Ten.

717 50 34
                                    

هاي بيبيز ميسد يو :'

50 فوت و كومنت بحدث بالجديد ')

انجوي .

تهرول بأنفاس متقطعه علي الأرض الصحراويه بعدما هربت أخيراً ، إبتسامه أمل تحولت بعدها لقهقه بجنون ما يحدث حولها ، تنظر حولها كل لحظه و هي تري ذلك المكان يبتعد عن ناظريها لتزيد من قوه جريها ، تعثرت لتقع أرضاً و تستنشق الأتربه لتغمض عيناها بألم ، عاودت فتحها و حين همت بالإستقامه وصل لمسمعها تصدع الأرضيه الصخرية لتري ذلك الشق يصل بتصدعه حتي موضعها و قبل أن تستوعب إنشقت الأرض لتسقط بالهاويه .

حاولت الصراخ إلا أن صوتها اختفي ، مازلت تتهاوي و لكنها توقفت لتصبح كما لو أنها تطفو ، السواد يحاوط كل جانب لها فلا تميز اليمين من اليسار ، فقط صفحه سوداء كانت هي منتصفها حتي ظهر آدم بهيئتة المرتبه يرفع سلاحه نحوها لتفزع ، حاولت الصراخ و الهروب و لكن أين المفر ، إبتسامته الخبيثة إتسعت قبل أن يطلق رصاصته لتخترق منتصف رأسها .

فتحت عينيها بفزع تستقيم و لكن رأسها إصتدم بخشب القارب ليرتد فتتأوه بألم ، أغمضت عيناها و فركت موضع الأصتدام تحاول التخفيف من رعشات الألم التي سارت بمؤخره رأسها ، " اللعنه " تمتمت بسبب ذلك الكابوس الذي راودها لتستقيم بجسدها و تستند بظهرها علي خشب القارب خلفها ، نظرت من ثقب القارب لتري أن السماء مازلت كحليه تدل علي أن الليل مازال حاضراً .

عيناها إتجهت لجسد لورين الهادئ رأسها يواجهها فرأت ملامحها مقلوبه ، مستلقيه بهدوء و معدتها ترتفع و تهبط لتدل علي تنفسها ، يدها اليمني إستقرت أعلي معدتها بأنامل لطيفه زينتها الفضيات و الأخري وضعت جانب جسدها بالظلام ، إعتدلت كاميلا تقرب جسدها بحزر من خاصه لورين ، تعض علي شفتيها بفضول بينما تميل رأسها قليلا لتري وجه لورين بإعتدال و بوضوح ، شفتيها تفرقت قليلاً أثناء نومها و أهدامها الفحميه الثقيله عانقت وجنتيها بسلام ، مميله رأسها للجانب و خصلات شعرها غطت جزءا من وجهها المكشوف .

إتجهت كاميلا بأناملها لخصلات لورين ترفعها و لكن عينان لورين إنفتحت بفزع قبل أن تفزع كاميلا هي الأخري من يد لورين اليمني التي ارتفعت من أعلي معدتها و قيدت معصمها تمنعه من الوصول لخصلاتها و يدها الأخري وجهت فوهه المسدس لجبين كاميلا التي انعقد تنفسها غير قادره علي النطق تنظر لأعين لورين الحاده القاتمه التي تناظرها تتفحص وجهها ، و حالما إستوعبت لورين أن تلك لم تكن فقط سوا كاميلا عينيها هدأت لترخي قبضتها المشتده علي معصم كاميلا و أنزلت يدها التي تحمل المسدس جانبا .

عقده حاجبيها إنحلت قبل أن تغمض عيناها تزفر براحه لتطلق سراح يد كاميلا التي تحركت بنبضات قلب يكاد يهرب لأخر القارب مجددا تضم ساقيها لصدرها ، لورين جسدها إستكان تتلمس المسدس جانبها و تتنفس ببطء مغمضه عينيها بثقل حتي كادت كاميلا تظن أنها عادت للنوم ، " لورين؟! " كاميلا همست لتبادر لورين ، " فقط لا تفعليها مجدداً كارلا " هي همست بصوت باح ، " لكانت رصاصه مستقره برأسك العنيد منذ وهله " هي عاتبت كاميلا التي عضت باطن شفتيها متخيله جسدها فاقدا للحياه لترتعش من الفكره .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن