ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
التفت العائلة حول السفرة مع ضيفهم الذي يعتبر من أهل البيت , بادرت لوجين بحديث فقالت : مشرفنا يا أمير و مبروك علي الترقية .
بادرها أمير بابتسامته الجذابة وقال : تسلمي يا لوجين و الله يبارك فيك . عامله إيه مع الثانوية العامة .
لوجين بامتعاض وغضب دفين : خليها لربنا يا أمير دي أيام زي الفل مش عايزه تخلص .
ضحكت العائلة من تذمرها المتواصل .
فقال نزيم : كلنا مرينا بأيام زي فول و لسه اللى جاى احلى في الكلية .
لوجين تتصنع الفرح : تسلم يا خويا يا حبيبي تصدق إنك رفعت معنوياتي مش عارفه من غيرك كنت عملت إيه ؟؟
انفجر أمير ضاحكا وقال : إنتوا ما بتبطلوش مناقرة أبدا .
أجابة سعاد مسرعة : أبدا والله يا بني .
ساد الصمت لدقائق وكعادتها لوجين قاطعته قائلة : تعرف يا أمير أنا مش متصوراك تشتغل في أمن الدول أبدا الصراحه .
فقال نزيم محذرا : لوجين ؟؟
فأسرعت لوجين قائلة : أنا أسف مش قصدي و الله بس مش متصوره إن أمير يزعق أو يشخط أو يضرب نار .
ضحك أمير وقال : مش للدرجة دي , أنا مبضربش نار كل يوم . مش زي الأفلام يعني . ابتسمت لوجين و قالت : يعني بيسرحوا بينا بتوع الافلام ؟؟
أمير : بالظبط كدا .
لاحت نظره من نزيم إلى نديم التي لم تتفوه بكلمة على غير عادتها .هي لا تتحدث كثيرا لكن أيضا يكون حضورها ملفت ومبهر بآرائها البناءه . كانت شاردا كما وجدها في غرفتها ولم تأكل شيء من أكلها .
فقال نزيم : مالك يا نديم إنتي تعبانه ؟؟
فلتفتت نديم وقالت : قلت حاجه يا نزيم ؟؟
نزيم : ياه إنتي مش معانا خالص .
أجابته نديم بارتباك : لا أنا معاكم أهو .
فقال نزيم بعدم اقتناع : طيب إنتي كويسه ؟؟
فأومأت نديم برأسها أنها تمام دون صوت .
قام أمير ونزيم للجلوس في الصالون لإكمال سهرتهم فقال أمير لنديم قبل أن يدخل الصالون: نديم .
فأجابت نديم : نعم .
فقال أمير : ممكن كوبايتين شاي زي ما معودانا .
فقالت نديم بسرعة : حاضر .
ثم أردف أمير متسائل : أو جنب الشاي الكيكه إلي بحبه ولا مش عملاه ؟؟
قالت نديم بابتسامة ودود : لا عملاها طبعا .
أمير : تمام متشكر أوي ,تعبتك معيا .
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...