Eight .

612 45 23
                                    

رمضانكم مبارك بيبيز :)♡.

علقو علي الفقرات رجاءا عشان أحدث بسرعه :'

لون عين كاميلا اليمين بالصوره☝

إنجوي.

تجلس بهدوء بين الرجال المنتظرين لأوامر آدم ، خلعت قناعها لتنسدل خصلاتها السوداء براحه علي كتفيها ، تنهدت بثقل في أيسرها دون سبب واضح ، أشعلت سيجارتها و سحبت الدخان لرئتيها لتتفثه براحه و تخدر .

تقدم زين مبتسماً ليجلس علي الكرسي بجانبها بينما اخذ السيجاره من بين أناملها ليضعها بفمه يسحب الدخان لرئتيه ، " ماذا تظن سيفعل آدم بإبنه أليخاندرو؟! " هي همست بالحديث تنظر للرجال المُنشغلين بالأحاديث و زجاجات الجعه .

" لا أعلم و لكنه مكث أربع أيام دون ظهوره و الأن هو جمعنا لذا مصيرها سيتحدد الأن " هو تمتم بعدم إهتمام ينهي سيجارته لتتنهد ، " هل تظنه سيقتلها؟! " ناظرها زين كما تفعل ، " لا أعلم .. حتي الآن لا أحد يعلم غايته بالتمسك بها هي خصيصاً و طلب فديه ضعِف فديه من معها .. كما أن رفض إليخاندرو للدفع جعله علي الحافه .. لن يمكنني أبدا نسيان كيف بدا وجهه حين هاتف إليخاندرو و تلقي الرفض منه " هي أومئت لحديث زين بشرود تتذكر كيف ثار آدم بذلك اليوم ، كانت المره الأولي التي تراه وصل أقصاه من الغضب .

" و ماذا عنها؟! " هي تسائلت و هو هز رأسه بإستياء ،
" منذ أن علمت بأمر والدها لا تأكل .. لا تتحدث .. هي حتي لا ترفع وجهها بدخولي " لورين إبتلعت شارده ، تتذكر نظره الخذلان التي إرتسمت علي وجه كاميلا ، نظره الرجاء بأعينها أن تُكذب لورين لها ما رأت و سمعت ، ذكرتها بقليل مما مرت به حتي أنها إنقطعت عن دخول الغرفه التي مكثت بها منذ علمها .

آدم ترجل داخلا ليفصل شرودها و تنتبه له ، ظل يتحدث بحديث مبهم و صبرها بدأ ينفذ قبل أن تنظر لزين بإرتياب قبل أن تنطق ، " فقط حدثنا بما يجب أن نفعله " نظر لها و إبتسم بخبث ، " سنأخذ الفديه و نطلق سراحهم " تحدث ببساطه لتنظر له ، " و كاميلا؟! " نظر لها ،
" سيدفعون فديتها بالفعل .. أهالي البقيه سيتكفلون بها كما توقع إليخاندرو بالطبع و لكن.. " هو توقف يُناظر لورين و يبتسم بشرود .

" لن أحقق ما سعي له " تحدث و هي نظرت له ليُكمل ،
" سنأخذ فديتها .. و لكنني سأتكفل بصنع جنازه تليق بإبنه إليخاندرو كابيو " ذمت لورين شفتيها بملامح جامده من تصريح آدم و لكنها أومئت بطاعه قبل أن تترجل خارجاً مُنسحبه تتنفس الهواء و تستنشق من سيجارتها علها تهدئ من ما يدور بداخلها .

____________________________________

تجلس أعلي كرسي خشبي بنفس الغرفه المظلمة ، لم تقاوم تلك المره ، الخذلان الذي تشعر به قضي علي كل ما إمتلكت من مُقاومه ، عيناها دامعتان بعدم إستيعاب ، ذكريات عده تمر عبر عقلها مع والدها حين إعتادا أن يكونان كأب و إبنته في محاوله لنفي ما إستمعت له ، لقد رفض دفع فديتها أو حتي المحاولة لأجلها ، لقد قرر أن يسير بخطاه بعيدا تاركاً إياها خلفه لتموت .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن