علي وتر لحن حزين .. عزفت
و تركت لقلبي العنان ..!
و انتظر الليل لينسج لي الاحلام
انا في عمق الهوي ..
اطلقت بجموح عاشقه اللجاااام !
و امام سحر عيناه ارادت و بشده
النسيان ..!
فقط تنهيده قلب من عذاب عشقه
لم ينفك ...!
و في دموع عيناي قصه ..
ارويها كل ليله .. لأغوص في أشجانها
فتظهر الآلام ..!
لاعود سريعا اكتب عنه في مراسيل و تليغرافات !
فحبي لا يعرف الغش او الخداع !!
فقط يسمو بمشاعر لا تميل للوصف
بأي إمكان !
و ارسل ما استطاع لساني وصفه في كلمات
انتظرت الرد كالحمقاء ...
لجوابات تُوضع داخل كل كتااب !!
بجمود ظللت اراقب الامواج ..
بقلب يناجي البحر علي صخره صماء !
لتزداد حدة تلاطمه ..
و يتكرر هذا المشهد و كإنه جزء من احد الافلام ..!
فكيف السبيل لقلب اريد و بشده له الغرق
في عشق اتفننه لكثير من الاعوام ؟
فقد احتاجت لسكني داخل أحضان ...
اتعلم داخلها كيف يكون الآمان ؟
سحقا لكرامه تعلن عليّ الحرب بلا استسلام !
و مع هذا لا امنع نفسي
من الدنو لرسائل كتبتها ذات يوم لأقراها
آلاف المرااات !!
لاسأل بعدها ... هل ستصله مراسيلي يوما ؟
و هل سأتلقي الجواب !؟
فالعشق داخل خاطري ... حرم موضعه
فقد قرر ان يستقر فيك
ليبحر متحديا الامواج
و يعزف باوتار الالحان كالموجود في روايات العشاق ❤#RoOmA
الجزء الخامس عشر
ظل هائما في المدينه لا يعرف الي اين ستستقر سفينته و اثناء وقوفه علي كورنيش النيل وجد هاتفه يرن و بإصرار و عندما أخذه من جيب سترته وجد ان المتصل جده ليجيب بكل هم و حزن يمتلكه : ازايك يا جدي انت كويس و كل اللي عندك كويسين ؟؟
رد جده بهدوء : كلنا كويسين يابني ... بس انت مش كويس صح ؟!
يوسف بهم و حزن : هابقي كويس لما انت تبقي كويس و بخير !
رد الجد بخبث ظهر في صوته : او لما حبيبه القلب ترجع تاني
يوسف مبتسما بألم : و ياريتها ترضي بالرجوع لكن دي رأسها ناشفه و عنيده !
هتكون طالعه لمين غير لجدها طبعا !!
نهي اخر جملته بتبرم ليضحك الجد بصخب و يقول بعدها : ده اكيد يابني .... طب ما انت زيها فرقت ايه رايحلها اخر الدنيا عشان ترجعها !
رد يوسف بنفس التبرم و غضب : و يارتها ترجع ... بجد مش قادر و انا بشوفها مع ايمن ده ببقي عايز اقتله !!
رد الجد بسرعه ليعقله قائلا : لا اهدي كده يابني انا هسألك سؤال و رد عليه و ساعتها هقولك تعمل ايه !
يوسف منتبهاً بإنشداه : و ايه هو السؤال ده ؟
ابتسم الجد ليقول بعد صمت : هي لسه بتحبك زي زماااان ؟؟؟!
تردد صدي هذا السؤال داخله بشده ليتذكر ما حدث في سياره مريم ليعلم حق اليقين انها مازالت تحبه بل تعشقه و لكنها تخفي ذلك بكل احتراف
خرج من شروده المؤقت عندما تنحنح الجد ليقول مستنبطاً من صمت يوسف : اجابتك وصلتني يابني من غير ما تتكلم ... عشان كده اسمع اللي هقولك عليه و تنفذه بالحرف الواحد فاهم يا يوسف !!؟
رد يوسف بفضول أثره جده بروعه : هسمع و هنفذ اللي هتقولي عليه !!
و بالفعل بدا الجد رؤوف بسرد خطته التي كانت في غايه الذكاء كما اعتقد يوسف بعد انتهائه من طرحها ليقول يوسف بلمعه ظهرت في عيناه تدل علي المكر : و اكيد هترجع و هتطلب بنفسها الجوااااز ..... انا هوريها مين يوسف و اقدر اعمل ايه كمان !!!!
.................................................................
أنت تقرأ
غرور الحب
Romanceبين الحياة و الحب عجرفة تدعي غرور الحب .. احافظ جاهدا علي كرامتي اتنازل عن اي شيء دون سواها .. و القلب في دقاته ثورة يريد ان يعشق و ينطلق لجامه و الحياة ليست بالطويلة لنقضيها عندا مغرورين ، فالكثير منا يجده منذ الوهلة الأولي لينعم به بين لعنة الحياة...