ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
ترك أمير يد نديم بعد رؤية الخوف في عينها وأسرع للخروج من البيت لأنه خاف أن يحدث لها شيء جراء غضبه ,ركب سيارة وإنطلق كالسهم بدون هدف.
ظلت نديم تبكي بحرقة على حال صديقتها وعلى حالها فهي أحست أنها جرحت أمير وظلمته وهو لم يكون يريد إلا الإطمئنان عليها . حملت نفسها بتثاقل كبير إلى غرفة نومها ,أمسكت بهاتفها وطلبت رقما جاءها صوت : مساء الخير يا نونو.
نديم : مساء الخير يا ليلى ,ولم تستطيع قول أكثر لأنها انفجرت باكية .
فقالت ليلى بقلق : في إيه مالك ؟؟
هدأت نديم قليلا وبدأت تحكي لليلى من زيارتها لبيت رانيا لغاية ما حدث مع أمير .
ليلى : يخرب بيتكم إنتم الاثنين أكثر ما هو مخروب . طيب الزفته رانيا وعملت مصيبة , إنتي تتخنقي مع زوجك ليه دا جزاته إن كان خايف عليك وبعدين إزاي تشبه أمير بالكلب باسل ها قولي إنطقي سكت ليه دلوقتي , القطه كلت لسانك ولا إيه ؟؟
نديم بوهن : أهو اللى حصل فشيت غلي فيه .
ليلى بغضب : يا سلام أقسم بالله الواد خساره فيك .
نديم : خلاص يا ليلى أول ما يجي حتأسفله , المهم ح نعمل إيه في مصيبة رانيا؟؟
ليلى : يا رب صبرني يا رب , هو أنا إيه اللى خلاني أصاحبكم دا إنتي لوحدك تشلى بلد ,هنعمل إيه يعني لازم نروح الجامعة ونخد عنوان أهله من العيال لمصحبهم دول . ونروح نتكلم مع أهل يمكن يطلعوا ناس يعرفوا ربنا ويساعدونا .
نديم بتهكم : ولما هما ناس يعرف ربنا , سايبين إبنهم يلعب ببنات الناس عادي ولا هممهم .
ليلى : ما يمكن مخبي عنهم بلاويه مع إني أشك إلي زيوا أكيد عامل الحكايه دي كثير .
نديم : ربنا يستر .
ليلى : بقولك إيه استهدي بالله كدا وقومي صلي ركعتين ودعي ربنا يسعدنا على أيام الهباب إلي جاي ,وأول ما زوجك يرجع البيت تستسمحيه وتحكيلوا إلي خلاكي عملتي كدا .
نديم : ماشي إنشاء الله , تصبحي على خير .
ليلى : وإنتي من أهل وبكرا صبح نتقابل في بيت رانيا تمام .
نديم : تمام سلام دلوقتي .
ليلى : سلام .
*****************************************
أما في جهة الأخرى فأمير كانت نار تشب في داخله وتكاد تقضي عليه , وأفكار شيطانية تلعب برأسه . من هو باسل ؟؟ هل هو حبيبها القديم ومازالت على علاقة معه ؟؟ هل رانيا همزة الوصل بينهما ؟؟ هل تحدثه في غيابه هل تقابله ؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/217246290-288-k289095.jpg)
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...