رجاءا كومنس :)
انجوي ذا شابتر
شغلو الفيد لما اقلكوتتأوه بخفه حالما داهم الصداع يفتك بدماغها ، تفتح عينيها البنيه ببطء و تنظر جانبها علي السرير فتري جايسون الفتي التي تعرفت عليه أمس ، جسده و جسدها العاريين يسترهما الغطاء الأبيض المتسخ من أفعالهما ، تذكرت أحداث البارحه و كيف ثملت لتضرب دماغها عل ذلك يبعد الصداع قليلا .
" حبيبتي " صوت جايسون الناعس تحدث لتفتح عيناها ببطء و تراه يقترب ليقبلها فتبتعد بقوة ، " حبيبة من؟! " قالت بسخريه ليرفع حاجبه فتقلب عيناها و تلف الغطاء حول جسدها تثبته لتقوم من موضعها دون إهتمام ، تشعل سيجاره و تستنشق دخانها المسموم بين رئتيها .
" أسف " الفتي تحدث ينظر للمرأه القوية أمامه بينما قهقهت بسخريه " يا إلهي لا تظن كونك حظيت بتلك الليلة معي فأنا ملكك .. ذلك بأحلامك " شعر بالإهانه ليقوم من موضعه بغضب ، رغم كونها طاغيه الجمال إلا أنه لن يسمح بتلك الإهانه حتي لو أرادها له .
" ألا تعلمين من أكون؟! " تحدث بحنق ينظر لها بتعال لتبادله بدون إهتمام " أنا إبن أكبر محام بلوس أنجلوس " قال بتفاخر و ضحكت كون أباه كان يعمل لدي والدها بعضا من الوقت ، نظر لها بعدم فهم من سخريتها ، كيف ترفضه لقد كانت فتيات جامعته ينتظرون فقط أن ينظر لهم .
" لابد أنك لا تعلم من أنا " ضحكت و هزت رأسها بسخرية ، " خذ ملابسك الملقيه و أخرج " أنهت الحديث مع نهايه سيجارتها و طالعها بدهشه قبل أن يقرر لملمه ملابسه و كرامته التي اندثرت علي الأرض ليترجل خارجا .
" دارما مبتذله " قالت لنفسها و ترجلت لدوره المياه الصغيره الملحق بالغرفه ، فكت الغطاء ليقع علي الأرض و تتقدم بجسدها العاري أسفل الدش تدع المياه تزيل آثار البارحه ، تفرك رقبتها ببطء لتتأوه براحه لتخرج تنشف جسدها و تخرج من دوره المياه للغرفه لتتفاجئ برؤية أليكسا .
" كنت أبحث عن بين الغرف و لكن رأيت الفتي ذاك يترجل خارجا من هنا لأعلم أن تلك غرفتك .. ملامحه كانت غاضبه ما الذي حصل؟! " أليكسا ضحكت و جلست علي الأريكة بدلا من السرير ، " ظن أنه لو قضيت معه ليلة و جعلته يستيقظ جانبي فهذا يعني أننا سويا " كاميلا قهقهت كما حال أليكسا التي مدت يدها بحقيبة صغيره ،
" ما تلك؟! "." إتصلت بالسائق ليخبر الخادمه أن تأتي بملابس و قام هو بتوصيلها لهنا " كاميلا إبتسمت براحه كونها لن تضطر لإرتداء ملابسها المتسخه بينما إرتدت الملابس التي كانت ستره بيضاء ذات أكمام طويله و تظهر معدتها و جاكيت أسود و بنطال جينز ضيق تملئه الخدوش لتبتسم ، " خادمتك جيده بإقتناء الملابس " أليكسا أومئت لحديث كاميلا.
" صدقيني هي كصديقه .. يمكنني الإعتماد عليها بكل شئ تقريبا " كاميلا أومئت دون إكتراث تجفف شعرها لتتركه منسدلا بتجعيداته الطبيعيه و وضعت ملمع شفاه وردي يكاد لا يظهر و بعضا من الماسكارا و بدت فاتنه ، كانت تقريبا التاسعه مساءا كون ليلة أمس كانت جامحه و مع الكحوليات فغفت في السابعه صباحا .
أنت تقرأ
Escape From LA
Mystery / Thrillerالقوه،السلطه،المال طائشه ذات سمعه سيئة... عينان يكاد الناظر لها أن يغرق بالدفئ فتاه طغت بتسلطها علي كل شئ تريده. البرود،السيطره،المكر قويه ذات عقل محكم التفكير... عينان حاده كأعين الصقر تكاد تجعل الناظر لها يخضع تحت السيطره فتاه طغا دهائها علي ما تر...