Four

676 47 17
                                    

سو هاي بيبيز :"

رجاءا كومنس .

انتو حمستوني أنزل الرابع.

#كاميلا

أتأوه بألم رأسي يكاد ينفجر حالما حاولت فتح عيناي ، رؤيتي مشوشه قليلا حتي إتضحت و حالما تذكرت ما حدث لي قبل إغمائي إنتفضت ، يداي مقيدتان خلف ظهري بينما أجلس علي الأرضية الصلبه المتسخه بغرفه خشبية تبدو كقبو مهجور ، أشعر بثقل جسد خلفي يستند علي خاصتي لأعلم أن أحدهم مقيدا خلفي .

كارا مقيده مثلي و ملقيه أرضا لم تستفق بعد ، الجميع مقيد و رأيت كالوم يتأوه بتعب بينما يستفيق ، هاتفي صدع بعقلي كمحاوله للتواصل للمساعده و لكن آمالي تحطمت برؤيتي لهواتفنا أجمع محطمه تماما علي الأرضية أمامنا ، أحاول التحرك أشعر بالحبال الخشنه تحتك ببشره يدي لتجعل لسعات مؤلمه تمر .

" كاميلا .. ماذا حدث؟! .. أين نحن؟! " صوت فليديا جاء بتوتر مرتعب من ورائي لأعلم أنها المقيده خلفي ، " فيلديا .. فيلد إسمعيني أيمكنك فك قيدي؟! " حرصت علي جعل صوتي خافتا حتي لا يسمعنا أحدا ، الأضواء صفراء باهته تكاد تفقدني صوابي و نظري فأنا بالكاد أري .

" أين نحن؟! " تجاهلت جايسون الذي ينظر لكالوم و أليكسا بدأت تستفيق ، " فيليديا إن إستطعتي حل عقدتي سأفعل المثل معكم " قلت أجعلها تنتبه لي مجددا و شعرت بها تفرك يدها بالحبل خاصتي علها تجد عقدته ، أليكسا نظرت برعب حولها و عبراتها إنهمرت ناظره لكارا الملقيه أرضا بتعب بينما جرح قدمها تم الإعتناء بي .

و فقط حين ظننت أن فيليديا يمكنها فك قيدي سمعنا خطوات من خارج الغرفه التي نحن بها ليقع قلبي خوفاً و ترقباً لما سيحدث ، الباب إنفتح و رأيت رجلا بمنتصف عمره تقريبا يترجل ، ملابسه مرتبه و لم تكن سوداء كمن ترجلو خلفه ، إبتسم لنا ببرأه و نظرنا له .

" أوه يا لي من وقح نسيت أن أعرفكم بنفسي .. أنا آدم كونور .. مِختطفكم " إبتسم و تحدث بلباقه كما لو أنه شيئا طبيعيا ، " عذرا دعني أخمن .. أذلك نوعا من البرامج التلفزيونية الواقعيه السخيفة .. لأنني حقاً لست بمزاج لمريضٌ مثلك " ذلك كان حديثي بعدما إستجمعته بنفاذ صبر لينظر لي الرجل بإبتسامه و حاجبه إرتفع بإعجاب .

" كارلا سليطه اللسان كوالدها " لم أتفاجأ بمعرفته لأسمي الأول بينما رأيته يوجه حديثه للمرأه التي قادتنا لهنا فقد ميزتها من عيناها ، " لو كان ذلك برنامج واقعي لكانت صديقتكم كارا بروك ميتة بفضل الدماء التي فقدتها و لكنني نبيل " ضحك بمرح ليظهر بين فك أسنانه واحده ذهبية و و تقززت لوهله .

" ما الذي تريدونه منا؟! " أليكسا سألت تمحي عبراتها بعنف ليبتسم الرجل ، " و ها هو سؤالي الذي أريده " قال بينما رأيت رجلين ملثمين يترجلان للغرفه ، أحدهم كان زين الذي يحمل بيده دلو ماء و الأخر يحمل كرسي ليجلس ذلك الرجل عليه يضع ساقا فوق أخري و يستنشق من سيجاته المشتعله .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن