ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
أمير : بس إيه يا عمي ؟؟
حسين : أنا معنديش إعتراض أنا عارفك و مربيك بس إنت شايف حالة نديم .
أمير بابتسامة ثقة ومكر : طيب يا عمي ممكن أطلب منك طلب ؟؟
حسين : طبعا يا بني .
أمير : أنا عايزك ما تقولهاش دلوقتي .
حسين : ليه ؟؟
أمير : أنا عندي خطه كدا أخاليها تخرج من البيت , و بعدين نكلمها في موضوع دا بعد ما ترجع لحياتها العادية .
حسين : يسمع من بقك ربنا بس إيه الخطه ؟؟
أمير : مدام أنت موافق ناديلها وإنت تعرف .
إتجها حسين إلى غرفة نديم لكي يستدعيها وهو يتمنى من كل قلبه ان يستطيع أمير مساعدة نديم ليخرجها من وحدتها وسلبيتها .
وفي صالون قال نزيم : بقى كل دا حاطت عينك على أختي و أنا ولا هنا ؟؟
إرتبك أمير وقال : لا والله أبدا إنت فاهم خلط .
إنفجر نزيم ضاحكا وقال : والله وجاء اليوم يا باشا و بقيت خايف فيه مني ههههههه.
أمير وهو مفروس : يا خفه .
نزيم : أنا حبقى أخ و صديق و نسيب فإحترام لازم يكون مضاعف .
أمير : أنا إلي مسكتني عليك إني في بيتك .
نزيم وهو متلذذ بإرتباك أمير الذي لا يتكرر كثيرا ,قال و ابتسامة النصر على وجهه : لا راجل ياض .
لم يستطيع أمير رد لأن حسين ونديم دخل عليهم . بعد ان جلسا كلا من حسين ونديم . قال أمير : أنا خليت عمي حسين يندهلك عشان عايز منك معروف .
نديم وهي تنظر إلى وجه أمير بريبة : معروف و مني أنا ؟؟
أمير : مش إنتي بتدريس في كلية علم الأثار ولا أنا بيتهيألي .
نديم : أيوه كلية أثار .
أمير : تمام في حتت أثار مسكناهم في عملية ,وعايزك تعمليلي بحث عليها ودا حيفيدني في قضية جدا وحتنقل نقل كبيره في شغل ,والعامل بتاع المخبر محتاج مساعده عشان يخلصلي الموضوع بسرعة, عشان كدا ماليش غيرك .
نديم : بس أنا ماعنديش خبره و ليس بدرس .
أمير : معلش عشان خاطري شوية كتب أو إجتهاد منك ونتي تعرفي إدا كان أصلي ولا مضروب ؟؟
نديم للهروب من الموضوع : طب أنا ممكن أقول لليلى صحبتي تسعدك عشان إنت عارف أنا مبطلعش من البيت .
أمير : لا يا نديم أنا مبثقش في حد إلا فيكي ,ليلى صحبتك على عيني و راسي بس أنا عايزك إنتي وبعرفك إنتي ,و على خروج أنا حاجي على ساعه 8 صبح او حركن العربيه قدام العماره عشان لما تنزلي تركبي على طول أو محدش يكلمك يا ستي تمام كدا .
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...