الفصل الثالث

83 3 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


التفت العائلة حول السفرة مع ضيفهم الذي يعتبر من أهل البيت , بادرت لوجين بحديث فقالت : مشرفنا يا أمير و مبروك علي الترقية .

بادرها أمير بابتسامته الجذابة وقال : تسلمي يا لوجين و الله يبارك فيك . عامله إيه مع الثانوية العامة .

لوجين بامتعاض وغضب دفين : خليها لربنا يا أمير دي أيام زي الفل مش عايزه تخلص .

ضحكت العائلة من تذمرها المتواصل .

فقال نزيم : كلنا مرينا بأيام زي فول و لسه اللى جاى احلى في الكلية .

لوجين تتصنع الفرح : تسلم يا خويا يا حبيبي تصدق إنك رفعت معنوياتي مش عارفه من غيرك كنت عملت إيه ؟؟

انفجر أمير ضاحكا وقال : إنتوا ما بتبطلوش مناقرة أبدا .

أجابة سعاد مسرعة : أبدا والله يا بني .

ساد الصمت لدقائق وكعادتها لوجين قاطعته قائلة : تعرف يا أمير أنا مش متصوراك تشتغل في أمن الدول أبدا الصراحه .

فقال نزيم محذرا : لوجين ؟؟

فأسرعت لوجين قائلة : أنا أسف مش قصدي و الله بس مش متصوره إن أمير يزعق أو يشخط أو يضرب نار .

ضحك أمير وقال : مش للدرجة دي , أنا مبضربش نار كل يوم . مش زي الأفلام يعني . ابتسمت لوجين و قالت : يعني بيسرحوا بينا بتوع الافلام ؟؟

أمير : بالظبط كدا .

لاحت نظره من نزيم إلى نديم التي لم تتفوه بكلمة على غير عادتها .هي لا تتحدث كثيرا لكن أيضا يكون حضورها ملفت ومبهر بآرائها البناءه . كانت شاردا كما وجدها في غرفتها ولم تأكل شيء من أكلها .

فقال نزيم : مالك يا نديم إنتي تعبانه ؟؟

فلتفتت نديم وقالت : قلت حاجه يا نزيم ؟؟

نزيم : ياه إنتي مش معانا خالص .

أجابته نديم بارتباك : لا أنا معاكم أهو .

فقال نزيم بعدم اقتناع : طيب إنتي كويسه ؟؟

فأومأت نديم برأسها أنها تمام دون صوت .

قام أمير ونزيم للجلوس في الصالون لإكمال سهرتهم فقال أمير لنديم قبل أن يدخل الصالون: نديم .

فأجابت نديم : نعم .

فقال أمير : ممكن كوبايتين شاي زي ما معودانا .

فقالت نديم بسرعة : حاضر .

ثم أردف أمير متسائل : أو جنب الشاي الكيكه إلي بحبه ولا مش عملاه ؟؟

قالت نديم بابتسامة ودود : لا عملاها طبعا .

أمير : تمام متشكر أوي ,تعبتك معيا .

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now