ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
وصلت نديم القسم وأصابها الهلع والخوف الشديد فهي لم تدخل أبدا إلى قسم و لم تره إلا في المسلسلات و الأفلام وللحقيقة الصورة التي توصف في السينما للقسم أرحم بكثير من الواقع !! توجهت نديم مع الضابط و المخبرين إلى غرفة مكتوب على بابها مكتب تحقيق. ما إن قرأت نديم لوحة المكتوبة على باب غرفة زادت دقات قلبها وكاد يقف من شدة خوفها وتصورت التي ترأت لها في مخيلتها, أن وراء الباب المغلق ظلام دامس و ألات تعذيب من كل الألوان . ولم تستطيع التحكم في تلك العبرات التي تسارعت للنزول دون اعتبار لأي رادع . تمكن الخوف من نديم لدرجة أنها لم تعد تشعر بشيء ماعدا صوت دقات قلبها التي تكاد تصم أذانها من شدة توترها .في تلك الأثناء وصل نزيم و والدها الذي اتصل به نزيم , فسارع والدها لها و قال : في إيه يا نديم ؟؟
نديم ودموع تنساب من عينيها أنهار : مش عارفه يا بابا .
حسين و هو يمسح عبارتها : إن شاء الله خير .
نديم : أنا خايفه أوي يا بابا هما ممكن يحبسوني بس و الله يا بابا ماعملت حاجه .
الأب مطمئن : أنا عارف يا حبيبة بابا .
نزيم : أكيد في لخبطه ما تخافيش .
في تلك أثناء فتح الباب و قال المخبر : يالا خشى للباشا
هَمَ حسين أن يدخل معها لكنه منعه وهو يقول : متقدرش تدخل التحقيق .
حسين وعلامات الاستعجاب باديه على وجهه : تحقيق ؟؟
المخبر بتهكم : أه تحقيق ,أومال جيبنها القسم نفسحها !!!
دخلت نديم .... نظر إليها الضابط من رأسها إلى أخر أخمص رجليها .... ثم قال : أقعدي .... بحكمة خبرته وتعامله مع مجرمين ..... أتاه إحساس أنها لا تستطيع عمل الجرم الذي أنسب لها ...... لكنه أيضا بسبب وظيفته المجرم متهم حتى يثبت برئته .
نظرت إليه نديم من بين دموعها وجاهدة نفسها لتقول : حاضر .
تحدث الضابط بروتينية اسمك و سنك و عنوانك ؟؟؟
نديم : سني : 23 سنة , اسم : نديم حسين عبد الفتوح , عنواني : --------------- .
جائه صوتها مرتجفا.....خائفا.....مضطربا.....قلقا....!!
ضابط : إنتي بتدرسى إيه ؟؟
نديم : سنة ثالثه علم أثار .
ضابط : إنتي بتشربى مخدرات أو مهدئات ؟؟
نديم في دهشه : أنا !!!لا طبعا معرفش شكلها و الله .
ضابط : ما كلهم بقول كدا .
انفجرت نديم بالبكاء وقالت : و الله ما بكذب والله عظيم ما بشرب حاجه .
ضابط : إنتي عارفه جابوكى هنا ليه ؟؟
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...