Three.

791 50 15
                                    

رجاءا كومنس :)
انجوي ذا شابتر
شغلو الفيد لما اقلكو

تتأوه بخفه حالما داهم الصداع يفتك بدماغها ، تفتح عينيها البنيه ببطء و تنظر جانبها علي السرير فتري جايسون الفتي التي تعرفت عليه أمس ، جسده و جسدها العاريين يسترهما الغطاء الأبيض المتسخ من أفعالهما ، تذكرت أحداث البارحه و كيف ثملت لتضرب دماغها عل ذلك يبعد الصداع قليلا .

" حبيبتي " صوت جايسون الناعس تحدث لتفتح عيناها ببطء و تراه يقترب ليقبلها فتبتعد بقوة ، " حبيبة من؟! " قالت بسخريه ليرفع حاجبه فتقلب عيناها و تلف الغطاء حول جسدها تثبته لتقوم من موضعها دون إهتمام ، تشعل سيجاره و تستنشق دخانها المسموم بين رئتيها .

" أسف " الفتي تحدث ينظر للمرأه القوية أمامه بينما قهقهت بسخريه " يا إلهي لا تظن كونك حظيت بتلك الليلة معي فأنا ملكك .. ذلك بأحلامك " شعر بالإهانه ليقوم من موضعه بغضب ، رغم كونها طاغيه الجمال إلا أنه لن يسمح بتلك الإهانه حتي لو أرادها له .

" ألا تعلمين من أكون؟! " تحدث بحنق ينظر لها بتعال لتبادله بدون إهتمام " أنا إبن أكبر محام بلوس أنجلوس " قال بتفاخر و ضحكت كون أباه كان يعمل لدي والدها بعضا من الوقت ، نظر لها بعدم فهم من سخريتها ، كيف ترفضه لقد كانت فتيات جامعته ينتظرون فقط أن ينظر لهم .

" لابد أنك لا تعلم من أنا " ضحكت و هزت رأسها بسخرية ، " خذ ملابسك الملقيه و أخرج " أنهت الحديث مع نهايه سيجارتها و طالعها بدهشه قبل أن يقرر لملمه ملابسه و كرامته التي اندثرت علي الأرض ليترجل خارجا .

" دارما مبتذله " قالت لنفسها و ترجلت لدوره المياه الصغيره الملحق بالغرفه ، فكت الغطاء ليقع علي الأرض و تتقدم بجسدها العاري أسفل الدش تدع المياه تزيل آثار البارحه ، تفرك رقبتها ببطء لتتأوه براحه لتخرج تنشف جسدها و تخرج من دوره المياه للغرفه لتتفاجئ برؤية أليكسا .

" كنت أبحث عن بين الغرف و لكن رأيت الفتي ذاك يترجل خارجا من هنا لأعلم أن تلك غرفتك .. ملامحه كانت غاضبه ما الذي حصل؟! " أليكسا ضحكت و جلست علي الأريكة بدلا من السرير ، " ظن أنه لو قضيت معه ليلة و جعلته يستيقظ جانبي فهذا يعني أننا سويا " كاميلا قهقهت كما حال أليكسا التي مدت يدها بحقيبة صغيره ،
" ما تلك؟! ".

" إتصلت بالسائق ليخبر الخادمه أن تأتي بملابس و قام هو بتوصيلها لهنا " كاميلا إبتسمت براحه كونها لن تضطر لإرتداء ملابسها المتسخه بينما إرتدت الملابس التي كانت ستره بيضاء ذات أكمام طويله و تظهر معدتها و جاكيت أسود و بنطال جينز ضيق تملئه الخدوش لتبتسم ، " خادمتك جيده بإقتناء الملابس " أليكسا أومئت لحديث كاميلا.

" صدقيني هي كصديقه .. يمكنني الإعتماد عليها بكل شئ تقريبا " كاميلا أومئت دون إكتراث تجفف شعرها لتتركه منسدلا بتجعيداته الطبيعيه و وضعت ملمع شفاه وردي يكاد لا يظهر و بعضا من الماسكارا و بدت فاتنه ، كانت تقريبا التاسعه مساءا كون ليلة أمس كانت جامحه و مع الكحوليات فغفت في السابعه صباحا .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن