الفصل الحادي عشر

75 2 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


كان أمير أمام الفندق يتحدث مع أدم عبر الموبايل .

أدم : إيه يا بني إنت كويس ؟؟

أمير : الحمد الله نديم هدأت شويه وسمعت الكلام .

أدم : ربنا يهديلك الجو يا صحبي .

أمير : بس ولاد الكلب رجعوا يبعتولي تهديدات .

أدم : إيه ؟؟ إبن تيتتتتت أكيد رجال واطي نزار

أمير : ما أنا معنديش أعداء غيره , بس وديني ما أنا سايبه .

أدم : براح يا أمير معنى تهديدهم دا إنهم عارفين إنك مازلت بتخرب من وراهم بعد حكاية المخزن لطلعت نظيف زي ما تخيلنها . وكمان ما تنساش يا صحبي مراتك .

ما إن ذكر أدم نديم حتى صاح أمير غاضبا : ما هو أنا عشان كدا ما كنتش عايز أتهبب اتجوز ,يعني دلوقتي بقت مراتي الأيد لبتوجعني . وأنا مش متعود على حاجه تكتفني في شغل.

أدم : إهدأ بس هي كلمه وتقالت .

أمير : ما إنت قلت الحقيقة يعني مش جايب الكلام من عند أمي .

أدم مشاكسا : إسمها مامي يا بيئا .

إنفجر الاثنان بضحك حتى قال أدم : أيوه يا باشا صلي على نبي.

أمير : عليه الصلاة والسلام

فأردف أدم قائلا : أنا قلت كدا عشان كان قصدي زمان كانت طنط بس مسؤوليتك بس دلوقتي بقت نديم كمان وأضن إنت عارف إن مراتك بتحبك يعني نحترم نفسنا ونخلي بالنا من نفسنا عشان خطرها ولا إيه .

أمير بإستسلام : معاك حق , يا لا سلام دلوقتي أنا ساعه إنشاء الله وكون في بيت.

أدم : مش حتملني رقم إلي تصل بيك يمكن نوصل لحاجه ؟؟

أمير : ما هي حتكون زي إلي قبلها رقم من غير إسم وهو نزار وولاد الكلب لمعاه مش عملين حسابهم .

أدم : معاك حق سلام يا صحبي .

أمير : سلام .

**************************

في مساء اجتمعت العائلتين في منزل أمير ونديم بإضافة إلى ليلى وخال نبيل , كان جميع فرحا وسعداء للعروسين .

فقالت حسينة : أول ما تخلص امتحناتك يا حبيبتي يخدك شهر العسل بتاعك إنتي فاهمه .

فأجابت نديم بابتسامة : حاضر يا ماما .

فقال أمير لمشاكستهم : أوبا إتفقوا عليا .

حسينة : إحنا من زمان متفقين إنت لي مش واخد بالك .

أمير : ماشي يا ست الكل .

قامت نديم لإحضار عصير فلحقت بها ليلى قائلة : مالك يا مفعوصه ؟؟

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now