Part 4

432 38 22
                                    

Eric's pov

يا إلهي
يا إلهي
يا إلهي

ما الذي يجري لي؟ علي فعل شيء ما، هل أكسر الباب؟ أم أستمر بالطرق لعلي أسمع إشارة لكونه بخير

سأجن بالتأكيد!

أهدأ ايريك أهدأ.. كل شيء سيكون بخير

أهدأ وفكر بمنطقية، انت العميل رقم واحد في الاستخبارات ولا يجوز لشيء سخيف كهذا أن يبعثر أفكارك

أثناء محاولة تهدئة نفسي خطرت لي فكرة عبقرية
كيفين اتصل بي ظانًا اني دانيال، أي أنه يحتاج دانيال

لم يستغرق الأمر مني إلا بضع ثواني من التفكير حتي وجدت نفسي أركض ناحية غرفة دانيال

وقفت

يالغبائك ايريك!

ماذا لو لم يكن موجودًا؟ أو كان هو الآخر مقفلًا الباب؟
علي المحاولة على الأقل وإلا سأكسر الباب وهذا لن يعجب أحدًا!

طرقت الباب بهدوء استنكرته رغم العاصفة في داخلي

لم أكن أملك خيارًا على كل حال يجب أن أبدو طبيعياً
قاطع سيل أفكاري صوت يأمرني بالدخول، دخلت بسرعة لأبحث بنظري سريعًا عن دانيال الذي كان بدوره يحدق بي بدهشة

بحق الإله من يطرق باب سيده بعد منتصف الليل!!

-ما الأمر ايريك؟

قالها باستغراب مغلف بالبرود

لم أتمالك نفسي

-سيد دانيال عليك القدوم معي حالاً، كيفين ليس بخير وأنا لا أستطيع الدخول لأن الباب مغلق بإحكام.

تبًا لك ايريك
تبًا لك مئة مرة

كان علي شرح الأمر بالتفصيل

-هل هذا يعني أنك لا تؤدي مهمتك على أكمل وجه؟

قالها وهو يعيد نظره إلى كتابه اللعين

أردت التفسير ولكنه نظر إلي بطرف عينه واستقام ليتوجه إلى خزانته ليأخذ شيئًا منها

تخطاني وهو يقول بصوته الهادئ : اتبعني.

هل تمزح معي؟؟ بالتأكيد سأتبعك
توجه بهدوء - وأنا أتبعه طبعًا- نحو غرفة كيفين
_______________

شعوري بالغباء يتزايد كلما استمررت بأداء هذه المهمة!!

كيف لم يخطر لي أن أطلب مفتاحًا احتياطيًا لغرفة كيفين!

تحت ظلمة الليل | under the darkness of the night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن