Five.

845 49 29
                                    

هاي.

ممكن تعلقو  علي الفقرات أنا حتي مش بتأخر في التحديث و بجد متحمسه للروايه دي جدا :).

انجوي.

لقد مر يوم ، يوماً كاملا لولا ضوء الشمس المنبعث من الغرفه لما لاحظت كاميلا ذلك ، تشعر بالعتب ، جسدها هامد حتي أنها لا تستطع أن تقيم رأسها ، معدتها تتذمر بألم لتئن أيضا جوعا و عطشا ، شفتاها جافه و عرقها يتصبب بتوتر ، ظلا أظلم الغرفه حينما مر أحدهم من أمام النافذه لتنظر بسرعه ، " النجده .. رجاءا ساعدوني " صرخت بأقوي ما لديها و لكن لا أحد إستجاب ، " أرجوكم أنا مختطفه " صرخت مجددا و رأت الظل يبتعد لتعلم أنهم لم يستمعو .

تنهدت بفقدان أمل و أنزلت رأسها بتعب و رؤيتها بدأت تتشوش ، حبست عبراتها بقوه و كبرياء ، " إهدئي كاميلا .. والدك سيجدك " همست مذكره حالها ، خطوات من خراج الغرفه انبعثت لترفع رأسها بقوه حتي لا تظهر ضعيفه ، كاميلا دوما إعتدات أن تظهر القوه حتي بأوقات ضعفها .

شخصا تقدم داخلاً ليتضح أنه رجلا يضع كرسي مريح مقابل كاميلا يبتعد عنها بمترين بينما رأت المرأه تترجل بخطوات رخيمه لتجلس أعلي الكرسي تضع قدماً فوق الأخري و الرجل ترجل خارج الغرفه يغلق الباب خلفه لتصبح كاميلا و المرأه سويا .

ينظران لبعضهما بجمود قبل أن تخلع لورين سلاحها تكاد تضعه جانبها علي الأرض و لكنها نظرت لكاميلا لوهله قبل أن تضع السلاح أرضا و تدفعه بقدمها ليندفع فيصبح تحت قدم كاميلا المقيده ، كاميلا لم تبدي رد فعل لإذلال المرأه حتي أنها لم تنظر للسلاح لتكتف الأخري يداها ، " يمكنك الحصول عليه إذ أردتي كارلا " هي تحدثت بضحكه ساخره و كاميلا تهكمت للمرأه المتسلطه أمامها .

" أستظلين إصتناع القوه؟! .. جسدك هزيل و شفتاكي جافه و يمكنني الإستماع لمعدتك الجائعة من موضعي " المرأه تحدثت مره أخري بجمود عيناها تطالع خاصه كاميلا البارده ، إنتظرت رداً و لكن كاميلا ظلت صامته ، " أنا أتحدث " هي نبهت و كاميلا نظرت لها من أخمص رأسها حتي قدميها ، " و لست مجبره لأجيب " كاميلا تواقحت و الأخري ضحكت بقوه .

" هيا لا تكوني طفله وقحه ، إعتذري و إحصلي علي الطعام " المرأه عرضت بهدوء و كاميلا نظرها تشتت كتفكير قبل أن تتهكم ، " بأحلامك الورديه " كاميلا قالت و المرأه توقعت فكاميلا ليست سهله كفايه لتعتذر ، " حسنا إذا إبقي حتي تنتهي مده عقابك " المرأه تحدثت و رفعت كتفيها بإهمال بينما ظلت تحدق بكاميلا لدقائق بعدها ، تتفحصها بينما تشيح بنظرها بعيدا تراقب النافذه لتبتسم لحالها علما بأن كاميلا ليست شارده و إنما تتصنع الشرود .

" ستظلين تحدقين بي ، أليس لديك شيئا لفعله؟! " كاميلا تحدثت بدون النظر لُ المرأه و لكنها انتبهت حين قامت من موضعها تتقدم لكاميلا بخطوات ثابته ليهوي قلبها و يظهر الخوف لوهله قبل أن تمحيه ، المرأه توقفت تفتح قدميها قليلا و تتقدم أقرب تصبح ركبتاي كاميلا الجالسه بين قدميها المفتوحه و دقات قلب كاميلا تسارعت لذلك الوضع فتقريبا جسد المرأه إلتصق بخاصتها .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن