Nine.

659 45 27
                                    

سو هولا بيبيز وحشتوني :( .

شغلو السونج و لو إنتهت شغلوها تاني هتدخلكو بالمود .

علقو علي الفقرات بليز :( .

إنجوي .

صمت الليل إحتوي علي أنفاسهم المتقطعه ، جسد لورين القوي المتعافي ساعدها علي تقدم كاميلا بخطوات في الهرولة ، أما عن كاميلا فرغم خمول جسدها و هزلانه إلا أنه منذ خروجهم من الممر الخلفي للمنزل و هي تهرول كما لو أنهم يلاحقونها ، تجري بقدميها لحياتها التي كانت ستفقدها لولا لورين .

عيناها دامعه بمزيج من السعاده و الخذلان و القلق ، جسدها يرتجف من عرقها حين تمر عليه نسمات الهواء البارده ، طريق للسيارات ظهر من الأفق لتضغط كاميلا علي حالها و تهرول بسرعه أكبر لتجاري لورين ، " أين سنذهب؟! " كاميلا لهثت للهواء تنطق سؤالها بتقطع و لورين توقفت عند حافه الطريق لتضع يدها علي ركبتيها تنحني و تملئ رئتيها بالهواء متجاهله سؤال كاميلا .

خمس دقائق مرت و هم يقفون بظلام الليل الموحش بمنطقه صحراويه خاليه بعد ركضهم لمسافه طويله آستهلكت طاقه كاميلا كلها ، السيارات تمر بسرعه علي الطريق لتقطع الهدوء حولهم و تتركهم به بعد مرورها ، سياره صدئه باليه توقفت أمامهم لينظر سائقها العجوز للشابتين و يبتسم فيكشف عن أسنانه الباليه مثل حاله ، كاميلا تقززت و اقتربت من لورين المحتفظه بقناعها ليظنها الرجل شاب .

" هل تريد الجميله توصيله؟! " الرجل تحدث يشير بحديثه لكاميلا التي إلتزمت الصمت تتلمس بأناملها كف لورين بحذر فالرجل بدا قذرا و نيته سيئة ، " إذهب لسبيلك " لورين إكتفت بكلمتين بصوت حاد ليقهقه الرجل بتفاجئ للصوت الأنوثي الباح الذي رد عليه من وراء القناع الأسود كما ملابس المرآه ، " أوه لدينا جميلتين إذن " هو قهقه بخبث ينظر لهما من النافذه و لورين قلبت عيناها بملل قبل أن تمد يدها جانب ردائها الأسود و تشهر سلاحها بوجهه ، الرجل فزع و عاد موضعه ، " اللعنه أسف أسف " صاح و بالثانيه الأخري الأتربه كانت موضع سيارته التي تحركت تختفي من أمامهم .

تنهدت لورين بملل و كاميلا أبعدت أناملها عن كف لورين كذلك جسدها إتخذ بخطواته إنشات بعيده عنها قبل أن تتوقف سياره سوداء لم تتبين كاميلا من داخلها لتتفاجئ بكونه زين مترجل خارج السياره يتقدم لهم و عيناه تنظر لكاميلا بحِده لتقترب بجسدها مجددا للورين تحتمي من نظرات زين الحاده ، " ترجلي للسياره " لورين أمرت بصوت حاد لتنظر كاميلا بعدم فهم لها فتطالعها لورين بنظرات جامده ، " كاميلا؟! " أومئت كاميلا للورين بطاعه قبل أن تترجل بمقعد ما جانب السائق كون لورين أصبحت الشخص الوحيد الذي من الممكن أن تثق به علي الأقل حتي الأن و تهابه أيضا .

إتجهت بعينيها لمفتاح السياره لتجد موضعه فارغ فتلعن حظها كونها لن تقدر حتي علي محاوله الهرب ، نظرت عبر الزجاج المُغلق للورين و زين الذين يقفان أمام بعضهما زين يواجه نظرها بظهره ، يتحاوران بشئ لم تستطع الإستماع له و لكن زين كان يبدو حاداً بحديثه يشير بيده دون النظر للسياره تحديداً علي المقعد الذي تجلس عليه كاميلا لتعلم أن الحديث عنها بينما لورين بدت هادئة كعادتها و عيناها قابلت كاميلا لوهله لتعاود النظر لزين ، دفنت كاميلا جسدها عميقاً داخل الكرسي لتختفي عنها رؤياهم ، أغمضت عيناها بضعف و قلب مرتجف و لكنها فتحتها بفزع حين وصل صوت إنفتاح باب السائق لتري أنها لورين التي ترجلت داخلاً .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن