CHAPTER '18'

91 10 8
                                    

"سيهون أرجوك إفتح عينيك"

أردفت لوسي التي كانت تهز جسد هذا الذي سقط بجانبها
كالجثه فجأة ثم بدأت تطبطب بخفة على خديه بكفيها

وضعت أذنها على يسار صدره حيث يقع قلبه حتى تنصت الى ضرباته المنتظمة لتطمئن و تتنهدت براحة عندما إستطاعت سماعها بالفعل

اما هو زم شفتيه الى الداخل كاتم إبتسامته بصعوبة على تصرفها اللطيف و قد نجحت خطتهُ و استطاع خداعها بتمثيله

رفعت رأسها عن صدره و قبل أن تنهض اكثر لإحضار بعض الماء او اي عطر على اساس ان يساعده على استعادة وعيه شعرت بيديه تمنعها و تُعيد رأسها الى فوق صدره من جديد ففتحت عينيها على مصرعيها لتردف بعد مدة من التفكير بنبرة مُتسائلة

"هل يُعقل انكَ كنت تمثل علي الأن !!"

ابتعدت عنه لتنظر نحو وجهه بشك فعلمت انه كان يسخر منها عندما أعطاها ابتسامة خبيثه بينما ينظر بعيدًا عن وجهها دون ان يجيب

ضربته بقبضتها عدة مرات بإنزعاج ليضع يده على رأسه
و يتأوه بينما يمثل أنه يتألم ظنًا انها ستُشفق عليه


"اهه مؤلم مؤلم هذا مؤلم هنا"

"يا لها من مسرحية هل تظن انكَ تستطيع خداعي مرة أخرى سيد سيهون؟ أنا لن أثق بك بعد اليوم"

و قبل أن تنهض من جانبه عن السرير بإنزعاج لتتركه امسك بها من معصمها ليعيدها الى صدره مجددًا بحركه واحده سريعة ثم اردف

"انا اسفه ، كنتُ فقط اريد رؤية ردة فعلك عندما يُصيبني مكروه و قد بدوت لطيفة حقًا لدرجه لم استطع ان اتمالك نفسي فيها"

"حقير"

ضربت صدره بقبضتها للمرة الألف ثم اردفت بعبوس مستسلمة بعد ذلك ليديه التي التفت حولها و منعتها
من المغادره

>>>>>>>>>>>>>>>

"أنا حقًا اسفة"

أردفت رونا التي لاتزال تقف بين ذراعي بيكهيون
الذي يرفض فكرة فصل هذا العناق و الإبتعاد عنها

"و ما الذي انتِ اسفة بشأنه؟"

بدأ بالمسح على شعرها بلطف شديد بينما يتنفس رائحة عطرها الزكية التي كانت نصف السبب الذي يمنعهُ من فصل ذلك العناق

"لأنني لم استطع التعرف عليك من الوهلة الأولى"

"في الحقيقة حتى انا لم استطع التعرف عليكِ الى ان رأيت الشامتين الواقعتين على الجانب الأيمن من رقبتك و هكذا أنتظرت الوقت المُناسب حتى اظهر امامك و افاجئك لكن بفعلك ذلك انا اعتقدت انكِ حقًا لا ترغبين برؤيتي كما انك نسيتي امري بالكامل"

Dandelion Flower || زَهـرَة هَندَبـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن