هذا انا بركان نار و محيط من الجليد

321 9 9
                                    

في احد مناطق العاصمة بغداد بوقت ربيعي صافي كعد محمد وامه و اخته الصغيره على طاولة الشاي يحجون بأمور متنوعه فجأة ام محمد ذات العمر الستيني دارت نظرها على محمد (محمد بالاربعينات من عمره صاحب بشره حنطيه وعيون واسعه وقامه متوسطة الطول مائل للطويل قليل عنده لحيه خفيفه خالطها البياض مع الاسود زادت وسامته و شخصيته القويه الهادئه ) وكالت له بصوت بيه ترجي و امل
ام محمد : يمه محمد ادري هذا الموضوع هوايه فتحنا ومليت منه بس اني ام وتعرف كلبي عليك وبالي يمك واريد ارتاح من اشوفك مرتاح ومستقر .
قاطعها محمد وكال : يمه كافي تره الف شغله براسي عندي مشاكل  ضغوط بالشغل مو فاضي لهالكلام كم مره نحجي بهالموضوع ما اقتنعتي اني رجال ما اريد اتزوج ماريد ارتبط عوفيني وفكي مني ياخه فدوه اروح لراسج .
ام محمد : انت مصر تعبني شكد عنيد وراسك يابس يعني علمود قصة فشلت عندك وكفت حياتك وحرمتني من شوفت احفاد منك .
كام محمد من الطاولة واتنهد تنهيده سريعه وباوع على امه وكال
محمد : هيه مو قصة وفشلت هيه ... وسكت لحظه ورجع كال : رايح لغرفتي ارتاح شويه وراها عندي موعد لا تحسبون حسابي على العشه رح اتأخر بره البيت .
عافهم وصعد لغرفته ضلت ام محمد ساكته وكسى على وجهها اليأس و الالم على حال ابنها .

محمد فتح باب الغرفه ودخل وضل واكف بنص الغرفه ونظراته تروح للشباك سرح بتفكيره ويكول لنفسه : محد تستاهل انطيها قلبي وحبي محد تستاهل اضحي واعيش وياها الباقي من حياتي اني اكره صنف النساء اكرهن انانيات جاحدات ضيعت عمري واني اتعب على انسانه كبرتها وسويتها وتالي راحت على الي يناسبها اكثر ولا كن حبينه بعض ولاكن كضينه سنين من فرح وحزن وتعب .
غمض عيونه وفتحهن وضحك ضحكه استهزاء هه زواج لا لا مستحيل خلي افوت اسبح واطلع على موعدي احسن .

نهاية الجزء الاول .
انتظرو الجزء الثاني .
زينب النعيمي

انتماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن