Seven.

700 59 32
                                    

هاي رجاءا أنا بحدث بسرعه و حقيقي الكومنس و الفوتس بتساعدني و الشابتر اللي فات اتبسطت جدا فبليز حمسوني أكتر :(

انجوي.

تجلس أعلي الأرضيه الصلبه بإنهاك ، جسد تملئة الخدوش بسبب الحشرات و المسامير التي اتخذت من جسدها لوحه نتيجه تحركها بحثاً عن أي مخرج أو مصدر للضوء ، جرح غائر بباطن قدمها نتيجه استقرارها علي مِسمار اتخذ داخل كعب قدمها موضعاً بينما سترتها مُمزق نصفها لتظهر معدتها التي اتسخت و النصف الممزق ضمد باطن قدمها كما لو أنه سيصلحُه ، لون الدماء القاني يشوبه .

تئن بتعب و جسدها ترتفع حرارته لتجعل منها ضعيفه لترفع صوتها حتي لطلب مساعده أحدهم فتلك بالتأكيد حُمي ، لقد مر الكثير و هي لا تميز نهاراً من ليل سوي عن طريق شقٍ ضعيف بأحد جدران الغرفه الذي يتوهج بظهور الشمس لتعلم أن النهار قد حل ،  و لقد مرت ثلاث أيام و هي بنفس الغرفه المُظلمه ، لا تحصل علي الطعام و بالكاد تحصل علي شربه مياه ، كوبين أو ثلاث باليوم يدخل أحدهم يضعه أمام الباب قبل أن يغلقه مجدداً كما لو أنها حيوان مُعذب .

عيناها اعتادت الظلام و لكن إنهاكها يصور هلوسات حاده فتلتفت كل دقيقه بفزع و لكن مع حراراتها المرتفعه و جسدها المنهك و قدمها المصابه هي لا تمتلك قدره حتي للتركيز مع وحوش الظلام ، زحفت بألم و إنهاك نحو الباب ، أمتار بدت كأميال تفصلها عن الباب الخشبي و تنفسها يرتفع بتعب حتي ظنت أنه كاد يختفي ، تشعر بروحها تغادر ببطء .

وصلت للباب تتسلق الدرجتين لتصل له لتجلس علي ركبتيها و تسند جبينها ضده بتعبٍ و إنهاك ، إستعملت ما تبقي لها من قوه و دقت علي الباب بيديها بقوه ، " رجاءا .. " بتعب همست بالكاد تستمع لحالها و تنفسها تسارع من أقل مجهود قدمت عليه ، " لورين أخرجيني " قالت مجدداً بصوتٍ متعب و مرتجف تصفع الباب بيدها مجدداً ، خطوات ظهرت من خلف الباب الموصد ، كاميلا تنفسها خفت تماما و دقاتها تهاونت بضعف .

لورين تتقدم بخطوات متململه نحو باب الغرفه بعدما استمعت لكاميلا صدفه و لكن قلبها هوي بخوف بعد إستماعها لجسدٍ يصتدم بقوه خلف الباب لتتقدم مسرعه و تفتح الباب ، كاميلا إستلقت أمام درجتين الباب بتعب ، ملامحها ذابله و العرق يتصبب منها ، سُترتها مُمزقه و جسدها تأذي بشكل مبالغ به ، لورين نزلت الدرجتين بهروله و تقدمت حيث جسدها الهامد ، ترفع جسد كاميلا و تستشعر نبضاتها الضعيفة و لكنها فزعت بسبب يد كاميلا التي تعلقت بسترتها بمفاجأه ، تفتح عينيها بإنهاك لتقرب لورين منها حتي تستمع لهمسها المتعب ، " ساعديني " بعد تلك الكلمه كاميلا جسدها إستقر بسكون مرعب يجعل من قلب لورين يهوي بورطه لتلعن نفسها .

بمكان آخر ، تجمع مرموق لرجال الأعمال ، يمكننا رؤيه إليخاندرو كابيو يترأسهم ، الجميع يجلس متوتراً يحاولون جمع الميزانيه و ضم كالوم و فديته ، رجل ثلاثيني يقف خلف إليخاندرو سعل ليلفت الإنتباه ، " أتسمحون لي بإقتراح؟! " هو قال و نظره تعلق بإليخاندرو الذي أومئ .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن