الفصل السادس

68 4 0
                                    

ياريت وانتي معديه ما تنسيش الفوت او النجمة الي تحت عشان تقيم شكرا...


أسرع أمير ليحملها إلى المنزل مع مناداة أبيها و أخيها باسمها بفزع , وقال أمير : اطلب الدكتور حالا يا نزيم .

كانت سعاد تبكي بحرقة على إبنتها الممددة في الفراش ففي الأمس خرجت من البيت على رجليها وهي تبتسم واليوم تعود محمولة على يد أمير ومغمى عليها , وما زاد الطين بله هو قول الطبيب : الأنسة نديم عندها إنهيار عصبي .

نظر أمير نحوها نظر خاطفة وهو يتحسر على ما يحدث لنديم البشوشة المسالمة التي لا تستطيع أن تأذي نملة لماذا يحدث معها كل هذا ؟؟ هل هو إبتلاء أو إختبار ؟؟ ولماذا صديقتها تفعل بها هذا ؟؟ هل هي غيرة أم حقد أو كراهية أو ماذا ؟؟

بعد خروج الطبيب و إطمئنانهم على نديم التي غطت في نوم عميق جراء حقنة المهدأ التي أعطاها لها طبيب . جلس الجميع في صالون وعلى رؤوسهم يحوم طير كل يفكر و تفكيرهم منصب في هدف واحد كيف يساعدون نديم للخروج من هذا المأزق ؟؟ أفاقهم من شرودهم صوت جرس الباب , فقامت لوجين لتفتح باب لتجد ليلى و عيونها منتفخة من شدة بكائها .

فقالت لوجين : إتفضلي يا ليلى .

ليلى : هي نديم فين و جرالها إيه ؟؟

لوجين : طيب إتفضلي للصالون و بعدين نتكلم .

دخلت ليلى قائلة : سلام عليكم .

رفعت رؤوس الموجودين نحوها وردوا عليها سلام : وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته.

ليلى : هي جرالها إيه ؟؟ أنا سايباها قدام باب الكلية مستنيه المواصلات .

روى حسين وأمير ما حدث ودموع ليلى لا تتوقف أبدا , وعندما إكتمل الحديث قال : عايزه أشوفها هي فين ؟؟

لا يعرف أمير لماذا ابتسم من لهفت ليلى على نديم فهو أيقن أنها صحبة صالحة وأنها ستساعدها على تخطي هذه المحنة وهذا أراحه بعض الشيء .

لكن لماذا يهتم ؟؟ أه يا قلبي العنيد ألا تفهم أهتم لأنها أخت صديقي .

القلب في تردد : بس ؟؟

نفسه : بس , إيه إحنا متفقين ما فيش حب لأن أنا مينفعش أحب ولا أتحب ماشي

القلب من غير إقتناع : ماشي .

كان هذا الحوار الدائر بين نفس أمير و قلبه , يا ترى هل يحافظ القلب على صموده ؟؟

استأذن أمير لأن الإعياء قد نال منه , مع شكر العائلة المتواصل له وقوله الذي لا يفارق لسانه أن ما فعله واجب .

***************************

بعد جلوس رانيا في جامعة تنتظر باسل ,وبعد مرور نصف اليوم وحضور كل الشلة وسماع خبر أنه لن يأتي اليوم وأنه أخبرهم أن يلتقوا ليلا حملت حقيبة يدها وطلبت من شوشي أن تأتي لبيتها بعد إنتهائها من الجامعة ومشاورها ,وأخبرتها انها ستبعت لها عنوان البيت في رسالة على مويابل .

سجن القلوب لكاتبة صبرينة غلمي - مكتملة ✔️Where stories live. Discover now