غرور الحب

فاضت روحي 5 ..!💔

مش عارفه ليه مفيش تفاعل لو الروايه مش عجباكم انا مستعده مكملش عاادي بجد يهمني رايكوا و تشجيعكوا عشان اكملهاااا ...... enjoy

                  الفصل الخامس

عمت الفوضي بكل مكان أثناء ضرب تلك الطلقه غير معلومه المصدر و لكن استطاعت تلك الطلقه أن تخترق أميرة التي كانت بين يدي طارق الذي برقت عيناه عندما لاحظ انهيار جسدها و نزول دم غزير الي الارض لتغمض عيناها في سلام ... تجمعت كل أقاربها حولها بخوف شديد و هرب كل المدعويين علي آثر تلك الطلقة التي اصابت أميرة !!
اخذوها الي اقرب مستشفى في حاله من الذعر أن يمسها اي أذي أما عن طارق فكان مضطرب للغايه يشعر بأن روحه قد فاضت بمجرد وصول الطلقه التي كانت مركزه عليه بهااا دخلت الي غرفه العمليات و كان الوقت يمر عليهم و كأنه عمر طويل لا ينتهي و عليه هو كزمن لا يريد الانتهاء علي الاطلاق فجاه و بدون شعور منه نزلت دمعه منه عليها فهي ضحت بنفسها لأجله لأجل أن يعيش حتي و أن ماتت هي ... يتذكر كل لحظه كل كلمه كل همسه ... يتذكر اعترافها الجامح الذي لا تقوم به اي فتاه كمثل اعترافها .......
flash back

اميره بقوه : بحبك يا طارق
طارق بصدمه : ايه...؟؟
اميره : تحب اقولها تاني معنديش مشكله .... انا بحبك
طارق بدون شعور منه : و انااا كمان بحبك اوووي يا اميرتي
اميره بتعجب : من أمتي ..؟؟
طارق هامساً : من اول يوم دخلتي فيه الجامعه لما شفتك عند جدول المحاضرات و ساعتها عنيا مكنتش قادره تشوف غيرك أو تحس بوجود حد جنب وجودك بملامحك بهدؤك و كانك نسمه ماشيه علي الأرض و نسيت قدامك كل حاجه تخصني و أنا مين و ازاي و فين و مع الوقت مبقاش مجرد انجذاب أو اعجاب سطحي بقي حب مش عارف مصدره منين كتير كان نفسي اقولك و اللي سمعته عن صدك لكتير حاول منعني من اني احاول انا كمان .... بس انتي صدمتيني باعترافك و من حقي اعرف دلوقتي ازاي ...؟؟؟مش يمكن بتعلبي بيا و بمشاعري ..!! انهي كلامه بهذه الجملة المرحة
اميره بحب : معرفش فيك سحر عجيب شدني لما كانت عنيا تقع عليك كنت ببقي زي اللي مسحوره لما كنت اشوفك مع واحده بتكلمها ولا بتضحكوا كان بيبقي في ناار جوايا و وجع مع الوقت لما حكيت لصحبتي فسرت ده علي أنه حب و دي اول مره احب فيها حد كده و لما عرفت أن واحدة صحبتنا بتحبك و عايزاك تكون ليها اتوجعت و قررت اني اعترفلك و انت اللي تختار مكنش عندي مانع انك تجرحني و تقول انك بتحبها هي ... بس ابقي اعترفتلك و خلاص عشان مندمش اني معترفتش في يوم
طارق بانبهار مما تقوله : انتي مجنونه ... المفروض أنا اللي أقول الكلام ده انا حاسس انك لخبطتيني و انا حبيت اللخبطة دي اوي
توردت وجنتا أميرة لتبدو أجمل بملامحها الجامحة ليقول طارق ملامساً وجنتاها المتوردين بشغب : اومال فين الجنان اللي كان من شوية بقيتي مكسوفة دلوقتي ؟؟!
ثم أمسك بيدها و قبلها بحب لم يشعر به من قبل أمام اميرته التي تمناها
و فجاه صدم بلكمه قويه في وجهه من أحدهما
صالح بغضب بعد ترنح جسد طارق : و اللهي عال يا بت عمي واقفه مع واحد غريب و سايباه يمسك ايدك ده انتي نهارك اسود انهارده
اميره بحزم : و انت مالك يا صالح ملكش فيه
صالح بغضب : و كمان ليكي عين تردي مهو عمي هو اللي غلطان أنه دخلك الجامعه عشان يعلمك
اميره شبه بكاء و قد بدأت تلاحظ تجمهر الناس حولهم: بطل فضائح يا صالح و روح لحالك
كاد أن يضربها بالكف علي وجهها و لكنه وجد من يمسك يده قبل أن تمسها
طارق بغضب شديد : فاكر نفسك مين عشان تمد ايدك عليها عشان تضربها
صالح : واضح أن اللكمه مجبتش نتيجه و عايز تضرب تاني انا لسه قايل اني ابن عمها ... انت بقا اللي مين ..؟
طارق بجرأة أمام أعين الناس المنتظرة إجابة : انا اللي هروح بكره عشان أخطبها
صالح و هو يوجه كلامه لأميره : الكلام ده صحيح يا اميره..؟
اميره مؤيده بقوة : اه صحيح
صالح بابتسامة خبيثة : و مين قال انه هيخطبك ...... انا اتقدمتلك و مستني كلمه ابوكي
اميره بتوتر : و انا مش موافقه
صالح بسخرية : و هو احنا من أمتي بناخد راي البنات في المواضيع اللي زي دي
طارق : انا اللي هاخطبها شوفلك حد تاني تغصبه علي كلامك ده
صالح و كاد أن يلكمه مره اخري و لكن امسك بيده و رد له اللكمه و علي أثرها نزف جانب فم صالح بالدماء
اميره أمسكت بيد طارق قبل وصول أمن الكلية : بس بقا كفايه فضايح
امسك صالح يديها بعنف ليقوم بإيصالها الي منزلها
صالح : قدامي يا جلابه الفضايح انا هوريكي و شوف ابوكي هيعمل ايه لما يعرف باللي بنته شرفه و عرضه بتعمله في الكلية !
امسك طارق بيدها و جعلها خلفه لتحتمي به و نظر لصالح بكل تحدي ظاهر : تعالي خدها لو تقدر و فكر كويس عشان ايدك لو اتمدت عليها مش هتبقي موجودة تاني !!
و من حينها لم يعترض صالح طريقه بعد تهديده الصريح امام الناس ... لتشعر أميرة بالدعم و الآمان بوجود طارق جانبها و هذا ما استشعره عندما ابتسمت له بدعم اثناء هطول دموعها و احتضنته بحب !!