ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...
أدم : طبعا , لازم تيجي شغل عشان نعرف منك تعليمات و حنعمل إيه ؟؟
أمير : طيب يا أدم , معلش يا صحبي حتعبك معايا أنا اليوم حودي نديم الكلية على ساعة 10 تعلالي على كافي لقدام كلية علم أثار ماشي . حنتفهم على كل حاجة .
أدم : سيدي يا سيدي والله أو جالك اليوم يا وحش .
أمير : مش وقتك يا زفت أنا وعدتها وإنت عرفني مش أمير محمود شرقاوي إلي يخلف بوعده .
أدم : حتى لو تخلف كل إلا نديم هههههه .
أمير محذرا : أدم .
أدم : تمام يا لا سلام يا صحبي .
أمير : سلام .
أدم وهو يغلق الهاتف , كل دا يا أمير أو ما بتحبهاش طيب لو بتحبها حيصر فيك إيه ؟؟ دا الحب يا صحبي بهدلك .
****************************
فتح نزيم الباب على أمير قائلا : صباح الخير يا ندل .
أمير : صباح نور يا حلوه يا كميله إنتي .
نزيم وهو يقهقه لأنه استطاع إستفزازه فقال : إلا عمرك معملتها كنت تخليني ملطوع ساعه و أنا بستنى واليوم جاي في الوقت تمام.
أمير بحرج : تحب أروح ما عنديش مانع ؟؟
نزيم مستشعرا بحرج صديقه فقال : لا تمام بس بعد كدا خلي مواعيدك معايا كساعة ماشي.
أمير مشاكسا : ماشي يا حلوه .
سمعت نديم صوت أمير فأسرعت إليه , وهي ترتدي فستان كستنائي اللون وطرحة بنفس اللون لكن أفتح قليلا . توجهت للبهو فوجدت أمير يتحدث هو ونزيم وحسين فقالت : صباح الخير .
فرد الجميع السلام , وقال أمير : هه جاهزه .
نديم : أيوه .
أمير وهو يلاحظ ارتباكها : خايفه ؟؟
نديم بابتسامة باهتة : أيوه .
أمير : مش عايزك تخافي من حاجه ولا تحسبى حساب لحد , طول ما أنتي معاكي ربنا , و ما بتعمليش حاجه خلط ماشي .
نديم : تمام .
أمير : يا لا بنا .
أومأت نديم برأسها .
******************************
استيقظت رانيا من كابوس وهي تقول : أعوذ بالله من شيطان الرجيم . أنا عارفه إني ظلمتك يا نديم , سامحيني و أنت كمان يا ربي سمحني , هي بسببي إتفضحت في الحي سامحيني يا صحبتي
كان تأنيب ضمير قوي جدا لكن خوفها من المواجهة كان أقوى كانت تعترف دائما بخطأها إتجاه نديم لكن لم تمتلك الشجاعة لتخبر نديم . استعاذت من شيطان واقامت للاستحمام وإرتداء ملابسها لذهاب إلى الكلية .
YOU ARE READING
سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️
Romanceلم يعقب أمير على ردها لأنه يعلم مدى خوفها على شقيقها وأعصابها المتعبة ,توجها كلا منهما إلى هدفه. دخلت نديم إلى المكتب وبدأت تجمع أشياء نزيم الخاصة, وهي على تلك الحالة ودخلت نهاد. نظرت إليها نديم بغضب دفين ولم تنطق بكلمة وأكملت عملها. أما نهاد فسارت...