(حسان) وهو بطل (قصة سلام) دانك ولاكن لن يكون بطل قصتنا ، بالشخصية جديدة تماما وهى ابنت خالتة و اسمها ( إلين ) وهى فتاه معروفة بشدة جمالها و مع ايضا شدة تواضعها و شخصيتها الظريفة والطفولية ايضا
وهي من عمر حسان فى السابعة عشر من ولاكن كانت تعيش فى لندن مع اخيها و عمتها ( مرجانة )
وفى يوم من الايام استلمت والدة حسان خطاباً من ابنت اختها (إلين) مكتوبا فية
*(( السلام عليكم ؛ خالتى كيف حالك اشتقت اليكى كثيييراً وكيف حال حسان ، احاول ان اتخيل شكلة الان بعد خمس سنوات كيف يبدو ؛ وكيف حال العم (سعيد)
آه يا خالتى كم اشتقت اليكم ،
اجل صحيح اندمجت فى الخطاب ونسيت ، سوف آآتى اليكم الثلاثاء القادم لزيارتكم ، ارجو ان لاتكون زيارتى ثقيلة عليكم واتمنى ان تكونو بأفضل حال والى اللقاء القريب بأذن الله ))*
وعلم حسان الخبر حتى طار من الفرحة والسعادة حيث استرجع زكراياتة معها ومع اخيها (سلّام) الذي يكبر عنها باربع سنوات ، وعندما رئوا اصدقائة تالك السعادة الغامرة التى كان فيها سألو عن السبب
_ ماذا بك يا حسان ، ما تلك السعادة التى لبستهك اليوم ؟
_ ها ! ماذا ؟! وما شأنك
_ ٢ _ماذا يا حسان ! نحن نسألك فقد ليس اكثر .
_ ااه حسنا 😑، قريبتى سوف تأتى اثلاثاء القادم من لندن ، حيث اننى لم ارها منذ خمس سنوات
_ لذالك انت سعيد جدا لانك ستراها بعد شوق 😉
_ ( ضرب حسان صديقة بغضب وقوة على رائسه) ماذا بك ؟! ما هذه التى سوف ' تراها بعد شوق ' تلك؟😠
*★/.\★/.\★/.\★/.\★/.\★/.\★/.\★*
واخيرا جاء يوم الثلاثاء حيث جائت ( إلين ) الى بيت خالتها الساعة 9 صباحاً
وكان البيت كلة ملئ بالفرحة والسعادة و الروائح الطيبة واللذيذة .
لتردف إلين
" آوه يا الهى لقد مر وقتاً طويل ، لاتعلمون كم اشتقت اليكم "
والدة حسان
" آه عزيزتى ( إلين ) لقد كبرتى كثيرا ، صرتى تشبهين امك تماما ، لقد صرتى عروسا جميلة جدا ما احلاكى
لقد زكرتينى بأيام الماضى الدافئة ، ايا لمة العائلة واصوات الدحك والمرح
( وانغمرت عينها بالدموع وهى تنظر ل إلين واضعة يدها على خدّها )
اخ يا الهى ( وهى تمسح دموعها ) اخذتنى الذكريات ونسيت ؛ لقد حضرت لكى غرفتكى فى الاعلى ، انتى قادمة من سفرا وعليكى ان ترتاحى "
الين
" لا لا انا لست متعبتا ابدا بالعكس كلى نشاطً وحيوية ، صحيح اين ( حسان ) ؟ انا لم اراه حتى الان "
والدة حسان
" انة بالمدرسةِ الان ، لقد كان يريد ان يأخذ اليوم اجازة لاجلك لولا ان ورأة مبارة كرة سلة بالنادى "
إلين بتفاجئ
" ماذا !! كرة سلة ، وهل يالعب حسان كرة السلة ؟!! وهل يجد لعبها ؟! "
والدة حسان
" اجل انة يلعبها منذ سنة تقريبا ، وقد سار الان واحد من اهم اللاعبين بفريقة "
إلين
" حقا ! ومتى تلك المبارة ؟ "
والدة حسان
" تقريباً بعد ربع ساعة ، ولاكن لماذا ؟ "
الين
" افكر بأن احضر له مفاجئة واذهب له
وايضاً اشاهد المبارة وارى لعبه "
تفاجائت والدة حسان من نشاط إلين
" ها ! .. لابأس ولاكن الن تاكلى فطورك اولاً "
إلين
" لا شكرا لستُ جائعة ، واريد العنوان😆 "
أنت تقرأ
رومانسي فى سلام دانك
Romanceان قلبي ليس بخير ليس على ما يرام فارقتموني فجأة لم اهنئ من بعدكم ولكن ما هذا هناك !!.... انها قطة سوداء انا اخاف القطط لكنها في غاية الجمال مهلاً !!... انا اتألم، انه جرح !!... لا ابتعدي عني ولا تقتربي لا استطيع الحراك ماهذا !!... لقد اصب...
