ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
فقالت مروى : لا لا مش هي .
أمير : إنتي متأكده .
مروى : متأكده مش هي دي اللى شاورت للضابط عليها . إللي شاورت عليها كانت لابسه برتقالي .
أمير : ما هي دي اللى الضابط قبض عليها .
مروى : أكيد في غلط لإن مش دي اللى شاورت عليها , و أنا شورت على بنت و روحت لإن الضابط بعد مشورت عليها قالي توكلي على الله .
تأكد أمير أنه حدث سوء فهم فقال : طيب يا أنسة مروى ممكن أطلب منك طلب ؟؟
قالت مروى : تفضل .
أمير : إنتي ما تحبيش الظلم مش كدا ؟؟
مروى : طبعا ما حبوش .
أمير : عشان كدا عايزك تجي بكرا القسم و تشهدي إن مش دي اللى كنتى بتتكلم عليها, لأنها دلوقتي محجوزه ظلم .
مروى : أكيد طبعا من غير ما تطلب .
أومأ أمير برأسه . أما نزيم فقال : شكرا مش عارف حضرتك ريحتيني قد إيه كنت خايف ما قدرش أثبت برأة أختي .
مروى : هي بريئه فعلا و مش محتاجه إثبات ولا حاجه .
استأذنهم أمير ونزيم على أمل اللقاء في الغد في القسم أوصل أمير نزيم للمنزل لطمأنتهم وليقول لهم أخر الأخبار وعاد هو إلى نديم لتنفيذ وعده الذي قطعه لها .
**************************
دخل نزيم البيت ليجده في حالة سكون لم يعهده أبدا من قبل حتى في وقت النوم ,توجه لصالة ليجد والده و والدته كل منهما في عالمه الخاص وعباراتهم على وجوههم باختلاف خفيف سعاد تبكي ببعض الشهقات و حسين يبكي على صغيرته بصمت لدرجة أن كلاهما لم يرى نزيم وهو يدخل ولا وهو يجلس قبل أن ينادي عليهما : ماما......بابا
سعاد بعد أن انتبهت لنزيم : هه يا بني أختك فين؟؟
نزيم : ما تخفيش يا ست الكل هي مع أمير .
حسين : وصلتوا لإيه ؟؟
نزيم : لكل خير وراك رجال يا كابتن حسين .
إستشعر حسين من كلام ابنه أن في تطورات وكل شيء بخير فبادره بابتسامة سطحية .
سعاد : أختك ح ترجع مش كدا ؟؟
أومأ نزيم برأسه وقال : إنشاء الله بكرا .
قالت سعاد : الحمد الله , أقوم أصلي ركعتين شكر .
بعدما تركتهم سعاد , أخبر نزيم والده ما حدث مع مروى و أنه سوء فهم من الضابط لا غير .
قال حسين : يعني بكر إنشاء الله تطلع ؟؟
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...