الفصل التاسع

53 2 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


وجد نزيم البيت يملأه السكون فتوجه إلى غرفة والديه ودق باب الغرفة ليأتيه صوت ولدته وهي تقول : أدخل .

نزيم بعدما فتح الباب وجد والدته على سريرها تقرأ في كتاب الله , ووالده يصلي. نزيم : إيه دا نائمين من دلوقتي .

سعاد : لا يا حبيبي كل واحد فينا في غرفته بس , تلقي بنات سهرانين هما كمان نزيم : طيب المهم , أنا كلمت أمير وهما جايين بكرا .

سعاد باستغراب : بكرا , يا نهاري كدا عندي شغل كثير أوي بكرا.

حسين : هو ما صدق بقى .

سعاد : ربنا اسهلهم يا حج .

حسين : إنشاء الله .

نزيم : يا لا تصبحوا على خير .

سعاد وحسين : و إنت من أهله .

***************************************

جلست سعاد على فراش نديم وهي تتأملها ولا تصدق عينيها فإبنتها صغيرة ومدللتها قد كبرت وأصبحت شابة رائعة يتوافد عليها العرسان . إنحنت سعاد على إبنتها لتطبع قبلة على وجنتي ملاكها .

استيقظت نديم على قبلة والدتها وهي تقول لها : صباح الخير يا نونو .

نديم وهي تتململ في فراشها : صباح الفل يا ماما .

سعاد ودموع في عينيها : يا لا يا حبيبتي قومي عندنا شغل كثير يا عروسة .

نديم باستغراب من دموع والدتها : مالك يا ماما مين مزعلك يا حبيبتي .

سعاد وهي مبتسم : ما فيش حد مزعلني دي دموع الفرح .

نديم باستغراب : فرح ؟؟

سعاد وهي تطبع قبلة أخرى على جبينها : أيوه يا عيوني , أمير وحسينة جايين نهارد بعد العصر إنشاء الله .

نديم : بالسرعه دي ؟؟

سعاد بخبث : حنعمل إيه أمير شكل مستعجل خايفك تطيري منه ولا حاجه.

نديم : ممممم ماشي .

سعاد : يا عيني عليك يا أمير يا بني كنت بعقلك أو بقيت بنصف بس .

لم تجب نديم , فأردفت سعاد قائلة : عايزاك تسمعى كلامي كويس يا حبيبتي , أول ما رجليك تخطي بره باب البيت دا , يبقى زوجك هو جنتك ونارك . و عايزاك كمان أسرار بيتك يا حبيبتي ما تخرجش براه ماشي لا ليا ولا غيري , لو عايزا مشورتي أنا هنا غير كدا لا يا نديم فهمت كلامي يا حبيبتي .

نديم : أيوه يا ماما .

سعاد : عايزاك تتحملى المسؤولية وتبقى سند لزوجك مش تعملى مشكله من لا مشكله .وبلاش عند معاه زي ما بيعمل بنات اليومين دول . العند يوصل لحيطه سد يا نديم

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now