الفصل الثاني

89 3 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


كانت رانيا جالسة وأحد الشباب يضع يديه على كتفها وهي تتحدث و تبتسم عادي جدا وكأن الوضع الذي هي فيه طبيعي و بعيد عن الشبهات

نادت ليلى قائلة : رانيا .

التفتت رانيا لها قائلة : نعم .

ليلى : لحظة لو سمحتي .

قامت رانيا في تثاقل وقالت : لحظة يا جماعة أنا دقيقة و راجعه .

تقدمت رانيا من البنتين وقالت : صباح النور يا أميراتي إزيكم ؟؟

لم تجب ليلى لكن نديم قالت : صباح الفل تمام الحمد الله .

قالت رانيا : إيه يا ليلى عايزا حاجة ؟؟

ليلى : إيه لازم نأخذ موعد من جنابك عشان نتكلم معاك ؟؟

رانيا : ليه كدا يا لوليتي فيه إيه ؟؟

ليلى : مش هنا تعالي نقعد في حته لوحدنا و نتكلم .

رانيا على مضض : ماشي تمام .

********************************

إيه يا بنتي في إيه مجرجراني معاك كآني جاموسة إيه يا ليلى مالك ؟؟

قالت رانيا ذلك وهي تجلس على أحد المقاعد الموجودة في الحرم الجامعي لتأخذ نفسها الذي كاد ينقطع. ليلى وهي تحاول كتم غضبها : في إن حضرتك قاعده مع ناس معند هاش أخلاق ولا حدود , ازاي تسمحي لواد صايع يحط ايده على كتفك ؟؟ بصفته مين هه قولي ؟؟

رانيا : ليه بقى ؟؟ عشان روشين حبتين و بيعملوا إلي في دماغهم ؟؟

ليلى باستنكار : لا يا فالحة عشان بجاحتهم .

رانيا : على فكرى انتى زودتيها فعلا .

ليلى وقد تفاقم غضبها : بقى كدا , مالك يا رانيا حصلك إيه إتقلبتي كدا ليه ؟؟ وازاي ؟؟ و امتى ؟؟

رانيا : إتقلبت ازاي يعني انت محسسانى إني جايه الكلية ببذلة رقص .

قالت ليلى بغيظ من رانيا لتبسيط الموضوع لدرجة الاستهتار : مش بعيد... تصدقي؟؟

رانيا وقد زادت شرارة غضبها : لا لا أكيد إنتي إتجنيتي و تعديتي حدودك أوي .و على فكرة ميرسي لذوقك يا محترمة .

ليلى : محترمة غصب عنك .

قبل أن ترد رانيا تدخلت نديم لتهدأة الوضع .

نديم :برافو برافو واضح واضح انوا ما فيش احترام لوجودي ؟؟

نظرت الفتاتان إليها تفجأ برد فعلها وفي نفس الوقت نسوا وجودها بالكامل .

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now