CHAPTER '16'

107 14 17
                                    


3. يورا 👆🏻🙂

_______________________________


"هل أنتْ"

"هل أنتِ"

أردفا معًا في نفس اللحظه بينما يُشيران على بعضهما
بملامح مصدومة

"ويليس!!"

أضافت لوسي بينما عيناها لم تبتعد عن خاصته و لو للحظة

"خَوختي!!"

أردف معها في نفس الوقت و هو يزيح النظارات الطبية
عن عينيه بشكل جاد، فنعم هذا اسمها الإلكتروني المستعار الذي يعرفهُ من اللعبة

"يا لها من مصادفة"

"يا لها من صدفة"

أردفا معًا هذه المرة أيضًا لتنفجر ضاحكة بينما تضع يدها على فمها و يبدأ هو ايضًا بالضحك معها

توقفت فجأة بعد رؤية شيء جعل ملامحها تنقبض ثم رفعت نفسها و أحاطت ذراعيها حول عنقهِ و دفنت وجهها في صدره بخوف كطفلة تختبئ من ما يخيفها تاركة إياه في صدمة من هذا التصرف

هل عانقتهُ للتو؟

"هل أنتِ بخير؟"

سأل بعد أن وضع يديه على ظهرها بعد فترة من التردد

"أرجوك لنبقى هكذا قليلًا"

أجابت بنبرة مائلة إلى البكاء بينما تتمسك بهِ بكُل ما
أوتيت من قوة و كأنها خائفة من شيء ما

____________

"يمكنك بدء العمل غدًا لا توجد أي مشكلة
لدينا حفلة و نحتاج اليكِ"

أردفت سيدة في الأربعينيات من عمرها لرونا التي
إنحنت بإمتنان امامها

هي حصلت على وظيفة الأن لذا خرجت مسرورة للغاية
حتى هي لا تعرف كيف لها ان تحصل على وظيفة بهذه السهولة و السرعة

و الفضل يعود لإبنة عمتها التي ساعدتها في ذلك فهي لم تفعل شيء فقط ذكرت اسم ابنة عمتها التي تعيش هنا و صلة القرابة بينهم ثم وافقت تلك المديرة على تعينها فورًا هي حقًا مصدومة من ذلك

"لقد حصلت عليها، أنا حقًا اشكرك"

اردفت بعد إتصالها بإبنة عمتها لتشكرها على مساعدتها
ثم سارت بعد ذلك بإتجاه سيارة الأجرة لكي تعود
الى الجامعة و تخبر لوسي بما حصل

Dandelion Flower || زَهـرَة هَندَبـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن