One.

2K 66 21
                                    

هاي بيبيز :'
واضح انها لكاميرن سو ابهوب تدعموني و دونت وري هكمل TOUCH .
ياريت كومن برأيكم عشان يهمني.
انجوي.

تقهقه بسعاده بينما تحمل حقيبة ظهرها و تراسل أحدهم ، صوت الصخب يطغي علي حاسه سمعها بسبب ازدحام المطار بين ذاك و ذلك ، ملابس رياضيه و خصلات مبعثره ، تعض شفتاها بحماس و تناظر الشرطي الذي يتحقق من جواز سفرها .

شابا لطيفا و وسيم تعمد التأخير بالتحقق ، ينظر لها بإبتسامه جانبية لتبادله الإبتسامه ، قوامها الممشوق توجه ناحيته بخطي واثقه متعاليه " أيمكنني الحصول علي جواز سفري الآن " سألت بثقه بينما تعرف جيدا أنه يعلم من هي .

" بالطبع سيدتي " قال و قدم لها جواز سفرها لتبتسم له ،
" شكرا أيها الوسيم " عيناها البنيه طالعته برقه مصتنعه ليبتسم بتوتر بينما ينظر لجسدها يتنحي من أمامه .

تقدمت للطائرة دخولا للدرجه الأولي و جلست أعلي مقعدها بجانب النافذه لتتأوه بخفه و راحه ، ناظرت أضواء لندن من النافذه لتبتسم فهي أخيرا أنهت السنه الأولي لها بالجامعه و قد سمح لها والدها بإجازة لذا وجهتها كانت لوس أنجلوس .

المضيفه تقدمت لها مبتسمه لتبادلها بلباقة "سيدتي وجبه عشائك ستكون هنا في غصون دقائق .. أتمني أن تنال خدمتنا شرف قبولك" كاميلا إبتسمت بتعال كونها تعلم جيدا من تكون لتومئ لها بينما وجهت نظرها مجددا للنافذه لتري أنهم بالفعل مرتفعين عن الأرض .

أخرجت هاتفها تراسل إحدي صديقاتها التي ستقيم عندها بلوس أنجلوس فهي رفضت أن تبقي بقصر إلخياندرو كابيو والدها هناك رفضت حتي البقاء تحت حراسته ، الطعام تم وضعه أمامها و هي لم تبالي بالمضيفه و تجاهلت حتي النظر بينما أمسكت الشوكه و السكين تشرع بطعامها .

فرغت من الطعام و بعدها بمده أستلقت مخرجه غطاء عينيها لتضعه و تأخذ قيلولة .

_______________________________

هواء مدينه الملائكة أنعش جسدها الدافئ ، تأخذ خطواتها بعيدا خارج المطار لتري أليكسا صديقتها بسيارتها منتظره لتهرول لها و تعانقها ، " اللعنه إشتقت لك " أليكسا صاحت بالعناق لتقهقه كاميلا .

ترجلتا للسياره بينما السائق الخاص بأليكسا أخذ وجهته للمنزل خاصتها ، " أنتي حقا كنت رائعه حينما أخبرتي والدك أنك ستسافرين للوس أنجلوس حالما تنهي دراستك " أليكسا تحدثت و كاميلا أومئت ، " رغم أنه عارض الأمر قليلا عندما أخبرته أنني لن أجلس بالقصر خاصته و لن أخذ حراسه .. إلا أنه إطمئن حين علم أنني سأمكث بمنزلك " أليكسا إبتسمت لحديث كاميلا ، " إن كان هناك شيئا لعينا إستفدت به من عمل أبي فستكون ثفقته مع والدك و صداقه العائلتين التي لن يستطع زوج والدتي بسهوله كسرها " أليكسا تذمرت و كاميلا ضحكت .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن