الفصل ال ٢٢

1.4K 59 1
                                    

_ سي عمر !!!

نطقتها في زهول وعيناها تجحظان، رافعاً حاجباه عيناه العسليتان تبرقان بغموض، لطللما خافت من هذا الرجل الذي وثقه القانون زوجا. لها و الدين نصفها الأخر !

_ عمر : ايه هسبيني واقف كدا دا حتى البيت بيتي

ازاحها من طريقه في قسوة وهو يدلف الشقة في غرور، في الحقيقة هي شقته إشتراها لها في نهاية زواجهما عندما اعلن و بديكاكتورية انه رجل لا يقبل ان يعيش سراً و انه رجل النور و هي ليست نوره ، حتي ظهر الفجر ، فجره ، التي ابدلت العالم و قلبت الموازين

_ عمر : يااااه و الله بعودة
_ سوزي : حمدلله على سلامتك يا سي عمر احضرلك الغدا
_ عمر : حلو مود الهبلة الغبانة دا

وقف ينظر لها في تحدي

_ عمر : بس للأسف مش لايق عليكِ خالص
_ سوزي : سي عمر ااااه

أمسكها من شعرها وهو يقربها اليه

_ عمر : بعتِ الصور ليه يا زبالة انتِ و ازاي تتجرأي تظهري تاني في حياتي أساسا
_ سوزى : سي عمر والله انا ...
_ عمر : انا مش قلتلك اعتبريني مت
_ سوزى : بس .. بس انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه
_ عمر : بكلم عن الصور الزبالة الي بعتيها لفجر مراتي
_ سوزى : سي عمر صور ايه ؟ انا معرفش انك اجوزت اساسا
_ عمر : دي جازاتي اني اجوزت واحدة شبهك و وفرتلها بيت و لمتها من الشارع
_ سوزى : سي عمر
_ عمر : اخرسي

وصفعها لتقع ارضا بينما هو جثي على ركبتيه ليقترب منها

_ عمر : رحمة أبويا يا سوزان لخليكِ تندمي على الي عملتيه دا كويس اوي
_ سوزي : و الله يا سي عمر ما اعرف حاجة عن الي بتقوله دا ، انا من يوم ما انت طلقتني و سبتني هنا و انا مبتحركش اساسا
_ عمر : بقلك ايه حركات العوالم دي مش عليا احنا دافنينه سوا

والقاها بعيدا عنه مرة أخرى و هو يعدل من خصلات شعره التي تناثرت بعشوائية

_ عمر : انا مش هرميكِ دلوقت لكلاب السكك عشان انا راجل لكن ورحمة أبويا لو فكرتِ تلعبي بديلك تاني من ورايا لقطعهولك و ارميكِ في اقرب مقلب زبالة واهو يناسبك

بخطواته الواثقة تقدم نحو الباب القي عليها نظرة ساخرة قبل ان يغلقه خلفه بغلظة

*********************
" شريف العدوي "
بات هذا الاسم يؤرقها، تسمعها غي كل مكان، البيت مع والدتها التي تقنعها بزواج مثالي لشاب غني وصاحب شخصية مثالية وفوق ذلك وسيم ، وسيم بدرجة عالية ، و صديقاتها في العمل اللاتي يحضرن انفسهن فقط ليلمحهن و هو يدلف المستشفي صباح كل يوم

" شريف العدوي "

وينطق اسمه من جديد

_ أسمهان

نادتها نجيبة كبيرة الممرضات

_ نجيبة : مالك يا بنتي
_ اسمهان : مفيش يا ست نجيبة انا في الراحة بتاعتي و ...
_ نجيبة : مال عنيكِ يا أسمهان شكلك مبتناميش كويس يا بنتي

الضيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن