبره محمله بالكره تجاه هاري مما جعلني اتسأل عن هذا الأمر
- لماذا تكرهه ؟؟؟ لقد شعرت منذ البدايه بانك لست مقرب منه .. لكن الان انا متأكده بانك تكن له الكراهية إيضا
ابعد نظراته عني وقال بصوت ساخر
- هل انا واضح الىً هذه الدرجه ؟؟؟
- اجل واضح بالنسبه لي ... وليس أخاك فقط حتى والديك لم ارى ادنى إهتمام منك تجاههم ..
- واو كان يجب ان تكوني طبيبه نفسيه بدلا عن عملك في المكتبة ... فقد استطعتيً تحليل علاقتي بوالدي واحد في يوم واحد
قال بصوت ساخر لكن يشوبه القليل من الألم ،، جعلني اشعر ب الشفقه نحوه أمسكت بده بين يدي ونظرت الىً عينيه محاولا الوصول الىً مشاعره والى حقيقته
رقت عينيه للحظه واحده لكن سرعان ما اختفت تلك الرقه مخلفه شعور بالكره في عينيه من جديد
ابعد يده عن يدي بقوه وقال بصوت بارد
- لنعود الىً منزلك .. فقد رأيت ما يكفي ..
- لكن ..،
قاطع كلامي ك المعتاد
- ان لم تكوني مستعده الرحيل .. إذن سأذهب لوحدي
استدار بالاتجاه المعاكس واخد خطوتين باتجاه طريقه العودة وتوقف فجأة
نظرت اليه باستغراب وهو يستدير مره أخرى وقال بصوت منخفض
- انا لا اعرف طريق العودة ..
تنهدت بخفه ومشيت ب اتجاهه وأنا انظر اليه بمرح
- اعتقد بانه اول شي لا تعرفه منذ مجيئك الىً هنا !!
- ماذا تقصدين ؟؟؟
- اقصد انك جئت الىً منزلنا وكأنك ملك العالم وتعرف كل شي عنه
قلت له مازحه
- انا لم اعتقد باني قلت انا ملك العالم
- لا لم تفعل .. لكن هيئتك وشخصيتك تعبر عنك وكأنك تمضي وقتك في برجك العاجي وتنظر الىً الناس نظره اشمئزاز كأنهم ادنى منك
- انا لا انظر إليك ... بهذه النظره
- بلى فعلت .. منذ اول لقاء !!!
- لا لقد كنت مشمئزا من نفسي للوقوع في حب خطيبه اخي ...
نظرت اليه بدهشه ولم اجبه ب شيء من صدمتي .. وهو أيضا استدار من جديد منهيا الحديث الغريب بيننا
طريق العودة كنت صامته طوال الوقت افكر ب اعتراف جيرارد وكيف اختلفت مشاعري نحوه بهذه السرعة
أنت تقرأ
احببت الرجل الخطأ( مكتملة)
عاطفيةرومانسي -دراما كل يوم فصل جديد تابعوني ❤️❤️ كان يعتقد أن النظر لعيناه شيء بسيط ، لم يعلم بأني أرى في عيناه أغنية وبريق نجم .. في سماء مظلمة وأحاديث دافئة وحرب وانهزام و فوز عظيم ! الملخص كانت كرستال مور تعيش حياتها بسعاده وهدوء فهي وحيدة والديها و...