الفصل السابع والعشرون

206 8 0
                                    

حلقه ٢٧
قامت مها من نومها علي صوت الزغاريط تملئ البيت
راحت عندهم في اوضه شيماء لقيت عماد بيحضنها ومبسوط جدا
هنا انتبه عماد وترك شيماء
عماد :طب يا جماعه اسيبكم أنا السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
نزل عماد لمجلس الرجال
مها :خير إن شاء الله ؟مبسوطين يارب دايما
رقيه وهي تضم مها علي غير العاده
شيماء هتتخطب يا ماهي عقبالك
مها وهي تبتسم بصفاء
مبروك يا حبيبتي وارتفعت صوت زغروطتها عاليا لاول مره تفرح من قلبها لااحد
شيماء :الله يبارك فيكم يا جماعه مش كده والله انا ممكن ارفض يعني ده لسه حتي مجاش رسمي وانتوا بتقولوا مبروك
عائشه : ششششششششش خلاص انا بختار لون الفستان بتاع فرحك
شيماء :هههههه ايه يا جماعه وحدوا الله كده واسروا الخطبه واعلنوا النكاح ولا ايه يا رقيه هانم .. 😏😏ده انتي ليكي معايا حساب بقي كده تروحي تقولي لاابيه
مروه :اقعدوا انتوا كده مع بعض عقبال ما نروح انا وخالتك صفا وعائشه وسلمي نجهز لبكره علي شأن شبكه عماد وافرحوا بقي الفرح بقالوا سنين مدخلش بيتنا
..........
في بيت خديجه
الحاج حسني:بس انا مش موافق علي الشروط دى لا عايزه لامهر ولا مقدم ولا مؤخر والشبكه هي الدبله وبس ومفيش فرح والشقه مع أهله ؟؟
ده كلام يا بنتي
ناهد :اعقلي يا خديجه وفكرى كويس يا بنتي فلنفترض ان لقدر الله حصل طلاق وانا وابوكي مش هنعيش العمر كله ده حقك اللي ربنا شرع بيه
خديجه :هي دى شروطي يا امي غير كده اسفه معلش لا فيه زواج ولا اي نيله اصله مش هيتجوز واحده معاقه وهيدفع فلوس كمان
عمار :خديجه متقوليش علي نفسك كده انتي مش معاقه اولا ثانيا بقي بصي علي نفسك كده في المرايا انتي زى القمر يعني مش هيتجوز واحده فيها عيب ولا ناقصه حاجه
خديجه :عمار والنبي اسكت كلنا عارفين اللي فيها وانا لو هقبل بالجوازه دى هتبقي هي دى شروطي وانا مفهماه كده هو هيجب الدبله مش هتبقي حلوه لما نروح علتين عند الجواهرجي علي شأن دبلتين يعني 😅
عمار :علي راحتك يا خديجه بس انتي ظلمتي نفسك اوى بالشروط دى
خديجه :معلش ماهو برضو اللي هيستحمله عماد مش قليل
حسني :اللي انتي عايزاه يا بنتي براحتك
.............
بعد يوم طويل من التحضيرات في بيت الحاج صلاح
صلاح :يعني يا ابني ربنا أكرمنا من فضله من مال وتجيب دبله بس
عماد :هي اللي عايزه كده علي شأن كده رحت اشتريتها انا انهارده بس متقلقش انا عارف هعوضها ازاى
صلاح :طب دى وقلنا ماشي هتقنع امك ازاى انك هتقعد هنا يا ناصح وكمان الفرح قبل عيد الاضحي يا ابني انت مجنون ده بعد ثلاث اسابيع هنلحق نخلص
عماد :متقلقش يا حج انا عامل حسابي أثناء الاسبوع ده حجزت تقريبا العفش كله باقي بس يجي هنا وهي اكيد هتعرف تدبر نفسها في الأسابيع دى وخير البر عاجله
صلاح :ايوه يا ابني بس امك مش هترضي زواج ابنها الوحيد من غير فرح
عماد :دى بقي هي معاها حق فيها هتقدر ازاى يوم طويل كامل في دوشه الافراح ممكن يجرالها حاجه
صلاح :طيب يا ابني المهم تكون مبسوط بس
عماد :الحمد لله راضي ومبسوط وعلي قلبي سكر
صلاح :بارك الله فيك يا ابني واتمني بس تفضل طول عمرك مستحملها ومتملش منها
......................
فوق في جناح النساء
نام الجميع استعدادا للغد
في غرفه شيماء
كانت قاعده بتفكر ؟؟
طب ليه انا يا قاسم ؟وبعدين يخرابي هقعد قدامه ازاى بعد اللي حصل بيننا ده
ده انا جريت وسبت الباب مفتوح اول ما شفته
بس يا ترى لحق شافني ؟؟
انتي غبيه يا شيماء ما اكيد شافك هو اعمي
أفاقت من بحر شرودها علي صوت رقيه
رقيه :هههههههههه من اولها سرحان
شيماء وهي بتحدف المخده علي رقيه :بقؤلك ايه انتي تبعدى عني مش ناقصه لسانك ده
رقيه :اسمك انسه شيماء برضه مش كده 😂😂😂😂😂😂
مش قلتلك والله هتتجوزوا علي شأن تعرفي اني سرى باتع بس
شيماء :طب ايه رايك بقي اني كنت عارفه من الاول
رقيه :يا راجل 😅
شيماء :بقول ايه احنا ننام بقي واتمسي بدل ما اجيبك من شعرك ولا ايه
رقيه :هو اي حاجه شعرى يا شيخه ربنا ينتقم منك
شيماء :بتدعي عليا ياللي تتشكي
رقيه :من وراء قلبي يا كبيره ....خلاص قلبك ابيض
وقامت حضنت اختها
رقيه :اخيرا يا ربي اختي بقت عروسه
.................
في اوضه مها
كانت جالسه علي سجاده الصلاه في تضرع تناجي ربها أن يغفر لها ذنوبها وان يرحم ضعفها وقله حيلتها
مها :يارب انا عارفه أن طول عمرى كنت وحشه اوى ودايما بتسترها معايا ...يارب انا عارفه أن كان ممكن اكون انا اللي ميته دلوقتي يمكن دى هي الحاجه الوحيده اللي خلتني افوق بقي من اللي كنت فيه والهم ده كله
ياربي تب عليا عسي اتوب واغفر لي وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وتساقطت دموعها بشده بين كفيها واستمرت في الدعاء
يارب اعفو وتجاوز عن سيئات تماره انا السبب هي مكانتش هتعمل كده لولا انا اللي طلبت منها انا صديقه السوء اللي عملت فيها كده متخدهاش بذنبي يارب دى ملهاش حد حتي يدعيها انت ارحم بيها مني يارب الطف بحالها يارب
وبعد بكاء شديد من شده التعب نامت علي المصليه
...........
تاني يوم الصبح
في مكان بعيد في البحرين
كان هاشم بيستعد للسفر الي مصر بعد غياب طويل استمر ست سنين
في المطار انطلقت الرحله الي مصر وقلبه لا يشغله الا تلك التي ارغمته علي التفكير بها طوال تلك السنوات
هاشم في نفسه
يا تري لسه فاكره وعدى ليكي يا منار
يا ترى هتتقبليني بعد ما تعرفي العله اللي حصلتلي ؟؟
انا مرضتش اقول لماجد اني عملت حادثه فقدت فيها القدره علي المشي
بس انا واثق في ربنا أنه هيعوضني خير انا فقدت امي وانا طفل عمرى سنتين
وابويا اتجوز بعديها علي طول وام ياسمين كانت بتعاملني وحش اوى وانا أنكرت ده لحد ما عمي جه زياره وشاف بنفسه وقرر ياخدني معاه انا شفت كتير يا رب مش عايز بس غير منار
بس هتوافق ازاى وانا كده وحتي لو وافقت يا ترى أهلها هيوافقوا
بعد ساعات وصلت الطائره لمطار القاهره وكان ماجد والحاج خالد في الاستقبال
وماجد كانت صدمه عمره لما شاف صاحب عمره بالحاله دى
ماجد جرى ناحيه هاشم
ماجد :ايه اللي حصلك بس يا حبيبي
هاشم :يا اخويا طب سلم عليا الاول حد يستقبل حد مشافهوش ست سنين كده
خالد :حمد لله على السلامه يا ابني مالك بس سلامتك ليه الكرسي ده
هاشم :اولا اتمني ده ميأثرش علي موضوع الخطبه ياريت
خالد :انت بتقول ايه يا ابني لا طبعا
ماجد :بقالك اد ايه كده وليه مقلتليش
هاشم :بقالي سنتين كده حصلت حادثه متخافش عارف اتعايش والحمد لله شغلي احسن من ناس كتير
ماجد :سلامتك يا حبيبي طب مفيش طريقه ترجع تمشي بيها يعني عمليه أو اي حاجه
هاشم :ربك يسهلها يا ماجد ده لسه لما اروح ياسمين هتعملها مناحه 😂أصلها كمان متعرفش
............
انتهي البارت اتمني يعجبكم لو عجبكم ياريت تصويت
احبكم في الله 💓💓🌻
تابعوني ⁦♥️⁩

وهذا هو عمرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن