رمضانكم مبارك بيبيز :)♡.
علقو علي الفقرات رجاءا عشان أحدث بسرعه :'
لون عين كاميلا اليمين بالصوره☝
إنجوي.
تجلس بهدوء بين الرجال المنتظرين لأوامر آدم ، خلعت قناعها لتنسدل خصلاتها السوداء براحه علي كتفيها ، تنهدت بثقل في أيسرها دون سبب واضح ، أشعلت سيجارتها و سحبت الدخان لرئتيها لتتفثه براحه و تخدر .
تقدم زين مبتسماً ليجلس علي الكرسي بجانبها بينما اخذ السيجاره من بين أناملها ليضعها بفمه يسحب الدخان لرئتيه ، " ماذا تظن سيفعل آدم بإبنه أليخاندرو؟! " هي همست بالحديث تنظر للرجال المُنشغلين بالأحاديث و زجاجات الجعه .
" لا أعلم و لكنه مكث أربع أيام دون ظهوره و الأن هو جمعنا لذا مصيرها سيتحدد الأن " هو تمتم بعدم إهتمام ينهي سيجارته لتتنهد ، " هل تظنه سيقتلها؟! " ناظرها زين كما تفعل ، " لا أعلم .. حتي الآن لا أحد يعلم غايته بالتمسك بها هي خصيصاً و طلب فديه ضعِف فديه من معها .. كما أن رفض إليخاندرو للدفع جعله علي الحافه .. لن يمكنني أبدا نسيان كيف بدا وجهه حين هاتف إليخاندرو و تلقي الرفض منه " هي أومئت لحديث زين بشرود تتذكر كيف ثار آدم بذلك اليوم ، كانت المره الأولي التي تراه وصل أقصاه من الغضب .
" و ماذا عنها؟! " هي تسائلت و هو هز رأسه بإستياء ،
" منذ أن علمت بأمر والدها لا تأكل .. لا تتحدث .. هي حتي لا ترفع وجهها بدخولي " لورين إبتلعت شارده ، تتذكر نظره الخذلان التي إرتسمت علي وجه كاميلا ، نظره الرجاء بأعينها أن تُكذب لورين لها ما رأت و سمعت ، ذكرتها بقليل مما مرت به حتي أنها إنقطعت عن دخول الغرفه التي مكثت بها منذ علمها .آدم ترجل داخلا ليفصل شرودها و تنتبه له ، ظل يتحدث بحديث مبهم و صبرها بدأ ينفذ قبل أن تنظر لزين بإرتياب قبل أن تنطق ، " فقط حدثنا بما يجب أن نفعله " نظر لها و إبتسم بخبث ، " سنأخذ الفديه و نطلق سراحهم " تحدث ببساطه لتنظر له ، " و كاميلا؟! " نظر لها ،
" سيدفعون فديتها بالفعل .. أهالي البقيه سيتكفلون بها كما توقع إليخاندرو بالطبع و لكن.. " هو توقف يُناظر لورين و يبتسم بشرود ." لن أحقق ما سعي له " تحدث و هي نظرت له ليُكمل ،
" سنأخذ فديتها .. و لكنني سأتكفل بصنع جنازه تليق بإبنه إليخاندرو كابيو " ذمت لورين شفتيها بملامح جامده من تصريح آدم و لكنها أومئت بطاعه قبل أن تترجل خارجاً مُنسحبه تتنفس الهواء و تستنشق من سيجارتها علها تهدئ من ما يدور بداخلها .____________________________________
تجلس أعلي كرسي خشبي بنفس الغرفه المظلمة ، لم تقاوم تلك المره ، الخذلان الذي تشعر به قضي علي كل ما إمتلكت من مُقاومه ، عيناها دامعتان بعدم إستيعاب ، ذكريات عده تمر عبر عقلها مع والدها حين إعتادا أن يكونان كأب و إبنته في محاوله لنفي ما إستمعت له ، لقد رفض دفع فديتها أو حتي المحاولة لأجلها ، لقد قرر أن يسير بخطاه بعيدا تاركاً إياها خلفه لتموت .
أنت تقرأ
Escape From LA
Mystery / Thrillerالقوه،السلطه،المال طائشه ذات سمعه سيئة... عينان يكاد الناظر لها أن يغرق بالدفئ فتاه طغت بتسلطها علي كل شئ تريده. البرود،السيطره،المكر قويه ذات عقل محكم التفكير... عينان حاده كأعين الصقر تكاد تجعل الناظر لها يخضع تحت السيطره فتاه طغا دهائها علي ما تر...