ألم فراقك ..! 18

75 3 1
                                    

قصه فراق و اتحسم
ما بينا سدود و اتبنت !
و دفاعي عن حبي اصبح واهي
ولا ليه اي داعي !
يمكن الوهم رسملي الف لوحه جوه خيالي
و سبت الريشه تبدع و اعيش مع كل لوحه
آمالي !
صوره و في حبها تهت .. لكن الواقع صدمني
فتوبت !
و توبه النوبه إن عشقت تاني او سلمت في مره لآوهامي !
كان كل همي أعيش جوه قصه حب من ألهامي !
و مراعتش في وقت ..... فراقنا
ولا حتي وداع أجباري !
و انا هنا و انت هناك ما بينا الف سد ...
اتبنوا لما في يوم قررت ان من عشقك احرم
و اعاقب قلبي علي حكايه عشق
هتحدي و انسي يمكن اقدر و أخلق اعذار
عشان تبقي انذار لو لحبك في يوم رجع و قلبي فكر يخوني من تاني !!!!

#RoOmA🖤

                الفصل الثامن عشر

بدأ الجميع في حزم الحقائب للسفر الي القاهره و حضور الاحتفال بهذه الخطوبه و ظل خالد
و مني و جميله و معهم زوجه وليد في البيت الكبير حتي يتأكدا من كل شيء و غلق البيت
ثم اللحاق بهم في يوم الخطبة ذاته
وصلوا الي مكان القصر المقيمه في الشيخ زايد
و عندما دخلوها انبهروا بجمال ما تم فيها
من لمسات مريم و زوقها ... استقبل يوسف
و مريم عائلتهم بكل ترحاب شديد لتبدأ التهاني الحاره من نبيل و ياسمين
و اميره و طارق
دخل الكل الي الغرف المتوفره من اجل الراحه من السفر خصوصا اميره التي في اوائل فتره الحمل ...... لتجلس ياسمين و ورد مع مريم لانهم افتقدوها بشده في حديقه القصر لتبدأ ياسمين الحديث قائله : وحشتيني اوي و زياد كان هيموت عليكي و كان عايز يشوفك كنت هسيبه مع جميله و مني بس هو رفض !
مريم مستفسره : طب و جميله و مني مجوش ليه يعني ؟!
ورد بسخريه : يعني مش عارفه ليه ... دي مني اول ما عرفت بالخطوبه هاتك عياط مبيتقطعش ابدا و كإن ميت لها ميت !
غمزت لها ياسمين بحده لتسكت لكن مريم قالت بحزن : وجعتها انا عارفه بس ده مش ذنبي اعمل ايه !!
ياسمين بمواساه : حبيبتي انتي مش ذنبك حاجه انتي من حقك تفرحي زي اي بنت !
مريم بألم : بس مش علي حساب وجع غيري
ورد ببرود : جايبه الطيبه دي كلها منين دي حتي بتكرهك ؟!
مريم بنفس الألم : بس انا بحبها و محبش اكون سبب وجعها ابدا !!
ياسمين و هي تغير مجري الحوار : بس سيبك انتي التجهيزات و الديكورات تحفه بجد تسلم ايدك بجد يا مريم !
مريم بسخريه : مش لوحدي معايا واحده اسمها لمياء ولا معرفش بامياء قال ايه سكرتيرة البيه !
كتمت ياسمين ضحكتها لتقول مسببه غيظ مريم : بتغيري منها و انتي اللي هتبقي
مراته يا هبله ؟!
مريم بضجر : بس متقوليش مراته دي !!
ورد بدهشه تحولت لخبث : اومال ايه بقا لا طبعا مراته ولو انكرتي ده طول الوقت اللي ما تتسم ممكن تحطه في بالها و توقعه في شباكها !
مريم بصدمه و شك : ايه ده بجد ؟
ياسمين و هي توجه كلامها لورد : انتي خلاص خليتيها اللي ما تتسمي و هتوقعه كمان يا عيله انتي ؟!
ورد بغضب طفولي : لا انا مش عيله و بفهم كمان و عارفه انا بقول ايه ... جربي يا مريم كده تبقي رومانسيه معاه قصادها
و هتكتشفي ده لوحدك لما تراقبي ملامحها !
مريم و هي تفكر اكثر : هجرب و مش هخسر حاجه .... لا ايه لعب العيال ده انا لا هعمل ولا بتاع مش خلاص يعني هموت عليه !
غمزت ورد لياسمين لتعلم فوراً انها خطه منها لتثبت حب مريم ليوسف و تعلقها به و تثبت ذلك ايضا ليوسف ..... غادرت مريم المكان متجهه الي مكتب يوسف معلله ذلك بإحضار شيء يشربونه لتفكر بأرتباك بماذا ستتحدث معه لتدخل بكل شجاعه مفكره في عله جيده حتي لا تشوه كبريائها ...!
اما عند ياسمين و ورد فقد كانا فقدا توازنهم من كثره الضحك علي حال مريم و صدق قلبها و براءه روحها لتصديق اي شيء فهم لا يعلموا اذ ما كانت لمياء هكذا ام لا .... لتدخل اثناء ضحكاتهم امراه غايه في الاناقه و الجمال الصارخ لدرجه ان ياسمين و ورد اصابتهم الدهشه من كثره جمالها هذا لتتوجه إليهم بترحاب فاتر قائله : اهلا حمد لله علي السلامه ... اكيد انتوا اهل يوسف و وصلتوا النهارده ؟!
افاقت ياسمين من دهشتها لتقول : اه احنا ... الله يسلمك اومال انتي مين ؟؟
رفعت لمياء رأسها بتباهي و غرور : انا لمياء سكرتيره البشمهندش يوسف
حملقت ورد بها لتتيقن من صدق غيره مريم لتخرجها لمياء من شرودها : انتوا بقا اسمكوا ايه عرفوني بيكوا !
ردت ورد بابتسامه مهتزه قليلا : انا ورد و دي ياسمين
ابتسمت لمياء بتكلفه لتقول : تشرفنا ... بشمنهدش يوسف في المكتب مش كده ؟؟
هزت ياسمين رأسها بالايجاب لتذهب لمياء متجهه الي هناك فتقول ورد و هي تصفق كف بكف بيأس : الله يكون في عونك يا مريم !!
..............
دخلت مريم بعد ان طرقت علي الباب ليأذن لها يوسف بالدخول و عندما طل بها ابتسم تلقائيا لتجعل هي باب المكتب مفتوح بعد ان علمت بمجيء لمياء في اقرب وقت .. ابتسمت له ليقول يوسف بدوره : اقعدي يا مريم واقفه ليه ؟! اكيد في حاجه و جايه تتكلمي عشانها ؟
جلست علي المقعد بتأني ولا تعلم من يأتي الكلام لتقوله .... مر بضعه ثواني و هي صامته ليحثها بإماءه من رأسه قائلا : هتفضلي ساكته كتير ؟!
لتفاجئه بكلامها : احنا هنفضل متجوزين لحد امتي ؟؟
بالطبع انصدم من سؤالها فهم لم يقوموا بالخطبه لتسأل عن الزواج بهذه السرعه
استعاد رباط جأشه بعد تنهيده ليقول بسخريه : لحد الوقت اللي تطلبيه يا مريم طالما هيبقي علي ورق ..
قالت بتسائل سريع : يعني بعد ما الشركه تبقي لأخواتي هننفصل ؟!
فجاه لمحت بطرف عيناها لمياء تتجسس عليهم من جانب باب المكتب ليرد يوسف بكل تأكيد و سخريه بذات الوقت : طبعا انا وعدتك
بس مش غريبه ان كل اللي يهمك في جوازنا الفلوس و الشركه ... طب وانا ؟!
قامت مريم بدلال لا تعلم من اين اتي لها و هي تقترب من كرسيه و بنظرات حزينه : تفتكر انا كل اللي يهمني بس الفلوس .. انت تعرف عني كده ؟؟!
ألمته نظره الحزن في عينيها لتبتعد عنه بعد جملتها تلك اما عنه فقد سحبها من يدها لتكون بين احضانه واقعه ليقول و هو يحتضنها بشده و بتأكييد هامساً بجانب اذنها : انا مريم اللي اعرفها ... طيبه و قلبها ابيض بعيد عن الفلوس و الخيانه و اي حاجه وحشه هي بس حلوه وبس !!
ابتلعت ريقها بصعوبه امام نظراته لها و التي تهدد حصونها و لكن لمتابعه لمياء لهم اقتربت لأول مره من بعد انفصالهم لتلمس خصلات شعره الفضيه بحنان لتقول بهمس خرج متحشرجاً : و الحلوه دي بتعشق خصلات شعرك الفضيه دي تقدر تقول زادت من وسامتك و خلتني احبها !!
صدمه اصابته من طريقه حديثها لكن لا يهم .. فالمهم انها بين يديه و برغبتها ليقترب منها قاصداً شفتاها المكتنزه و امام استسلام حصونها و عيناها المغمضه ليسمعا معاً صوت زجاج باب المكتب و الذي أُصدر بسبب لمياء لتفزع مريم بشده و تقوم بتخبط من بين احضانه غافله مراقبه لمياء ليقوم معها يوسف محاوطاً لخصرها بتملك علي اثر دخول لمياء المفاجيء له .... لتقول لمياء بأسف و عيناها تتقازف منها الشرر : اسفه جدا بس الباب كان مفتوح ماخدتش بالي و معرفش انكم هتكونوا بالوضع ده  !!؟
حاولت مريم التي تشعر ان الخجل تفاقم بها ان تتحرر من اسر يديه لكنه شدد اكثر عليها ليقول يوسف ببرود : ولا يهمك بس زي ما انتي عارفه مريم خطيبتي ... فكنا بنقضي شويه وقت بعيد عن العيله قبل الخطوبه !!
جزت لمياء علي اسنانها : اه طبعا مفهوم ...
طب دلوقتي معايا شغل مستعجل نقدر ناخد من وقت الهانم مريم عشانه ؟!
لم تعجب مريم بذلك الحديث من بدايته لكن هي من وضعت نفسها فيه لتلوم عقلها علي استجابته لكلام ورد لكن بالفعل هي قد حصلت علي اجابتها فـ لمياء تكاد تخنقها اذ لم يتواجد يوسف معها و ملامحها تؤكد علي ذروه الغضب بها !!
استأذنت يوسف و هي تلمس وجنته قاصده اثاره غيظها اكثر : انا همشي ... الاهم دلوقتي الشغل !
كاد ان ينطق بالرفض لوجود لمياء من الاساس لكن ايماءه مريم من اجبرته ليطيع فوراً بلا نقاش ..... لتخرج مريم مبتسمه بشده و هي تتنهد بحب مستنده علي الباب واضعه يدها علي قلبها لترفق بدقاتها فهي قد تيقنت حقا من حبه لها رغم وجود تلك الحيه
................................................................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرور الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن