Six.

654 52 34
                                    

عايزه كومنس علي الفقرات رجاءا عشان الحماس هيبدأ من البارت الجاي و محتاجه حاجه تحمسني ').

شغلو السونج و لو خلصت عيدوها.

انجوي.

التوتر كان يأكل كاميلا حيه ، تنتظر بصبر يكاد ينفذ أن يأتي وقت محادثه والدها ، الشمس تضئ الغرفه المتسخه و كذلك جسد كاميلا المتسخ ، تدور بالغرفه الممله التي لا تحوي غير كرسي كاميلا سئمت من الجلوس أعلاه .

خطوات من الخارج لتقف كاميلا عن السير و تنظر للباب بمعده متوتره ، توقعت ظهور لورين و لكن عوضاً عن ذلك قد كان زين الذي تقدم لها ببرود يقيد معصمها بين يدها و يجرها لتسير أمامه فيدفعها ، تغاضت عن الوقاحه فعقلها تقريبا كل ما يركز عليه هو المهاتفه التي ستحصل .

تقدمت للغرفه القديمه و حالما فتح زين الباب دفعها داخلا لتري أصدقائها ، أليكسا إنتضفت من موضعها تتقدم لكاميلا و تعانقها بقوه لتبادلها كاميلا بإشتياق ، " يا إلهي ميلا حمدا لله كونك سالمه " أليكسا فصلت العناق تضع إحدي يديها علي وجنه كاميلا تتفحص وجهها ، " أنتي بخير؟! " أليكسا سألت بإهتمام و كاميلا إبتسمت مومئة تنظر لجرح أليكسا و لكتفها الذي تم الإعتناء به .

كارا أصبحت تسير بسهوله و تقدمت معانقه كاميلا بإبتسامه بينما جلست كاميلا بجانب جايسون الذي إبتسم لها ، فيلديا و كالوم يجلسون بعيدا بهدوء و صمت ، " أنا سأموت " كالوم تحدث متنفسا بنوع من التوتر و الغضب ، " لا أحد سيموت كالوم هد-- " كالوم قاطع أليكسا بحده ، " والدي متوفيان و الوصيان الغبيان لا يعلمون حتي بأين أنا كما أنه رائع إن تخلصو مني بسهوله دون تلطيخ أيديهم لذا لا أحد سيدفع لي " هو أنهي حديثه بضحكه ساخره لحاله قبل أن يستأنف ،
" أتمني لو لم أقابلكم أبداً " .

الجميع إلتزم الصمت لأن لا أحد يعلم بما يجب أن يرد ، الباب إنفتح ليفزع الجميع ناظرين للرجلين المسلحين الذي ترجلا داخلا ، " أليكسا جوناتس " أحدهم قال و أليكسا طالعت كاميلا بتوتر تتقدم خارجاً مع الرجلين .

كاميلا أنزلت رأسها تغمض عينيها متمنيه لو ينتهي كل شئ سريعا حتي لو سينتهي بالموت ، العديد من الأفكار و لكنها فتحت عيناها حينما شعرت بأحد يجلس جانبها لتتلاشي أفكارها ، كارا جلست جانبها تبتسم مطمئنة تقطب حاجبيها لعين كاميلا الغريبة لتتجاهل كاميلا بتوتر فتقرر كارا التغاضي ، " أتظنين أننا سنخرج من هنا؟! " كارا قالت و كاميلا أمسكت يدها تربت عليها ، " أهلنا لن يتركونا " كارا ابتسمت لحديث كاميلا مومئة بتوتر .

دقائق مرت كسنين تقريبا قبل أن تترجل أليكسا داخلا ليقف الجميع منتظراً سردا لما حدث ، " أهالينا سويا " إكتفت بقول ذلك بينما فيليديا تم الهتاف بإسمها لتنظر لهم مودعه و متقدمه خارجاً .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن