هاي بيبيز ميسد يو :'
50 فوت و كومنت بحدث بالجديد ')
انجوي .
تهرول بأنفاس متقطعه علي الأرض الصحراويه بعدما هربت أخيراً ، إبتسامه أمل تحولت بعدها لقهقه بجنون ما يحدث حولها ، تنظر حولها كل لحظه و هي تري ذلك المكان يبتعد عن ناظريها لتزيد من قوه جريها ، تعثرت لتقع أرضاً و تستنشق الأتربه لتغمض عيناها بألم ، عاودت فتحها و حين همت بالإستقامه وصل لمسمعها تصدع الأرضيه الصخرية لتري ذلك الشق يصل بتصدعه حتي موضعها و قبل أن تستوعب إنشقت الأرض لتسقط بالهاويه .
حاولت الصراخ إلا أن صوتها اختفي ، مازلت تتهاوي و لكنها توقفت لتصبح كما لو أنها تطفو ، السواد يحاوط كل جانب لها فلا تميز اليمين من اليسار ، فقط صفحه سوداء كانت هي منتصفها حتي ظهر آدم بهيئتة المرتبه يرفع سلاحه نحوها لتفزع ، حاولت الصراخ و الهروب و لكن أين المفر ، إبتسامته الخبيثة إتسعت قبل أن يطلق رصاصته لتخترق منتصف رأسها .
فتحت عينيها بفزع تستقيم و لكن رأسها إصتدم بخشب القارب ليرتد فتتأوه بألم ، أغمضت عيناها و فركت موضع الأصتدام تحاول التخفيف من رعشات الألم التي سارت بمؤخره رأسها ، " اللعنه " تمتمت بسبب ذلك الكابوس الذي راودها لتستقيم بجسدها و تستند بظهرها علي خشب القارب خلفها ، نظرت من ثقب القارب لتري أن السماء مازلت كحليه تدل علي أن الليل مازال حاضراً .
عيناها إتجهت لجسد لورين الهادئ رأسها يواجهها فرأت ملامحها مقلوبه ، مستلقيه بهدوء و معدتها ترتفع و تهبط لتدل علي تنفسها ، يدها اليمني إستقرت أعلي معدتها بأنامل لطيفه زينتها الفضيات و الأخري وضعت جانب جسدها بالظلام ، إعتدلت كاميلا تقرب جسدها بحزر من خاصه لورين ، تعض علي شفتيها بفضول بينما تميل رأسها قليلا لتري وجه لورين بإعتدال و بوضوح ، شفتيها تفرقت قليلاً أثناء نومها و أهدامها الفحميه الثقيله عانقت وجنتيها بسلام ، مميله رأسها للجانب و خصلات شعرها غطت جزءا من وجهها المكشوف .
إتجهت كاميلا بأناملها لخصلات لورين ترفعها و لكن عينان لورين إنفتحت بفزع قبل أن تفزع كاميلا هي الأخري من يد لورين اليمني التي ارتفعت من أعلي معدتها و قيدت معصمها تمنعه من الوصول لخصلاتها و يدها الأخري وجهت فوهه المسدس لجبين كاميلا التي انعقد تنفسها غير قادره علي النطق تنظر لأعين لورين الحاده القاتمه التي تناظرها تتفحص وجهها ، و حالما إستوعبت لورين أن تلك لم تكن فقط سوا كاميلا عينيها هدأت لترخي قبضتها المشتده علي معصم كاميلا و أنزلت يدها التي تحمل المسدس جانبا .
عقده حاجبيها إنحلت قبل أن تغمض عيناها تزفر براحه لتطلق سراح يد كاميلا التي تحركت بنبضات قلب يكاد يهرب لأخر القارب مجددا تضم ساقيها لصدرها ، لورين جسدها إستكان تتلمس المسدس جانبها و تتنفس ببطء مغمضه عينيها بثقل حتي كادت كاميلا تظن أنها عادت للنوم ، " لورين؟! " كاميلا همست لتبادر لورين ، " فقط لا تفعليها مجدداً كارلا " هي همست بصوت باح ، " لكانت رصاصه مستقره برأسك العنيد منذ وهله " هي عاتبت كاميلا التي عضت باطن شفتيها متخيله جسدها فاقدا للحياه لترتعش من الفكره .
أنت تقرأ
Escape From LA
Mystery / Thrillerالقوه،السلطه،المال طائشه ذات سمعه سيئة... عينان يكاد الناظر لها أن يغرق بالدفئ فتاه طغت بتسلطها علي كل شئ تريده. البرود،السيطره،المكر قويه ذات عقل محكم التفكير... عينان حاده كأعين الصقر تكاد تجعل الناظر لها يخضع تحت السيطره فتاه طغا دهائها علي ما تر...