نوره ومحمد دايتمشون ومحمد صافن على المي نوره حجت بصوت جدي : محمد اريدك تساعدني ابني شركه صغيره على كدي اني عندي فكره لمشروع كلش حلو وارباحه مضمونه ميه بالميه احتاج بس دعمك اليه
محمد وكف عن المشي وكال : شلون يعني ؟ ردت نوره : انت حاليا شخصيا مهمه ومسؤول بالدولة والك معارف واسعه كلش سواء بالدولة او رجال اعمال رايد تقوي علاقتي بيهم بالاضافة انو تنطيني قرض بسيط اسدده من تشتغل الشركه .
محمد يفكر ويلعب بلحيته جاوبها : ان شاء الله خير وضل يمشي وعيونه تتفحص المكان ويكول لنفسه وين راحت هاي ضل حس انو ماموجوده قريبه ضل يمشي ويه نوره نوره تسولف وهو عيونه تتفحص المكان الى ان سمع صوت بينه عالي تتعارك باوع زين لكى شباب اثنين واكفين كاطعين طريق ريم وايمان دايعاكسوهم
ريم جانت كلش متضايقه اخذتها ايمان ومشو حتى لاتبقى تباوع على محمد ونور اعترض طريقهم اثنين شباب سياح مثلهم ...
محمد ركض فجأة ردون تفكير لاحظ حركته صلاح وركض وراه محمد صاح بعصبيه : لك تربيه سز انعل ابو هيج ترباه واحد من الولد لزم محمد من ياخته وكاله روح منا احسنلك محمد رد عليه بعصبيه وصاك على سنونه : لك وين اروح هاي مرتي واجاه بوكس للولد من محمد وبدو يتضاربون وصلاح انظم للمعركه لحد ما انهزمو الولد عدل نفسه محمد وباوع على ريم وبعده عصبي صاير نار جرها من ايديها حيل ومشى بيها سريع وهيه تصيح : عوفني محمد وين ماخذني تره داتوجع ايدي .
محمد يمشي ولا كأنو دايسمعها لحد ما عثرت من سرعه محمد ووكعت بالكاع اندار محمد عليها وكال : شداسوين هناك شعندج رحتي يم الولد كم مره اكلج احترمي وجودي يحجيها بحركه وعصبيه لو ما شايفج اني لو مملحك عليج واحنه كاعدين بمكان قليل ناس بي ؟ كليلي هاااا جاوبي شعندج رحتي بعيد ؟
ريم بعدها كاعده بالكاع تبجي وصاحت وانت حضرت جنابك احترمت وجودي ؟ شنو موقفي كدام صديقاتي و صديقك من جبت حبيبتك السابقه هنا كدامي ؟ اشمعنه اني الي التزم اني الي احترم اني العليه الممنوع والي دايما اتعاقب ليشششششششششششش ؟!!!!
دنك محمد عليها يحاول يساعدها دكوم ماقبلت منه المساعده وكامت لحالها بس رجليها التوت تمشي وتعرج محمد اعتذر من جماعته واترخص يرجعون للبيت راح على ريم
محمد : امشي نرجع للبيت انتي مريضه
ريم : عوفني ماريد ارجع وياك
محمد : كومي منا العالم لاتصيرين طفله
ريم : اي اني طفله عوفني وروح اذا تريد
محمد : يعني مارح تجين ؟
ريم : لا
محمد اوووووووك ريم انتي الي اختاريتي
عافها وراح اتقدم ٣ خطوات ووكف رجع اندار على ريم وجرها من ايدها عالسريع ومشا بيها للسياره فتح باب السياره وريم تصيح : شتريد مني عوفني اعصابي تعبانه رد محمد : واني هم اعصابي تعبانه اركبي ريم وسمعي كلام لزم زندها بقوه ودخلها للسياره
وطلع بسياره عالسريع ...
..................
محمد ديسوق سريع و ريم داتتوجع من لزمة محمد ومن وكعتها صاحت بوجهه : سويت الي براسك ورجعتني محمد رد : مو اني الي اكول حجايه واحد يعصاها
ريم فتحت حلكها وضحكت بستغراب واستهزاء
ورجعت سكتت وصلو للبيت فات كل واحد على غرفته بدون اي كلام واثنينهم بنفس الوكت اخذو حمام حار يرخي اعصابهم وهمه جوه الدوش يفكرون بأحداث اليوم
محمد يكول لنفسه : اني زودتها جان المفروض اكوللها زين ليش اكوللها هاي حياتي الخاصة بعدين منين عرفت بعلاقتي وتاربخي ويه نوره ؟ زين شنو الي لازم اسوي هسه ؟ هفففففففففف
..........
ريم جوه الدوش الحار تبجي وتكول لنفسها : يحبها اي يحبها وهيه هم تحبه عشرة عمر رباها على ايده اني شنو هه اظاهر رحت بتفكيري زايد هفففففف
.......
طلعت ريم من الحمام لافه المنشفه على جسمها وشعرها ينكط مي اخذت نفس سمعت صوت رنه تلفونها دورت عليه مالكته اتذكرت عافته بالصاله
اتعاجزت اتبدل وكالت اكيد محمد نايم خل اطلع اجيب التلفون عالسريع وارجع .... طلعت نزلت عالسريع اخذت التلفون جانت مجموعه مكالمات فائته من امها و ايمان و ايه دا اتكلب بالتلفون وصعدت عالدرج صار بوجهه محمد ضلت جامده من صدمتها وفشلتها
....
محمد طلع ع صوت التلفون هم فتح الباب اتفاجئ بريم لافه المنشفه عليها بس جان شكلها وشعرها المبلل مغري كلش هو استحى وفات كبل لغرفته وهيه ركضت لغرفتها بدلت و نشفت شعرها و دكت الباب على محمد فتح الباب راد يحجي ريم بصوت عالي مرتبك تريد تغطي على فشلتها : اسمع منا وهيج محد يدخل بحياة احد اوك مالك دخل بيه واني مالي دخل بيك عسى ما تتواعد ويه عشره مثل نور كل واحد حر بقراراته
رد محمد : انتي منو كالج علاقتي بنور ؟
ريم : هو هذا المهم هسه منو كالي بعلاقتك بيها
على فكره اني مالي دخل بيكم انت حر بس مو كدامي على الاقل .
محمد : اني اسف
ريم تفاجأة من اعتذار محمد وماجانت متوقعته ابد اتنهدت وكالت : حصل خير ماكو مشكله .
محمد : ريم باجر حضري نفسج معزومين على عشه بحفله صغيره مسويها مسؤول وبيها رجال اعمال
ريم بعلامات تعجب على وجهه : اني شدخلني ؟
محمد : لاتنسين اني وعدتج من قبل انو رح اعرفج على شخصيات تسفادين بعلاقاتج بيهم بالمستقبل يعني وره ما يخلص اتفاقنه واعتبري هذا عربون اعتذار اليوم .
ريم : ماشي تمام تصبح ع خير
رجع محمد سد الباب و اتسطح على جربايته فجأة اجى اباله صوره ريم دا اتصعده عالدرج فز وحاول يركز اكثر حتى يتذكر عصر دماغه واتذكر من فتح عيونه ولكاها قريبه من وجهه كال لنفسه اي ايييييي ايييييييييي اني حسيت انو اكو شخص قريب مني اييييي حاول يتذكر غمض عيونه واتذكر شلون جرها وحضنها وباسها فزززززز وفتح عيونه كلش لا لا مستحيل دا اتوهم اني لا لا ماسويها ماصار هيج شي مستحيل اووووف لا اني حسيت بس ليش ما حجتلي سألتها وكالت ماكو شي ليش ضمت عليه معقوله اني جريتها وبستها لا محمد لا على هاي الطلعه الطلعتها وين اودي وجهي منها اووووووووف
..........
ثاني يوم صار وكت الغدا دزت ريم رساله عالواتساب لمحمد انزل اتغده محمد استلم الرساله وضل يلوب شلون انزل شلون اخلي عيوني بعيونها والله استحي ماكدر اهوووو زين هيه اشو تتصرف عادي ولا كأنما شي صاير هففف خل انزل واغلس عالموضوع واذا فتحت الموضوع اعتذر منها
نزل شاف الاكل عالطاوله وريم ماكو بالمطبخ ضل يتسائل وين راحت معقول بعدها زعلانه خلت الاكل ومشت سمع صوت وراه :
ريم : صاير تحجي ويه نفسك وضحكت
محمد : حسبه ابالي
ريم : مكضيه عيني اني رح اصعد ارتاح شويه واسبح وابدي احضر نفسي للسهره تمام انت خلص اكلك بالعافيه .
محمد : ريم
ريم : نعم
محمد : ماعندج شي تكولي ؟
ريم : مثل شنو ؟
محمد حس على نفسه رح يجفص بأم السالفه رد : ها لا علمود البارحه عبالي بعدج زعلانه
تقربت منه وندنكت عليه وخلت ايديها على جتفه
ريم : لا ما ازعل من صديقي
محمد : صديقج ؟
ريم : اي طبعا هاي الا اذا انت متريد نصير اصدقاء
محمد : تعرضين عليه صداقتج ؟
ريم رافعه حاجبها : انت اطوووووول اني اصير صديقتك تره صايره معارك عليه وضحكت
محمد : منو وين ؟
ريم : ليش ؟
محمد : يعني اسأل اذا احد اتجاوز حدوده عليه لان مثل ماتعرفين حضرت جنابج انتي زوجتي
ريم : اطمن ما اسوي شي يسئ الك والي
محمد : اتمنى
ريم : يلا من رخصتك
........................................
صارت الساعه ٧ محمد واكف ينظر ريم بالصاله وتعود على تأخيرها بالتجهيز شويه ونزلت ريم لابسه فستان اسود مخصر عليها وقصير وفتحته جبيره من الصدر رافعه شعرها بتسريحه بسيطه و مكياج سموكي
وكفت كدام محمد
ريم : يلا
محمد : هاي شنو ؟
ريم : شنو شكو ؟
محمد : فتحت صدرج كلش اوفر روحي سديها ماعندنا نسوان تطلع هيج وعكد حواجبه
راحت ريم سدت الفتحه شويه ووكفت كدامه
ريم : ها استاذ هسه تمام
محمد : تمام
.................................
دخلو للمطعم كان المطعم هادئ جدا وراقي مو اي ناس تكعد بي مطل على ضفاف دجله بده محمد يسلم عالموجودين ويعرفهم بريم زوجته
ريم بدت تتعرف وتبتسم للناس وفرحانه بس مو فرحتها بكونها بهيج مكان لا فرحانه لانو للمره الثانيه محمد يكول زوجتي لان مسامعتها منه غير لمه عاكسوها بالحبانيه وهسه من يعرف الناس بيها جانت ريم بارزه بين الحاضرين بأنوثتها وسحرها وجمالها محط انظار الكل لكن ماكو بنظرها بس محمد عينها ابد ماغفلت عنه لحظه
.........
كعدو عالطاوله مستطيله طويله تضم اكثر من ١٢ شخص كان محمد كاعد بصف ريم واجى رجل اعمال كعد بصف ريم من الجهه الثانيه
الرجل اسمه ( عبد الله مواصفاته : طويل صاحب صدر عريض رياضي بشرته حنطيه شعره سرح اسود عيونه كبار عمره ٣٦ سنه )
عبد الله جذبت انتباهه ريم اناقتها هدوءها انوثتها فمال عليها وعرف بنفسه
ريم ردت اهلا وسهلا
وبدا يفتح مواضيع عامه يحجون بيها ريم بطبعها اجتماعيه وبسرعه تندمج ويه الجو فبدت تحجي وتتناقش ويه عبدالله
محمد لفت انتباهه انو عبد الله مهتم بالحديث ويه ريم وريم تنصطله ضل يلعب بلحيته ويفر براسه لحد ما مد ايده على جتف ريم وحضنها وحاول يشارك عبدالله الحديث
ريم جانت مندمه بالحجي فجأة حست بحركه محمد من خله ايده على جتها وتقرب للحجي جمدت حاولت تسيطر على انفعالاتها ومتبين بس الحجي بينا جانت طايره من الفرح بودها هيه هم تحضنه وتبوسه كدام الناس فجأة طارت اللحظه الرومنسه من دك تلفون محمد جان مخلي عالطاوله وشافت ريم اسم المتصل نوره
كالت لروحه هم نوره وين ماروح نوره اوف اوف اوف محمد اخذ التلفون وانسحب طولت مكالمته ريم رادت تروح ضروري للحمام استأذنت عبد الله اصر يوصلها للحمامات لانو المكان جبير كلش والحمامات بره الصاله اتمشى عبد الله وريم فاتت ريم للحمام وطلعت لكت عبد الله واكف وابتسم
عبد الله : الجو كلش حلو دشوفين هذيج النبته اشر بأيده بأتجاه الحديقه
ريم : هنه هوايه مدا اعرفهم
عبد الله : تعاي اشوفلجياها
اتمشى عبد الله وريم ووكفو بالحديقه يم نبات متسلق ينطي ضوه خفيف باليل
ريم : سبحان الله كلش حلوه
عبد الله : ماتوصل جمالج اكيد
ابتسمت ريم ودارت وجهها لكت محمد واكف وراها
........نهايه الجزء العاشر
انتظرو الجديد
شنو تتوقعون كانت رد فعل محمد ؟
زينب النعيمي
![](https://img.wattpad.com/cover/219260922-288-k744867.jpg)
أنت تقرأ
انتماء
Romanceفي زحام الحياة وضوضاء العالم ومشاكل الحياة لابد لنا ان نلجأ لمكان ما لكي يخفف عنا ثقل الحياة و يعطينا طاقة ايجابيه نشحن بها ارواحنا لكي تستعد لمواجة جديده في معركه الحياة قد يكون المكان بعيدا او قريبا طريقه شاق ام سهل نسلكه من دون تفكير بالتراجع لان...