Two.

813 45 15
                                    

تضع رشات من عطرها الثقيل ، تنظر للسروال الذي ححب مؤخرتها و أوائل فخذها عن الأنظار لتبقي فخذاها و ساقيها مثاليتين عارتين تلتمعان ، تنظر لعيناها البنيه الطاغيه و تتلمس خصلاتها التي تنصفت ظهرها ، ستره بدون أكمام تصل حتي منتصف معدتها لتظهر حلق سرتها و جاكيت فضي لامع عانق كتفيها العاريين ليصل حتي نهايه السروال فيبدو كما لو أنها فقط ترتدي ذلك الجاكيت .

ملمع شفاه دموي عانق شفتيها المرسومه و الكحل زين أعينها ليجعلها تبدو فاتنة بشكل ملحوظ ، حذاء عال متوسط و فضيات تعانق السبابة و الأوسط بيدها اليسري و كانت انتهت .

كانت العاشرة تماما حينما ترجلت خارج غرفتها لتقابل أليكسا التي ارتدت فستان أسود صاخب قصير يظهر ظهرها كاملا و يحتوي علي حمالتين ليظهر كتفيها العاريتين ، " إبنة كابيو .. أنتي أبدا لن تخيبي ظني بك " كاميلا ضحكت للمدح ،
" تبدين فاتنه أليكسا " كاميلا ردت .

"كفا مغازلة الطريق سيأخذ ساعه إن كان متيسر " كاميلا أومئت متبعه أليكسا حيث السيارة و قد تخلصا من الحارسين ، رائحه عطورهما إختلطت لتملئ سيارة أليكسا ، رائحه عطر كاميلا دلت علي شخصيتها القوية ، عيناها هادئة قد يغرق الناظر لها بالغموض ، رغم كونها بنيه و لكن بالنظر لها ستطيل الأمر كما لو أنها لها قدره خاصه علي سلب إحساسك بالوقت ، قد تسلب الأنظار .

الأغاني الهادئة تصدع بهدوء ، " من سيتواجد هناك؟! " كاميلا سألت لتجيب أليكسا مركزه علي الطريق ، " بعضا من الأصدقاء من بينهم فيلديا و كارا .. و العديد من المعارف المشتركه بين ذلك و ذاك .. الحفل لن يكون ممل تلك ليست مرتي الأولي صدقيني " كاميلا أومئت بحماس حين سمعت إسم كارا يصدع بحديث أليكسا .

كاميلا كانت تريد كارا بسريرها منذ البدايه و كانت واثقه أن كارا تريد المثل و لكن كلتيهما لم ينتهزا الفرصه لذا اليوم ذلك سيحدث بطرق كاميلا الخاصة .

حالما وصلا كاميلا صعقت حينما رأت أليكسا تركن سيارتها علي الرمال بجانب السيارات المركونه ، " أنتي تمزحي أليكسا؟! .. نحن بمنتصف اللاشئ " كاميلا هتفت تستمع لصوت الأغاني الصاخبه و تري الأضواء العالية و المكان المبتعد نسبيا يبدو بالفعل صاخب .

" هيي إهدئي أنه مخيم بالطبع سيكون بمكان شبه خال .. لا تقلقي المكان ٱمن و يمكنك رؤيه الحراس هناك بالطبع لن يتركو مكانا به أبناء أكبر عوائل لوس أنجلوس و الشخصيات المهمه دون تأمين " أليسكا طمئنت كاميلا التي تأتفت و تقدمت علي الرمال رغم صعوبه ذلك بسبب الحذاء العالي ، تلعن أليكسا و إقتراحها مليوني مره بعقلها .

صوت الضجيج يعلو كلما إقتربت و أصوات أشخاص ضاحكين يصدر لتبتسم للأجواء التي إشتاقت لها ، تقدمت داخلا لتندهش قليلا من العديد الكبير نسبياً و لكنها ميزت معظم الحضور  ، منزل خشبي كبير يبعد عن مكان التجمع و الرمال تطغي الأرضية ، دي جي توسط حلبه الرقص و راقصه تعري تقف علي منصه و تتمايل بعهر علي الأنغام التي تبعث بالجنس ، رائحه الكحول تحرق أنفها لتبلل شفتيها برغبة و عينيها تطالع بعض المتواجدين .

Escape From LAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن