CHAPTER '17'

118 13 41
                                    

بارت طويل تعويضًا عن التأخير

+

تحذير| البارت رح يسببلكم شوية جفاف و تصحر 🤧🙂

😭🤭🖤

_________________________

|Rona pov|

أتذكر كان هناك طفل لطيف يُقدم إلى زهرة هندباء كلما بكيت قائلًا بنظرة سعيدة تحتل عينيه

"تمني أمنية"

كنت أنظر إلى تلك الزهرة بعينان حزينة
بعد رؤية إبتسامته الملونة من أمامي ثم أجيب

"و هل ستتحقق؟"

و كان هو قبل أن يجيب يمسح الدموع المتجمعة اسفل عيني ثم يشير على تلك الزهرة التي هي بين أصابعه

"أجل هي ستفعل إن نفخت عليها، هكذا اخبرتني أمي"

و بدون أي شروط كنت أصدق كلامه و أفعل و كأن هذا سيُخفف الألم و ينسيني الأحزان

أتمنى المستحيل ثم أنفخ على زغبها لتُحلق أمنيتي برفقة
ذلك الزغب عبر الرياح التي حتمًا ستوصلها إلى السماء
لتُصبح نجمة أو ربما غيمة

و ها أنا الأن أبحث عن ذلك الفتى ، فتى الأزهار خاصتي
الذي كان أمام عيني و حولي دومًا و لكن دون ملاحظة منني

خرجت من الغرفة مسرعة هذا الصباح حتى وقبل أن يستيقظ الفتيات، هذا كان بسبب حماسي المرتفع للبحث عنهُ من جديد

بدأت الدوران حول الجامعة علي أصادفه في مكان
هنا أو هناك في الساحة أو القاعة و بين تجمعات الطلاب
و لكن يا للأسف ما من أثر

"رونا أيتها الغبية كيفَ تطلبي منه شيء كهذا؟"

أردفت بعصبية ثم ضربت جبيني بكفي عندما تذكرت ذلك الموقف الذي قلت فيه أنني أتمنى منه أن يتخفي من أمامي

مع كل هذا البحث لمدة ثلاثة أيام متواصلة و منذ أخر لقاء لم استطع أن أجده هو حتمًا يختبئ الأن بعد الذي تفوهتُ به ظننًا انهُ بهذا يكون قد حقق أمنيتي الغبية تلك

و لكنني حقًا لم أكن أقصدها حتى أنا بنفسي لا أعلم كيف
و لماذا قمت بالتفوه بذلك الكلام يا لي من حمقاء غبية

كيف لهُ ان يتلاشى عندما وجدته؟

منذ ثلاثة أيام و لم أره فيها و لو بالصدفة و لم أسمع عنهُ خبر حتى و لكن الى متى سيبقى يختبئ هكذا! حسنًا أنا حتمًا سأجدهُ هذه المرة و على طريقتي

Dandelion Flower || زَهـرَة هَندَبـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن