الفصل الأول

326 3 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


نديم حسين عبد الفتوح طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 سنة متخصصة في علم اثار, نديم فتاة سمراء يعتبر لون بشرتها من الألوان النادرة لأن سمارها سمار الثمر أي بشرتها تحمل في طياتها حلاوة الثمر تتحلا بعينين واسعتين وبارزتين وعسليتين و انف متوسط و شفاف رقيقة تكاد تنعدم و تتميز بشعرها الاسود الطويل الداكن وهي متوسطة الطول وهزيلة بعض شيء. تمتاز نديم انها هادئة دو طباع مرنة تتأقلم مع الظروف بسلاسة لكنها حساسة للغاية ومحبوبة من الجميع. و خفيفة الظل لكنها لطبعها الرومنسي والحالم تحب الاختلاء بنفسها كثيرا .

***********

نديم من عائلة ميسورة الحال....وتتكون من خمسة أفراد...أب( حسين ) يشتغل في دائرة حكومية.....و أم( سعاد ) ربت منزل....و أخ نديم الأكبر ( نزيم ) مهندس بالغ من العمر 25 سنة طويل ومتوسط الحجم ليس ببدين ولا هزيل يتسم بعينين واسعتين وعسليتين و ذو بشرة بيضاء فهو الوحيد الذي جاء يشبه والدته في بشرتها, ذو أنف حاد يعتبر من الإخوة القلاقل فهو يحب أخوته جدا و مولع بنديم وتعتبر أمه الثانية معا أنها أصغر منه هادئ وحنون لكنه عند الغضب لا يجيد التصرف. و تليه نديم و لديها أيضا لوجين التي تصغرها ب 3 سنوات (20 سنة ) وهي تدرس سنوية عامة فهي متوسطة القامة وتتمتع بجسم سبحان الخالق كأنه منحوت ذو عينين سوداويتين وأنف متوسط وبشرة بين بيضاء وسمراء وتملك لون شعر بلون بني مثيل لشكولا وتتمتع بطول لسانها و هو سبب معظم مشاكلها وسريعة الغضب لكنها المشاكسة الأولى في المنزل و من تجعل الحياة فيه مليئة بضحك وثرثرة . وهم من سكان ضواحي سيد زينب .

في احد البيوت المصرية المتواضعة تستيقظ سعاد لتمارس وظيفتها ككل أم شرقية وهي إفاقة اولادها وهي المعركة التي تفوز فيها الأم بجدار , تدخل سعاد غرفة نديم لتفتح الستائر لتسمح لأشعة الشمس بدخول إلى الغرفة .

سعاد : نديم يا نديم قومي يا بنتي ما تتعبينيش معاكي بقى.... يا نديم المحاضرة حتفوتك بقى....يووووووووووووووه يا ربي أنا تعبت من اللي أنا فيه ده كل يوم امتى أجوزكم و ارتاح من همكم؟....يا نديم ما تفوقي يا مقصوفة الرقبة...

نديم : حاضر يا ماما أنا قومت أهو .

سعاد : طيب يا حبيبتي صحي خواتك وأنا أحضر الفطار .

نديم : ماشي تمام يا ست الكل .

استيقظت نديم بتكاسل شديد دخلت الحمام اغتسلت ثم غادرت غرفتها

لتوقظ نزيم لكن قبل ان تطرق الباب فتح نزيم باب غرفته .

نزيم : صباح الخير يا نونو .

نديم : صباح الفل يا حبيبي كويس انك صاحي اغسل وشك وتعال الفطار جاهز

نزيم : تمام انت تأمر يا باشا .

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now