هاي.
ممكن تعلقو علي الفقرات أنا حتي مش بتأخر في التحديث و بجد متحمسه للروايه دي جدا :).
انجوي.
لقد مر يوم ، يوماً كاملا لولا ضوء الشمس المنبعث من الغرفه لما لاحظت كاميلا ذلك ، تشعر بالعتب ، جسدها هامد حتي أنها لا تستطع أن تقيم رأسها ، معدتها تتذمر بألم لتئن أيضا جوعا و عطشا ، شفتاها جافه و عرقها يتصبب بتوتر ، ظلا أظلم الغرفه حينما مر أحدهم من أمام النافذه لتنظر بسرعه ، " النجده .. رجاءا ساعدوني " صرخت بأقوي ما لديها و لكن لا أحد إستجاب ، " أرجوكم أنا مختطفه " صرخت مجددا و رأت الظل يبتعد لتعلم أنهم لم يستمعو .
تنهدت بفقدان أمل و أنزلت رأسها بتعب و رؤيتها بدأت تتشوش ، حبست عبراتها بقوه و كبرياء ، " إهدئي كاميلا .. والدك سيجدك " همست مذكره حالها ، خطوات من خراج الغرفه انبعثت لترفع رأسها بقوه حتي لا تظهر ضعيفه ، كاميلا دوما إعتدات أن تظهر القوه حتي بأوقات ضعفها .
شخصا تقدم داخلاً ليتضح أنه رجلا يضع كرسي مريح مقابل كاميلا يبتعد عنها بمترين بينما رأت المرأه تترجل بخطوات رخيمه لتجلس أعلي الكرسي تضع قدماً فوق الأخري و الرجل ترجل خارج الغرفه يغلق الباب خلفه لتصبح كاميلا و المرأه سويا .
ينظران لبعضهما بجمود قبل أن تخلع لورين سلاحها تكاد تضعه جانبها علي الأرض و لكنها نظرت لكاميلا لوهله قبل أن تضع السلاح أرضا و تدفعه بقدمها ليندفع فيصبح تحت قدم كاميلا المقيده ، كاميلا لم تبدي رد فعل لإذلال المرأه حتي أنها لم تنظر للسلاح لتكتف الأخري يداها ، " يمكنك الحصول عليه إذ أردتي كارلا " هي تحدثت بضحكه ساخره و كاميلا تهكمت للمرأه المتسلطه أمامها .
" أستظلين إصتناع القوه؟! .. جسدك هزيل و شفتاكي جافه و يمكنني الإستماع لمعدتك الجائعة من موضعي " المرأه تحدثت مره أخري بجمود عيناها تطالع خاصه كاميلا البارده ، إنتظرت رداً و لكن كاميلا ظلت صامته ، " أنا أتحدث " هي نبهت و كاميلا نظرت لها من أخمص رأسها حتي قدميها ، " و لست مجبره لأجيب " كاميلا تواقحت و الأخري ضحكت بقوه .
" هيا لا تكوني طفله وقحه ، إعتذري و إحصلي علي الطعام " المرأه عرضت بهدوء و كاميلا نظرها تشتت كتفكير قبل أن تتهكم ، " بأحلامك الورديه " كاميلا قالت و المرأه توقعت فكاميلا ليست سهله كفايه لتعتذر ، " حسنا إذا إبقي حتي تنتهي مده عقابك " المرأه تحدثت و رفعت كتفيها بإهمال بينما ظلت تحدق بكاميلا لدقائق بعدها ، تتفحصها بينما تشيح بنظرها بعيدا تراقب النافذه لتبتسم لحالها علما بأن كاميلا ليست شارده و إنما تتصنع الشرود .
" ستظلين تحدقين بي ، أليس لديك شيئا لفعله؟! " كاميلا تحدثت بدون النظر لُ المرأه و لكنها انتبهت حين قامت من موضعها تتقدم لكاميلا بخطوات ثابته ليهوي قلبها و يظهر الخوف لوهله قبل أن تمحيه ، المرأه توقفت تفتح قدميها قليلا و تتقدم أقرب تصبح ركبتاي كاميلا الجالسه بين قدميها المفتوحه و دقات قلب كاميلا تسارعت لذلك الوضع فتقريبا جسد المرأه إلتصق بخاصتها .
أنت تقرأ
Escape From LA
Mystery / Thrillerالقوه،السلطه،المال طائشه ذات سمعه سيئة... عينان يكاد الناظر لها أن يغرق بالدفئ فتاه طغت بتسلطها علي كل شئ تريده. البرود،السيطره،المكر قويه ذات عقل محكم التفكير... عينان حاده كأعين الصقر تكاد تجعل الناظر لها يخضع تحت السيطره فتاه طغا دهائها علي ما تر...