غرور الحب

حيره قلب ..! 17

ولا اعلم كم يعاني قلبي و يتحير !
يريد ان ينسي ولا يملك اراده النسيان .!
و في الحب يعشق كيف ولا ...
فهو عاشق قديم لذكراه !
و ما يؤلم حقا طلبه استرداد كل ذكري ...
كل فكره و كل شعور لذيذ !
ان ينعم بدموع عشقه الأليم
يحب القصص و ينتظر في كل واحده النهايه ؟
و حيره قلبي تنهل مني بل تزداد ولا تكف ابدا !
ما بالك عقلي بغرورك اين انت ؟!
أ تتركني هكذا لقلب قام بجرحي قديما
ولا يعبأ لجرح جديد !
لا يعرف كيف التئمت هذه الكلوم ...؟!
و كيف عانت نفسي ماضياً .. !
عد عقلي فأنا اشد الحاجه لك ..
لغرورك و ايضا لعنادك غير المبرر !
انشل قلبي من متاهه اوهامه
فأنا اريده عائداً لصوابه فالعشق ليس بإمكانه !
ضخ دماً فقط يسعي لحياته !
و ليس ان يبحث بكل اصرار عن وجع لذاته ...
اعلم انك مفتقد ... و ايضا مشتاق !
و لكنك تهوي بعذاب خاطري
و تتفنن في ارهاق دقاتي !
فتبدأ دموع عيناي بروايه قصه ألم
لا يعلم عنها احد !
لهذا ارادت و بشده ان تتوقف عن النبض
ان تستسلم و بكل يأس .. ان تخضع اخيرا
للموت !!
و ان كنت اريد الحياه فأنا افضلها ...
بلا قلب اعلو فيها بكل كبرياء ! 🖤

#RoOmA

               الفصل السابع عشر

: مقدرش اظلمك معايا في قصه ملكش دخل بيها خليك بعيد عني و عن مشاكلي ! ..
كان هذا اول ما قالته بعد ان قصت له كل ما يتعلق بأمر زواجها من يوسف ليكون رد ايمن في غايه الغضب و السخريه :
و انا فين من كل ده يا مريم انا ما صدقت ان بعد كل الحب ده قلبك قبل و استجاب ليا .... تيجي تقوليلي ببساطه انك ماشيه علقتيني
و ادتيني امل !
ارهقها كثيرا الكلام لترد و هي شاعره حقا بالندم و ايضا العجز : ايمن انت عارف انه كله غصب عني و ان دي اراده جدي و هو تعبان اوي يمكن لو نفذتها يعيش !
و ارجع لأخواتي حقهم انا متفرقش معايا حاجه ...
شعر بصدق كلماتها ليحاول التخفيف عنها قليلا و هذا يناقض ما يشعر به : مريم ده جواز مش كلام و .....
مريم قاطعه له بحزم : علي ورق جواز علي ورق ملهوش اي قيمه ......
لتكمل بألم : يمكن كان قيمته في الماضي .. لكن كله اختلف دلوقتي ....
هو كمان مش عايزني هو عايز جدي يبقي كويس و يكبر الشركه كمان !
ايمن و هو يضع يده علي يدها بحنان : طب انا وضعي ايه انا هفضل جنبك في اي حاله
ابتسمت له بإمتنان لتقول : انا عارفه ده كويس يا صاحبي .... !
ايمن مبتسم بشده ليربت علي وجنتاها :
انتي قلب صاحبك من جوه يا احلي دكتوره ..... ليصمت فجاه ثم يتابع بألم مليء بالرجاء : هفضل استناكي .. و معاكي بس انتي اديني امل بده انا مقدرش ابعد عنك
و مش عايزك تضيع مني !
ردت مبتسمه لتضفي الامل علي قلبه بإبتسامتها : خليها علي الله يا ايمن محدش عارف نصيبه فين ولا طريقه ازاي ؟
و طالما جواز صوري علي ورق يبقي في امل !
تهللت اساريره و كانه طفل حصل علي ما يريد اخيرا ليطبع قبله رقيقه في كفها الصغير لتسحب يدها و تبتسم بخجل و تنظر للجهه الجانبيه للكافيه  ......
لا يعلموا ابدا ان كل ما يحدث يقوم احد بتصويره عن بعد خصوصا اللقطات التي تعد رومانسية لمن يراها و ذلك بيد مصور محترف معين من قبل جيرمين .... التي ابتسمت بكل نصر حاقد و قالت عندما ارسلت كل الصور لها : الجوله الاولي بدأت علي المكالمه المتسجله و الصور دي .... مش هيبقي ليها وجود و تختفي من حياته و افضل انا وبس !!!
.................................................................