هاي رجاءا أنا بحدث بسرعه و حقيقي الكومنس و الفوتس بتساعدني و الشابتر اللي فات اتبسطت جدا فبليز حمسوني أكتر :(
انجوي.
تجلس أعلي الأرضيه الصلبه بإنهاك ، جسد تملئة الخدوش بسبب الحشرات و المسامير التي اتخذت من جسدها لوحه نتيجه تحركها بحثاً عن أي مخرج أو مصدر للضوء ، جرح غائر بباطن قدمها نتيجه استقرارها علي مِسمار اتخذ داخل كعب قدمها موضعاً بينما سترتها مُمزق نصفها لتظهر معدتها التي اتسخت و النصف الممزق ضمد باطن قدمها كما لو أنه سيصلحُه ، لون الدماء القاني يشوبه .
تئن بتعب و جسدها ترتفع حرارته لتجعل منها ضعيفه لترفع صوتها حتي لطلب مساعده أحدهم فتلك بالتأكيد حُمي ، لقد مر الكثير و هي لا تميز نهاراً من ليل سوي عن طريق شقٍ ضعيف بأحد جدران الغرفه الذي يتوهج بظهور الشمس لتعلم أن النهار قد حل ، و لقد مرت ثلاث أيام و هي بنفس الغرفه المُظلمه ، لا تحصل علي الطعام و بالكاد تحصل علي شربه مياه ، كوبين أو ثلاث باليوم يدخل أحدهم يضعه أمام الباب قبل أن يغلقه مجدداً كما لو أنها حيوان مُعذب .
عيناها اعتادت الظلام و لكن إنهاكها يصور هلوسات حاده فتلتفت كل دقيقه بفزع و لكن مع حراراتها المرتفعه و جسدها المنهك و قدمها المصابه هي لا تمتلك قدره حتي للتركيز مع وحوش الظلام ، زحفت بألم و إنهاك نحو الباب ، أمتار بدت كأميال تفصلها عن الباب الخشبي و تنفسها يرتفع بتعب حتي ظنت أنه كاد يختفي ، تشعر بروحها تغادر ببطء .
وصلت للباب تتسلق الدرجتين لتصل له لتجلس علي ركبتيها و تسند جبينها ضده بتعبٍ و إنهاك ، إستعملت ما تبقي لها من قوه و دقت علي الباب بيديها بقوه ، " رجاءا .. " بتعب همست بالكاد تستمع لحالها و تنفسها تسارع من أقل مجهود قدمت عليه ، " لورين أخرجيني " قالت مجدداً بصوتٍ متعب و مرتجف تصفع الباب بيدها مجدداً ، خطوات ظهرت من خلف الباب الموصد ، كاميلا تنفسها خفت تماما و دقاتها تهاونت بضعف .
لورين تتقدم بخطوات متململه نحو باب الغرفه بعدما استمعت لكاميلا صدفه و لكن قلبها هوي بخوف بعد إستماعها لجسدٍ يصتدم بقوه خلف الباب لتتقدم مسرعه و تفتح الباب ، كاميلا إستلقت أمام درجتين الباب بتعب ، ملامحها ذابله و العرق يتصبب منها ، سُترتها مُمزقه و جسدها تأذي بشكل مبالغ به ، لورين نزلت الدرجتين بهروله و تقدمت حيث جسدها الهامد ، ترفع جسد كاميلا و تستشعر نبضاتها الضعيفة و لكنها فزعت بسبب يد كاميلا التي تعلقت بسترتها بمفاجأه ، تفتح عينيها بإنهاك لتقرب لورين منها حتي تستمع لهمسها المتعب ، " ساعديني " بعد تلك الكلمه كاميلا جسدها إستقر بسكون مرعب يجعل من قلب لورين يهوي بورطه لتلعن نفسها .
بمكان آخر ، تجمع مرموق لرجال الأعمال ، يمكننا رؤيه إليخاندرو كابيو يترأسهم ، الجميع يجلس متوتراً يحاولون جمع الميزانيه و ضم كالوم و فديته ، رجل ثلاثيني يقف خلف إليخاندرو سعل ليلفت الإنتباه ، " أتسمحون لي بإقتراح؟! " هو قال و نظره تعلق بإليخاندرو الذي أومئ .
أنت تقرأ
Escape From LA
Mystery / Thrillerالقوه،السلطه،المال طائشه ذات سمعه سيئة... عينان يكاد الناظر لها أن يغرق بالدفئ فتاه طغت بتسلطها علي كل شئ تريده. البرود،السيطره،المكر قويه ذات عقل محكم التفكير... عينان حاده كأعين الصقر تكاد تجعل الناظر لها يخضع تحت السيطره فتاه طغا دهائها علي ما تر...