ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
وجد نزيم البيت يملأه السكون فتوجه إلى غرفة والديه ودق باب الغرفة ليأتيه صوت ولدته وهي تقول : أدخل .
نزيم بعدما فتح الباب وجد والدته على سريرها تقرأ في كتاب الله , ووالده يصلي. نزيم : إيه دا نائمين من دلوقتي .
سعاد : لا يا حبيبي كل واحد فينا في غرفته بس , تلقي بنات سهرانين هما كمان نزيم : طيب المهم , أنا كلمت أمير وهما جايين بكرا .
سعاد باستغراب : بكرا , يا نهاري كدا عندي شغل كثير أوي بكرا.
حسين : هو ما صدق بقى .
سعاد : ربنا اسهلهم يا حج .
حسين : إنشاء الله .
نزيم : يا لا تصبحوا على خير .
سعاد وحسين : و إنت من أهله .
***************************************
جلست سعاد على فراش نديم وهي تتأملها ولا تصدق عينيها فإبنتها صغيرة ومدللتها قد كبرت وأصبحت شابة رائعة يتوافد عليها العرسان . إنحنت سعاد على إبنتها لتطبع قبلة على وجنتي ملاكها .
استيقظت نديم على قبلة والدتها وهي تقول لها : صباح الخير يا نونو .
نديم وهي تتململ في فراشها : صباح الفل يا ماما .
سعاد ودموع في عينيها : يا لا يا حبيبتي قومي عندنا شغل كثير يا عروسة .
نديم باستغراب من دموع والدتها : مالك يا ماما مين مزعلك يا حبيبتي .
سعاد وهي مبتسم : ما فيش حد مزعلني دي دموع الفرح .
نديم باستغراب : فرح ؟؟
سعاد وهي تطبع قبلة أخرى على جبينها : أيوه يا عيوني , أمير وحسينة جايين نهارد بعد العصر إنشاء الله .
نديم : بالسرعه دي ؟؟
سعاد بخبث : حنعمل إيه أمير شكل مستعجل خايفك تطيري منه ولا حاجه.
نديم : ممممم ماشي .
سعاد : يا عيني عليك يا أمير يا بني كنت بعقلك أو بقيت بنصف بس .
لم تجب نديم , فأردفت سعاد قائلة : عايزاك تسمعى كلامي كويس يا حبيبتي , أول ما رجليك تخطي بره باب البيت دا , يبقى زوجك هو جنتك ونارك . و عايزاك كمان أسرار بيتك يا حبيبتي ما تخرجش براه ماشي لا ليا ولا غيري , لو عايزا مشورتي أنا هنا غير كدا لا يا نديم فهمت كلامي يا حبيبتي .
نديم : أيوه يا ماما .
سعاد : عايزاك تتحملى المسؤولية وتبقى سند لزوجك مش تعملى مشكله من لا مشكله .وبلاش عند معاه زي ما بيعمل بنات اليومين دول . العند يوصل لحيطه سد يا نديم
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...